مذ كنّا أطفالاً، كنا نسمع باسمه: الحاج محسن شكر. في ذلك الزمن، كان يغلب لقب الحاج على لقب السيّد عند الإشارة إليه. "الحاج محسن"، رجل بعلبكي، "قبضاي"، ذو بأس شديد، ابن منطقة الأوزاعي الذي حمل سلاحه في حزيران ١٩٨٢ ومضى ليقاتل الغزاة في خلدة، ومنذ ذلك الحين لم يترك سلاحه إلا على شكل