قعد في حمص 4 سنوات في العبادة ورعاية الصغار والعطف عليهم والكرم على الأرامل واليتامى، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين ويقضي الليل في المساجد، وبدأ يزهد في الدنيا
من مقولاته(الحمد لله الذي قضى على أبو بكر الموت، وكان أحب إلي من عمر، والحمد لله الذي ولى عمر الخلافة، ثم الزمني حُبّه)