غبطته دعا الى محبة الأعدا،ء، قائلاً: هذا هو تعليم الكنيسة.
لا وقت للنقاش في صحة المقولة، ان الشيطان عدو للانسان فهل يدعونا التعليم الكنسي الى محبته؟!
والمحتل الغاصب القاتل للأطفال عدو بلا شك، فهل يجب أن يحبه المقتول؟
السؤال الأهم: هل يحب غبطته من يختلف معه من أبناء الوطن؟!!!!
ما يجب التركيز عليه اليوم هو: إن الحرب ليست بين مسلمين ويهود، بل بين محورين عالميين:
1- محور مجرم متوحش، مُحتل قاتل، ناهب لثروات الشعوب.
2- ومحور يدافع عن كرامة الإنسان وحقه في العيش بحرية وكرامة.
ولكل من المحورين أنصاره على امتداد العالم من كل الأديان والمذاهب.
هذه الليلة والليالي التالية هناك عمل لا تنسوه، خُصّوا الشhداء بالدعوة لهم بعلو الدرجات، والجرحى بالشفاء والmجاhدين بالحفظ والحماية والنصر، والقادة بطول العمر والتأييد والتسديد والبصيرة النافذة.
من يحيي ليالي القدر ولا يذكر هؤلاء بالدعاء فهو من أهل الجفاء لمن لهم حقّ علينا جمعيا
لا يَخِيبُ من رجا الله تعالى، فليكن رجاؤك به وحده، ادْعُه من أعماق قلبك، ولا تستعجل الإجابة، فقد يؤخرها لتظل تدعوه فيكون دعاؤك قربة لك عنده، وقد يؤخرها لتكتشف مع الأيام أن الذي تسأله منه لم يكن في صالحك، وقد يؤخرها ليرزقك خيرا مما تسأله، لكنه في النهاية لن يُخَيِّب ظَنَّك به.
اليوم تودِع بلدتي قمراً خامساً من أقمارها مضى على طريق ذات الشوكة، نصرة للمظلومين الذين لا ناصر لهم بعد الله إلا أهل الوفاء والصدق والحمية والشجاعة والإيثار، ودفاعاً عن لبنان وكل اللبنانيين.
إنه الشه...يد العزيز على أحمد علاء الدين. بطل من أبطال أمتنا، وواحد من صُنَّاع مجدها
📚 حكمة الصباح:
لا تُمًنِّي نفسك بالحصول على كل ما تريد في الدنيا فهذا مستحيل في الدنيا، والرغبة بالمستحيل تغلق عليك أبواب السعادة والهَناء والنَّجاح.
الدنيا إن أعطتك أعطتك القليل ومنعت عنك الكثير، لا تأتي فيها نعمة إلا بفراق أخرى. فاكتفِ منها بالمُمْكِن، وماأنت بحاجة إليه.
الليلة هذه ستنقضي كسابقاتها، والعام سيرحل ليحل مكانه عام آخر، وستصبح السهرات ذكريات، مجرد ذكريات، لكن وحدهم الذين يجاhدون القتَلَة والظَّلَمَة هم الذين تسكر الأرض من دمهم ليهنأ سواهم في ليلته هذه، وهم وحدهم الذين سيصنعون مستقبل لبنان والأمة.
سويعات قليلة نتحوَّل من عام إلى عام آخر، ونسأل الله أن يُحوِّلَ حالنا إلى أحسن الحال، والحقُّ: إن الزمان كله حسَنٌ، ليس منه سَيِّءٌ وحَسَنٌ، بل ما يفعله الناس فيه يجعله حسَناً أو سيِّئاً، فعندما نسأل الله أن يُحَوِّلَ حالنا إلى الأحسن فذلك يعني أن نعزم نحن على أن نكون فيه أفضل.
﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا واحِدُ يا مَجيدُ، يا بَرُّ يا رَحيمُ يا غَنِيُّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وتَمِّمْ عَلَيْنا نِعْمَتَكَ، وهَنِّئْنا كَرامَتَكَ، وألْبِسْنا عافِيَتَكَ
أنتم توالون قائدا ملهَما مسددا عبر بكم خضَمّ أزمات خطيرة، لم يخاطر بكم يوما واحداً، وهو يتقي الله العباد والبلاد ولا يخشى سواه ما جَبُنَ عن النزال يوم تطلب الأمر وقضية فلسطين لا أحد يتقدم عليه في الإيمان بها والدفاع العملي عنها، فثقوا به وأيقنوا بعناية الله وامضوا حيث تُؤْمَرون.
أخلاقياً وشرعياً يجب أن نُحسِن الظن بالناس، نحفظ بذلك كرامتهم ونريح أنفسنا، ولكن لا ينبغي أن نثق بهم من أول يوم، فقد يخفون عنا الكثير، فمن السذاجة بل الغباء الظن بأن جميع الناس طيِّبون وصادقون وأمناء، وحدها التجربة الطويلة هي التي تكشف معادن الناس.
إلى أهلنا في الجنوب عندما تقصفون من قبل العدو رددوا كلمة (حنان يا عالم) يتوقف القصف.
فعلى قول وزير الاتصالات إبّان حرب (٢٠٠٦) الذي عمل مرشدا سياحيا للعدو المدعو مروان حمادة: الذي يحمي لبنان الحنان الدولي.
شيعة لبنان خاضوا وما زالوا يخوضون أعظم ملاحم الانتصار للمظلومين، عامهم هذا كان مليئاً بالتلبية لنداء الحسين (ع) "ألا هل من ناصر ينصرني" فنصروه بمئات من البدور والأقمار، نصروه بنصرة المظلومين في غزة الأبية، وها هي حناجرهم تصدح: لبيك يا حسين لبيك يا غزة.
لكل الذين سيصلون نافلة الفجر وصلاة الصبح بعد قليل، توجهوا إلى الله تعالى بقلوب صافية ونيات صادقة أن يطيل في عمر سماحة الإمام الهمام السيد علي حفظه الله، وأن يسدده ويؤيده ويكون له دليلا وعينا، وقائدا وناصرا. بحق محمد وآل محمد
بمناسبة مجيء الهدهد بالخبر اليقين نقول لكل من يعادي (المقاwمة) في لبنان والعالَم العربي: عارضوا وعادوا وتآمروا، وتمنّوا أن يهجم العدو على لبنان، وشوِّهوا ما تشاؤون من الحقائق، ولكن حقيقة لن تستطيعوا أن تنكروها وهي: أننا لسنا ضعفاء ولا عاجزين ما دمنا نثق بأنفسنا ونستثمر عقولنا.
الذين أظهروا الفرح والسرور بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه تجاوزوا انسانيتهم وطعنوا في بشريتهم، وأظهروا انحطاطا أخلاقيا مريعا
نحن لا يضيرنا أن يقتل منا أحد، فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
نحمد الله أن كبارنا يعيشون عظماء ويرتحلون عظماء.
منار صبّاغ إسم على مسمى، منارة في عالم الإعلام الملتزم، والعفيف، والهادف، والبَنَّاء، والشريف.
لا نقارنها بسواها، لا استخفافا بغيرها، بل لأننا لا نتردى إلى القاع، فأخلاقنا دائما هي الأسمى، ومكاننا دائما هو الأعلى.
@PierreABISAAB
اعذرني استاذ بيار ان كان تعبيري قاسيا قليلا والحق غالبا ما يكون قاسيا مرا
هنا الكثير من بني الانسان لم يصلوا ولن يصلوا الى رتبة الوفاء عند الكلاب.
هناك الكثير ممن ينهش أبدان البشر بقنابله وصواريخه، وكلامه ومواقفه، وصمته.
وأرى بشارات، وبركات، وخيرات، وانتصارات.
لقد انتهى الزمان الذي نتألَّم فيه وحدنا، إن نألَم فإنهم يألمون، وإن يُقتَلُ مِنّا فإنه يُقْتَلُ مِنهم، وإن تُدَمَّر بيوتنا فبيوتهم تُدَمَّر.
نحن أبناء هذه الأرض هنا بقينا وغادر كل المحتلين تحت وطأة بأسنا.
ثقوا بالله وعباد الله ون.ص.ر الله
أتقدم من سماحته حفظه الله ورعاه، ومن والده الموقر السيد عبد الكريم ومن أخوته وأخواته وأولاده وأرحامه بخالص العزاء والمواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد والدته الفاضلة بواسع رحمته ويسكنها الفسيح من جنانه إنه سميع مجيب.
هذه هي الليلة الثانية من ليالي القدر، هناك أمر يجب أن تعرفه قبل أن تباشر بإحيائها: تُخطِئ إذا اعتقدت أن دورك في ليلة القدر يقتصر على إحيائها بأنواع العبادات، دورك أن تقرر ما ستكون عليه في المستقبل، وتباشر العمل من ذات الساعة، فأنت تساهم في رسم مصيرك وليس شأنك التلقي فقط.
اللوَّام: صِنْفٌ من الناس يتَتَبَّع أخطاءهم ويُحصي زلَّاتهم، لا يريد سوى اللَّوم لهم وإظهار خطئهم وقلة معرفتهم وعجزهم، ينسب الإنجاز إليه، وينسب الفشل إليهم، كلُ شيء منه حَسَنٌ، وكل شيء منهم سيءٌ. فاحذر هذا الصِنْفَ من الناس.
من أسوا الأمراض النفسية أن يصاب الشخص بمرض رهاب السعادة، وهو أن يخاف حتى من لحظة سعادة خوفاً من أن يعقبها حادث مأساوي، كنت أسمع وانا صغير النسوة وهن يقلن بعد جولة ضحك: (الله يدفع عنا ضحكنا اليوم)
رغم أن لا دليل على ذلك، ولا التجربة تثبته نعم الحزن في الحياة متوقع كما السرور
إرادتنا لا تنكسر
عزيمتنا لا تفتُر
كلما انكسف منا قمر أنجبنا أقمار
كلما هوت منا زهرة أنبتت أزهار
لا نهدأ في ليل ولا في نهار
هذا هو القرار
نمضي إلى مجدنا
بقوة عزمنا
نصول في الميادين
لا نَلين ولا نَهين
ومعنا رب العالمين
نمضي حتى الانتصار
ردنا على كل الذين يعارضوننا أو يعادوننا هو الرد الذي أمر الله نبيه الأكرم محمدا (ص) أن يعلنه لمعارضيه: قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿135/ الأنعام﴾
لا تَقِسِ إحياء ليلة القدر بعدد الصلوات والأدعية والأذكار التي تأتي بها، فقد لا تعملُ الكثير وتكون فيها من أفضل من أحياها، مقياس إحيائها هو مقدار التَّحَوُّل الإيجابي الذي تبدؤه فيها ويستمر معك طوال العمر، هذا واحد من أهم تجليات كونها خيراً من ألف شهر بالنسبة إليك.
وحدة الساحات ليست مقتصرة على حلف المقاwمة في المنطقة، فالحلف الآخر يعمل وفق مبدأ وحدة الساحات، فأمريكا وأوروبا والدول العربية المطبعة وسلطة رام الله وأذنابهم في لبنان يعملون كحلف واحد وإن تعددت وظائفهم، الأذناب في لبنان يتقدمون جيش العدو إعلامياً وهم متواطئون معه حتى النخاع.
إذا كنت مهموماً قد ضاقت بك الدنيا، وسُدَّت في وجهك أبواب الناس، فلماذا لا تسجد سجدة طويلة وأنت وحدك في المكان، وتكَرِّر قول: يا ربِّ. العدد الذي تختاره، وأنت موقِنٌ أنه يسمعك. وأنه سيكشف همك. وأنه سيفرِّج عنك.
إن الله لا يغلق الباب أمام الجاحد به، فكيف يغلق بابه في وجهك، حاشاه
معظمنا مقصّر مع النبي محمد (ص) ومعظمنا ستمر عليه مناسبة ولادته كأن لا شيء مَرَّ. هذا جفاء ليس فوقه جفاء، وتقصير غير مُبَرر، ونحن يجب أن نخجل من هذا بين يدي الله ورسوله.
مناسبة ولادته يجب أن نعطيها مكانتها اللائقة به، وأن تحضر في منازلنا ومكاتبنا وأماكننا العامة كما تحضر عاشوراء.
قد لا يعرف الناس قيمتك بادئ الأمر، قد يستهينون بك، فلا تبتئس، كل ما عليك أن تُغَيِّر نظرتهم إليك وتثبت لهم أنك الأجدر بالاحترام والتقدير، عند ذاك يأتوك راغبين، رافعين لك آيات التقدير والاحترام.
أشخاص نندم على صحبتنا لهم حين نكبر:
السلبي الذي زرع الخوف في قلوبنا، واليأس في نفوسنا، وجلب إلينا الهموم، وسوّد الواقع في أعيننا.
العجول الذي كان يحثنا على العجلة فيما ينبغي أن نتأنّى فيه.
الأناني الذي أخذ منا ولم يعطنا.
الأحمق الذي ضرَّنا ولم ينفعنا.
الكسول الذي ثبطنا عن العمل.
📚حكمة الصباح:
ما من شيء يمكن أن يجلب إليك السعادة مثل القناعة، فإنها الكنز الذي لا يفنى، عليك أن تكون واقعياً، فإنك لن تستطيع امتلاك كل ما ترغب فيه، فما بين ما ترغب فيه وما يمكنك امتلاكه بَونٌ شاسع، فلماذا تنهِكُ نفسك بما لا يكون، فاقنَعْ بالكفاف، وارضَ بما رزقك الله.
وأختم قائلا: تريدون أن ترقصوا فارقصوا، وتريدون أن تسبحوا عراة فاسبحوا، وتريدون أن تسكروا فاسكروا حتى الثمالة، ذلك لا يعنينا ولا يهمنا ولا يضيرنا، ما اباحه لكم دينكم فلا دخل لنا به، ولكن كفاكم أن تهجموا على ثقافتنا وديننا، كفاكم ترديا لأجلهم لا لأجلنا.
فديننا لا ينال من الحمقى
خطأ فادح أن نتساهل مع كذب أبنائنا، كي لا يعتادوا عليها، يجب أن نحاسبهم عليها، ولكن باللين وتفهيمهم عظمة هذا الذنب.
يلزم من ذلك ألا نكذب نحن، أن يروننا صادقين حتى لو كلفنا الصدق الكثير، أن نسمع لهم كي يخبروننا بما يحدث معهم، معاقبتهم بشدة قد يحملهم على الكذب وإخفاء الكثير عنا.
كم تفاجئنا الأيام وأحداثها وتحولاتها، إنها لتكشف لنا عن معادن الناس، وتفصح عن وجوههم الحقيقية، تزيل أقنعة زائفة عن وجوه غشّتنا طويلاً صدقناها ووثقنا بها، ووجوه أخرى أهملنا النظر إليها فإذا هي وضَّاءة نَيِّرة، ذوات نفوس طيِّبة ثابتة على إخلاصها ووفائها، و"الأيّام تكشف ما خَفِيَ"
لا خوف على مسيرة يرعاها الله مباشرة أو عبر وليه الأعظم، لقد مات الأنبياء، وارتحل الرَّسُل إلى الله، واستُشهِدُ الأولياء المعصومون (ع) واستمرت المسيرة، كان الله تعالى يختار لها أجدر خلقه ليقوم بشؤونها، ربما كان الناس يراهنون على شخص ما لقيادتها، وكان الله يعلم الأصلح لها،
تحنبوا الخطاب الطائفي والمذهبي لا لأنه يؤثر على العيش المشترك بل لأنه حرام من وجهة نظرنا، لأن كل ما يؤدي الى زعزة النظام الاجتماعي العام لا يجوز.وتجنبوا الخطاب المشحون باللعن والسب والشتم والطعن والكلام البذيء.
ومع مراعاة ما تقدم اهجموا على أدوات الخارج وفندوا خطابهم
أنا حديث العهد في منصة (x) هناك أمر لفت انتباهي وأثار انزعاجي واسفي وصلنا إليه، وهو الردود على تغريدات الآخر الذي هو معه على خصومة أو عداوة، الكثير من الردود شتم وسَبٌّ وفيها الكثير من قِلَّة الأدب. هذا الأمر خطير، ولا يليق بنا على الأقل، فنحن قوم نُقَدِّس القيم ونحترم أنفسنا.
@ghassansaoud
شاركت في الحفل زوجة ابني كانت من المتخرجات من كلية الطب وهي أم لبنتين، كان الحفل لفلسطين وترددت كلمة مقاومة أكثر من مرة على ألسنة الخطباء والمعرف الذي قدم الخطباء.
هذا هو الواقع، أما المنفصلون عنه فنسأل الله تعالى أن يوقظهم من سباتهم لا لأجلنا فنحن ماضون إلى الأمام بل لأجلهم
لن يطول الوقت حتى يصير اليمن الدولة الأهم في الجزيرة العربية لا ينازعها أحد على السيادة فيها، ما أقوله ليس مجرد أمنيات، بل ناتج تحليل دقيق لمسار الأمور، صعود اليمن لم يكن طبيعياً، ليس على شاكلة شعوب الجزيرة.
أخشى أن يكون الهجوم الذي ترتفع وتيرته على المقاwمة من فئة قليلة من اللبنانيين وصولا إلى خطاب الأحد تهيئة للمسرح لأحداث في الداخل، وفلتات اللسان تنبئ عن ذلك.
أرجو أن أكون مخطئاً
📚حكمة الصباح:
ليس من الإنصاف أن تجد لنفسك عذراً في كل شيء، ولا تعذر الناس في أي شيء، ضع نفسك مكان الآخرين دائماً وقل: ماذا لو كنت في نفس ظروفهم، فلعلك تفعل نفس الذي فعلوه، وابحث لهم عن عذر لا لِتُحسِنَ الظن بهم وحسب بل لترتاح أنت.
المؤمن مبتلىً
دائما ما نردد هذه العبارة التي جاءت في الكثير من الروايات الشريفة، ولكن كيف نفهمها؟
الابتلاء يُتَصَوَّر على نحوين: فتارة يكون الهدف من ابتلاء المؤمن أن يعرف الله مستوى إيمانه وقدرته على الاحتمال والصبر والرضا بِقَدَر الله. وهذا لا يُتَصَوَّر في حَقه تعالى
أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ ﴿44﴾ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿45/ القمر﴾
حين يرون جمعهم يغترون فتعجبهم قوتهم، فيقولون: إنا منتصرون لا هازم لنا و لا غالب؟
هنا يعلنها الله القهار الجبار عليهم مدوية حاسمة: سيهزم الجمع ويولون الدبر. وذلك كائن قطعاً
عاشوراء ليست موسماً للنياح والبكاء وهما مطلوبان كتعبير عاطفي عاقل هادف عن ارتباطنا بالنبي الأكرم وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين، بل هي أولاً وآخراً موسم فكري روحي معنوي نقطف فيه ثمراً طيباً جَنيّاً من دوحة رسول الله وآله، ونستقي من معينهم العذب الصافي
قال لي: إني مبتلى، ولا طاقة لي على الصبر.
قلت: إذا لم تصبر على بلائك لن تردَّه عنك، وسيكون ضغطه عليك أعظم.
قال: كيف أصبر؟
قلت: كما تصوم طوال النهار تصبر على الجوع والعطش والتعب، تعلم يقيناً أنك ستفرح حين تفطر، كذلك يجب أن تعلم يقيناً أن بلاءك مهما طال وقته فإنه سينتهي.
حين تصل في الدعاء إلى درجة البكاء فذا يعني أنك بلغتَ مرتبة عظيمة من الأنس بالله، والشكوى إليه، وذا يعني أن قلبك قد بلغ الذَّروة في الصفاء، في هذه اللحظة اعلم أن كل الأبواب قد فُتِحَت لك، فاستغل هذه الفرصة واطلب من الله ما تريد وفوق ما تريد، ولو كانت ذنوبك ومعاصيك بقدر الدنيا كلها
اليوم وُورِيَ السيد إبراهيم رئيسي الثرى في بقعة من بقاع السماء المقدسة، شيَّعه ملايين من الأشخاص الذين حضروا بأبدانهم، وأجزم أن عشرات الملايين من القلوب على امتداد العالم شاركت في تشييعه والحزن عليه.
واحدة مما نتعلمه من هذا الشخص الجليل أن أقصر الطرق إلى الله والقلوب خدمة الناس.
إلى أخوتي وأخواتي في وسائل التواصل:
صوتكم، نشركم، تبيينكم، دحضكم لدعاية العدو، لا يقِلُّ عن دور الأحرار على الأرض، هم يواجهون بالرصاص، وأنتم تواجهون بالتبيين، هم يقتلون العدو، وأنتم تقتلون دعايته، ثقوا بأنفسكم، وخذوا دوركم، وساهموا في صناعة الرأي العالمي الحُرِّ.
لا تسارع إلى الردِّ على الآخرين قبل أن تفهم وجهة نظرهم بدقة، فإنك إن فعلتَ ذلك فوَّتَ عليك الكثير من المنافع، فقد تكون وجهة نظرهم صائبة، فإن كانت كذلك فاقبلها ولو كنت على خلاف معهم، فإن الحكمة ضالة المؤمن يقبلها كائنا من كان قائلها.
أنا أعي ما أقول: قد قلت سابقاً ولأكثر من مرة أني مطمئن لمجريات الأحداث، وكلي يقين من أننا سنخرج وإخواننا في غَزَّة مرفوعي الرؤوس، ومنتصرين إن شاء الله، على الرغم من هول المجازر التي يرتكبها العدو وداعموه. واليوم أؤكِّد أن يقيني يزداد يوماً بعد آخر.
تعمل الحركات النسوية الغربية والعربية المتأثِّرة بها على خلق علاقة نِدّية تنافسية بين الرجل والمرأة، هذا النوع من العلاقة وإن كان يُرضي المرأة للوهلة الأولى، لكنه ينهكها أولا ويُحدث خللاً هائلاً في علاقتهما، ويتعارض مع خلقة الرجل والمرأة معاً، والحقيقة أنهما خُلِقا ليتكاملا معاً
رُوِيَ عن الإمام علي (ع)أنه قال: "لنا قومٌ لو أسقيناهم العسل المُصفَّى ما ازدادوا فينا إلا بغضاً، ولنا قومٌ لو قطَّعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلا حُباً"
ولم يزل الأمر على ما قاله أمير المؤمنين يتشخص في كل زمان بقوم أو جماعة.
هناك من لن يرضى عَنَّا ولو شهد لنا أنبياء الله كلهم
في عاشوراء نستعيد شحن عقولنا ونفوسنا بتلك الطاقة الخلّاقة التي منحت دين محمد (ص) البقاء والاستمرار، ومنحتنا الثبات والصمود رغم كل المآسي التي واجهت أسلافنا وتواجه أجيالنا الحاضرة.
في عاشوراء نستعيد شحذ هممنا، وتهذيب نفوسنا، وصقل شخصياتنا على ضوء القيم التي دعا إليها الحسين (ع)
الغاية الكبرى للحسين وأبيه أمير المؤمنين وجده رسول الله (ص) وجميع من سبقه من الأنبياء والرُّسُل بناء إنسان أخلاقي، بل تلك هي غاية الدين عقيدة وشريعة، من ليس له أخلاق فالدين لعق على لسانه.
لا يكفي أن تكون على قيد الحياة، بل يجب أن تكون من صُنَّاعها، فما أكثر الأحياء الذين يأكلون ويشربون ويتحركون، ولكنهم لا أثر لهم في صناعة الحياة الإنسانية، إن عاشوراء تعلمنا أن نكون صُنَّاع حياة حقيقية، حياة تقوم على العزِّة والكرامة والإباء، وحمل الحق والدعوة إليه والدفاع عنه.
تفويض الأمور إلى الله أعلى مراتب العلاقة به ولا يقتصر الأمر على الفرد بل على الجماعة أن تفوض أمرها لله يختار لها ما يشاء، فكما أن على الفرد أن يكون على يقين من أن الله تعالى لا يُقَدِّر له إلا الأصلح له في دنياه وآخرته، كذلك يجب أن تكون الجماعة حائزة على ذلك اليقين، ومندفعة به
على فكرة: أطلق اسم اتوتستراد الرئيس حافظ الأسد من بيروت إلى المطار أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يوم كانت السيدة نائلة معوض نائبا في البرلمان اللبناني بإرادة من غادي كنعان.
إذا تجاهل النائب ميشال معوض ذلك فنحن لا ننسى
تلك هي الحقيقة
المواجهة تتسع رقعتها وتتطور في أساليبها، نحن أمام خيارين لا ثالث لهما:
إما أن يدرك الشيطان الأكبر أن المواجه جدية وهي ستهدد مصالحه فيلجأ إلى إيقاف الحرب.
أو يذهب هو الآخر في التصعيد فنكون أمام مواجهة إقليمية شرسة.
أخي، كنت تنتظر من سماحته أن يُعلن الحرب، والحرب قائمة فعلا، ولكن هل حددت دورك فيها؟ فالاتكالية اليوم ممنوعة، وقول: اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ. والحرب لا تُخاض لا تخاض بالاتكال على الغير أن يقوم بالواجب عنه. من يقل لبيك فعليه أن يلبي بالفعل.
📚حكمة الصباح:
يساعد المالُ الإنسانَ على العيش بسهولة وراحة، ولكنه لا يوفِّر له الاستقرار والسعادة دائماً، فكم من فاحشِ ثراء حزين، وكم من فقير سعيد، وكم من فاحش ثراء مُبتلىً في نفسه أو في أسرته، وكم من فقير مُعافىً في بدنه وفي أسرته، هذا ما يتعلمه المرء من الحياة.
واحد من أسباب خلود أية نهضة أو ثورة أو مقاwمة أن تكون مُلهِمَة لغيرها، أن تتحول إلى نموذج يسطع في أُفق الإنسانية، ففي هذه الحالة تعبر الحدود وتتخطى كل الموانع، ولا يمكن لقوة مهما قويت أن تسيطر عليها أو تكبح حركتها وامتدادها، وهذا بالضبط واحد من مميزات النهضة الحسينية.
النائب الكتائبي الياس حنكش : السفيرة الأميركية بهدلتنا وأمرتنا أن نذهب للحوار.
النائب الكتائبي الياس حنكش بعد لقاء عشاء للمعارضة مع السفيرة الأمريكية: بهدلتنا ، الأميركيون لا يريدون مواجهة حزب الله و فتنا بالحيط ( جريدة الأخبار)