غريبٍ منهكه و عثا السفر والوجد والحرمان
يحسّب خطوة أقدامه من الخوف ومن الريبة
تعداه أغلب الظن وتعلق بـ أضعف الأيمان
و أخذ من قل حيلة بين تشريقة و تغريبة
من يشوف المساري والسهر ملجا وبر أمان
لا يجزع لا تغشاه السهاد ولا كثر شيبه
يقولون المحبة قابلة للزود و النقصان
و أنا أقول