@IMSIU_PsyClub
، أشكركم جزيل الشكر على دعوتكم الكريمة لحضور "ندوة للصحة النفسية في بيئة العمل"
أعتذر عن عدم تمكني من الحضور، لكنني على يقين بأن جهدكم وعملكم المميز قد ترك أثرًا كبيرًا على الحاضرين.
العلاج بالموسيقى هو مهنة صحية لمعالجة الاحتياجات المادية والعاطفية والمعرفية وحتى الاجتماعية للأفراد قبعد معرفة نقاط القوة والضعف واحتياجات كل شخص، يقدم المعالج الموسيقى المناسبة له ولحالته المرضية سواء بالغناء أو بالاستماع للموسيقى.
يعتمد العلاج النفسي بالموسيقى على تقنيات عدة، مثل الاستماع إلى الموسيقى والتفكير فيها وتأليفها بهدف تحسين صحة المعالج ورفاهيته. يلعب اندماج الفرد مع الألحان التي يسمعها دورًا ملحوظًا في تعزيز قدرته على التعبير عن نفسه بسهولة، وتحديد التجارب المديرة التي خاضها ومن ثم معالجتها.
أهداف العلاج بالفن:
حددت الجمعية الأمريكية للعلاج بالفن أهداف نذكر منها:
- تغيير مكان التحكم من الخارج إلى الداخل "تحكم الشخص فى ذاته".
- تحسين صورة الذات وتقدير الذات.
تغيير الهوية من شخص يعاني إلى شخص مبدع.
على ماذا يعتمد العلاج بالموسيقى؟
يعتمد العلاج بالموسيقى على مساعدة المعالج على فهم العواطف الكامنة داخله، وتجنب الانسحاب، ويمكن أن يتطلب من العلاج بالموسيقى اكثر من مجرد وضع السماعات حول الرأس والاستماع للموسيقى، حيث يتضمن الإبداع الفني التأليف، والارتحال، والعزف والغناء.
مفهوم العلاج بالموسيقى:
يعرف العلاج بالموسيقى "Music Therapy" على أنه استخدام سريري أو علاج قائم على مدخلات موسيقية لتحقيق أهداف علاجية من قبل الأشخاص أو الفنيين المتخصصون ببرنامج العلاج بالموسيقى.
أدرك البشر تأثير الموسيقى وقدرتها الشفائية منذ زمن بعيد، إذ توقظ الموسيقى إحساسًا بدائيًا بالإيقاع الذي نمتلكه جميعا، أما الشكل الحديث من العلاج النفسي بالموسيقى فلم يبدأ إلا بعد الحرب العالمية الثانية وفقًا لبيانات الجمعية الأمريكية للعلاج بالموسيقى.
العلاج بالفن هو تأكيد للصحة النفسية للإنسان، وذلك باستخدام العملية الابتكارية في أبسط صورها في الفن لتنمية وتحسين النواحي الجسمية والعقلية والانفعالية لكل فرد في كل الأعمار.
دون الاعتماد على التعبير اللفظي بطريقة مباشرة وعلاوة على هذا فإن هذه المواقف تعطي الطفل القرصة للتعرف على قدراته وقابليته وتعطي له الفرصة أيضاً للحصول على تقدير المعالج أو الجماعة التي يعمل معها.
إذ زار الموسيقيون المحليون المستشفيات لتقديم عروض موسيقية للمحاربين القدامى، أدت بدورها إلى تحسن ملحوظ من الناحيتين الجسدية والعاطفية لدى الجنود المصابين، ما دفع المستشفيات إلى توظيف موسيقيين محترفين لتقديم عروض لمرضاها.
وتطوير المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل مع الآخرين والمحيط، والعثور على التحرر العاطفي الذي يبحث عنه يُشرف على الجلسات العلاجية اختصاصي معتمد في العلاج بالموسيقى، يعقد جلسات فردية أو ضمن مجموعات.
يستمر استخدام العلاج بالموسيقى في المستشفيات حتى يومنا هذا، ما يمنح المؤسسات الصحية جنديًا إضافيًا في حربها ضد الأمراض والإصابات المتنوعة، غير مساعدة المرضى على التعامل مع الصدمات العاطفية والألم الجسدي بفاعلية أكبر والشعور بمزيد من الثقة والفرح وتعزيز التواصل مع الآخرين.
ويفضل أن يتابع هذا العلاج اختصاصيون في برامج العلاج بالموسيقى.
فكل يوم يواجه الانسان مشاعر الخجل والغيرة والذنب، لذلك ليس مستغربًا أن تنقلب أمزجتهم بحدة نتيجة تضارب هذه العواطف. وتساعد الموسيقى على تدريب المعالج على الرد والتفاعل مع عواطفه.
وهناك اختلافات، وهي أنه في العلاج بالفن فإن عملية الابتكار في أهم من العمل الفني نفسه، ولا يهدف العلاج بالفن لإنتاج فن جميل أو بناء الموهبة ولكن العلاج بالفن هو لمساعدة الفرد على الشعور الجيد تجاه نفسه ومساعدته للتواصل مع الآخريين ومساندته لأخذ مسئولية حياته.
يساعد العلاج بالفن الأطفال والمراهقين والبالغين على الإبحار في عواطفهم إلى جانب فوائد عدة مثل تعزيز احترام الذات والتعامل مع الإدمان وتخفيف التوتر وتحسين أعراض القلق والاكتئاب والتأقلم مع الأمراض الجسدية والإعاقات.
وتوجد هناك علاقة بين الفن والصحة النفسية بدأت هذه العلاقة مع ظهور الاهتمام بالمؤسسات العقلية النفسية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، إن الأعمال الابتكارية كالرسم بالزيت أو الرسم بالعلم والتشكيل بالطين تساعد الفرد ذا الإعاقة العقلية على تنمية قدراته العقلية.
باحثتنا الجميلة إيمان تقوم بدراسة حول وعي المرشد النفسي بتحيزاته الثقافية والقوالب النمطية وتأثير العنصرية على العملاء والتوجه نحو التعددية الثقافية وغير ذلك من الجوانب الثقافية ذات الأثر على العملية الإرشادية والعلاجية.
يرجى التعاون بالإجابة معها 🧡
الفرق بين العلاج بالفن الموجه والغير موجه:
١- العلاج بالفن الموجه يشبه كثيرًا العمل الموجه في التربية الفنية، فالمعالج يقترح موضوع أو أسلوب حاجة أو مشروع يفيد الفرد الذي لديه مشكلة.
٢- العلاج بالفن غير الموجه يجعل المشترك يقوم بالتجربة بأمان بدون حدود للعلاج.
الحالات التي يستخدم فيها العلاج الموسيقي بعض الحالات التي يمكن أن يستخدم فيها العلاج الموسيقي:
صعوبات التعلم
عسر التعلم
التوحد والأسبرغر
متماثلة داونز
الحركة الزائدة وقلة التركيز
المشاكل السلوكية في المدرسة والبيت