كان جسده مستلقيًا في السرير أمامه، لم يتحرك طوال اليوم، أدرك لماذا لم يرد عليه صاحب متجر الخضراوات بعد أن سأله عن سعر التفاح، ولماذا لم يكن أحد ينظر إلى حذائه الممزق وملابسه الرثة، وعدم تحرك رجل الأمن عندما دخل إلى محل فاخر لم يكن لذوي طبقته،
ذلك لم يكن هو، تلك كانت مشاعره.