أهدي هذه الحلقة لكل عشاق فيلم (العراب-the godfather) فهي أشبه بالسيرة الذاتية للفيلم ، أرجو أن تنال إعجابكم . #بودكاست_شذرات
@shatharat_p
•بودكاست أبل
•ساوندكلاود
عقدةُ (الاستشراف) بمدلولها الشعبوي السعودي هي الكلمة الشرسة في وجه أي رفضٍ مبني على كلمة (حرام) ، وهذا في اللاوعي سيخلق سلوكاً بتجنب الممانعة ؛ خوفاً من التلبس بهذه العقدة .. والذي استعمل ونشر هذا المدلول باطن الحذاء أنظف من عقله لو كان يعلم .
هنا وقبل 11 سنة ، في منطقة برية مقطوعة عن الإرسال ؛ قضيت عزلة علمية مدة 12 يوماً شتوياً ، لا شبكات افتراضية ولا حتى بشر سوى خادم بنغلاديشي يعد الطعام ، كنت أنام في الثامنة وأصحو قبيل الفجر ، لا اشتغال لي سوى القراءة والتدوين ، كان عائد الفائدة على طاقتي الذهنية والنفسية
مرحباً ، سأقترح خطة لمذاكرة-لا قراءة-كتب في العلوم الإنسانية والاجتماعية ، والمذاكرة تعني: حرث الكتاب من أوله إلى آخرة ، وحفظ المصطلحات والتقاسيم وتلخيص المباحث وتكرار قراءتها على حدة ، فهي تشبه طريقتك في المذاكرة المدرسية حين الاستعداد للاختبارات، بحيث تستظهر مسائل وأفكار الكتاب
"جون ويلسون" كاتب ومصور ، أخذ كاميرته وبدا التجول في مدينة نيويورك ليقول نقداً ساخراً عن حياة هذه المدينة ، معبراً عن نفسه بـ (نيويوركيٌ قلِق) ، سخريته كوميدية رائعة وعرضه ومشاهده تعمّد ألا تكون محترفة الصورة والصوت . موضوعاته رائعة تعبر أزمة قلق إنسان المدينة
تعجب من طريقة حواره وتراه مثرياً لكل نقاش يخوضه ، وتجزم بأن قراءاته ليست كبيرة تراكمية واسعة ؛ كيف جاء بهذا التميز ؟
الجواب :
- يمتلك منهجية للتفكير سليمة
-يقرأ كتباً مركزية نوعية
-يقرأ بتركيز وبحضور ذهني وقاد
-يحفظ ما يخلصه من الأفكار
-يتأمل فيها ويقلبها طويلاً برأسه
حينما سمعت هذه القصيدة في آخر تكريم له قبل سنتين .. علمتُ أنه بها قد رفع راية النهاية ، نهاية الشعر والعشق ، نهاية الأيام والسنوات والحنين ، نهاية رجل عاش للحب وللكلمة ، أعلن عودته لبيته وأحفاده وزوجته .
رجلان وامرأة عاشوا أكثر من مئة عام ، وتكلموا عن الحياة وما ندموا عليه وعن تجربتهم فيها .. انتابني شعور مخيف واعتزاز خبيئ بأن حظ الآخرة مآل الفائزين في الدنيا .. شاهده وقل لي شعورك (به ترجمة للعربية)
النهي عن فعل قبيح مع تورط الإنسان نفسه بذات الفعل لا يُعد تناقضاً ، بل هو إقرار بالخطأ عليه وعلى غيره ، وعدم إقلاعه عنه راجع للهوى المذموم ، وما من ذنب يرتكبه الإنسان إلا بهوى ، إذن لا يخلو إنسان من هوى إلا أن يكون معصوماً ، وهذا الناهي غير مبرئ من الذم
هنا ثمة مستويين :
الأول : من اقتصرتْ أكثر قراءاته أو كلها للنص الروائي معتبراً إياه ممارسة ثقافية وتعبئة معرفية دون امتلاك أبجدي للعلوم الإنسانية أو الثقافة بأعمدتها الأربع العامة (الدين ، التاريخ ، الأدب ، الفلسفة) هنا يصير القارئ متفكهاً بالسرد السطحي ، دون قدرة على الوصول إلى
ما يقوم به #مشاهير_سناب باختصار : هو تعميق (الحياة الدنيا) وملذاتها في قلوب الناس ، وحتماً سيكون نصيب الناس من حظ الآخرة في قلوبهم صفراً ، لذا ابتعدوا عنهم وسترون الحياة أجمل وأبسط والآخرة خير لمن اتقى . قد نصحتُ لكم
ما هي علامة النضج ؟
إذا عرفتَ أين تقف قدماك على خارطة الحياة وأين وجهتك ، وتعرف ما تريده من كل شيء ومتى تريده وأين وكيف ، وتملك التبرير المعقول لرفضك لأي شيء .
من غرائب اقتناء الكتب المستعملة ما يدمي القلب .. هذه رسالة كتبها أحدهم من الجنسية الإريتيرية كان في الكويت مع طلاب العلم السلفيين قبل 35 عاماً.. إليكم ما كتبته
• ملاحظة : قرأت الرسالة بأسلوبها وبلحنها دون تعديل عدا الخطأ في الآيتين
المثقفون وأصنافهم :
-(المثقف العنتري) ، الذي لا يعجبه شيء وصدامي وسوداوي ، ومعاركه كثيرة لا تنتهي ، ويصرح بقراءاته ودوما تكون كتباً جادة حادة جدلية ، يرى بأن من الخيانة حصر الثقافة في النخب وارتفاعها عن واقع الناس ، تستهويه الثوريات الفكرية والنضالية، وفي الغالب لا يعتني بوسامته
لكن إصماته بحجة التناقض فهذه حيلة الجاهل لشرعنة الذنب في الوجدان..وإذا قلنا أنّ الذنب تناقض فهذا يعني أنّ الناس متناقضون وتركيبة النفس الإنسانية متناقضة، وهذا الغبي يريد نوعين: إما معصومين أو مخطئين صامتين . وهو بالحالتين يضمن لمرتعه الفاسد إصمات أي صوت مستنكر يذكره بالحرام
حسناً ؛ تجري هذه الموضة الرومانسية الحالمة بين الجيل الجديد وتحديداً (البنات) حتى وصل الأمر إلى تبنيها بطريقة درامية ، وهذا يعود إلى سيولة التواصل بين الجنسين بعد الانفتاح الشبكي الضخم والانخراط في المجتمع الافتراضي ، الذي يقوم على الترميز ونحت الشخصية وتأطيرها في قوالب انتقائية
"أشعر أنَّ يدي ملطخة بالدماء"أوبنهايمر ..
قصة مشهورة ، وحدث طواه الزمن بانقسام المجتمع العلمي والوطني نحو هذه الشخصية العبقرية (أبو القنبلة الذرية) كما سموه ، كادوا له لأنه استحضر القيمة في العلم ورفض جنون التسليح الذي يظهر على السياسات المنزوعة القيمة ، وأهدروا سمعته ولكنه
عهدي به قبل 10 سنوات ، زميل عمل قديم ، ووفاءً لتلك الأيام وجدت رقم هاتفه محفوظاً ، فاتصلت فلم يرد فبعث رسالة له على (الواتساب) .. فكان الرد من زوجته ..
وتنزلاً إلى طريقتهم هذه في ذم (الاستشراف) فـ هم وُلدوا من أصلاب رجال مستشرفين وتربوا على الاستشراف فكان أبُ الواحد منهم يدخن وينهى ابنه عن التدخين ، وولدوا من أرحام أمهات مستشرفات فكانت أمُّ الواحد منهم تكذب وتنهى ابنها عن الكذب ..
ولو كان هذا المستنكر متلبسٌ به ، وبحسب ما رأيت وسمعت في المجتمع الشبكي من تداول هذا المدلول واستعمالاته فإنه يرمي بقصد أو بغير قصد إلى :
- إماتة الضمير الجمعي
- إصماتٌ لكلمة (حرام)
ما الفرق بين الأدب والفن ؟
أي إبداع يعتمد على الكلمة فهو أدب ، وأي إبداع يعتمد على غير الكلمة فهو فن .. إذا فهمت هذا ستدرك الخلط بين تسمية الفنون بالأدب والعكس
أفضل طريقة أنصح بها لمن أراد لساناً فصيحاً : القراءة بصوت مرتفع لكتاب من أعمدة الأدب القديم ثم إعادته مسجلاً ثم مراجعته سماعاً ، والأهم من ذلك : حفظ القرآن-كله أو بعضه- وترتيله بشكل صحيح ، فهذا الطريقة تُكسب اللسان مرونة ولياقة في المفردات وتفك عنه عُقد متراكمة تركتها العامية
سأقترح خطة مذاكرة للمبتدئين في العلوم الإنسانية..استكملها بعد طلب بعضكم ، وهذه الخطة صالحة لمن يريد البدء من الصفر ونقطة الانطلاق ، والكلام في المذاكرة قلته في(خطة المذاكرة للمتوسطين) فلا حاجة إلى التكرار ، كما أني أنبه أنها محض اجتهاد يصيب ويخطئ ويناسب بعضكم وقد لا يناسب البعض
مرحباً ، سأقترح خطة لمذاكرة-لا قراءة-كتب في العلوم الإنسانية والاجتماعية ، والمذاكرة تعني: حرث الكتاب من أوله إلى آخرة ، وحفظ المصطلحات والتقاسيم وتلخيص المباحث وتكرار قراءتها على حدة ، فهي تشبه طريقتك في المذاكرة المدرسية حين الاستعداد للاختبارات، بحيث تستظهر مسائل وأفكار الكتاب
نصيحة مختصرة للجديد على قراءة الكتب :
حدد مستوى الكتاب وأنه مناسب لمستواك + حدد عدد الصفحات المقروءة لكل يوم (25-90) صفحة + المداومة على ذلك + كتابة تلخيص الأفكار على هوامش الكتاب . أضمن لك الفائدة والتطور .. أكبر مشكلة للملل هي : عدم وضوح الهدف والمسار
حينما تتأمل الساحة الثقافية بجميع مشاربها والمنتمين لها ؛ تجد أن طلاب العلم الشرعي الأكثر جدية والأكثر جلَداً والأحسن لساناً وأخلاقاً من غيرهم في الانتماءات الأخرى ، وتجد أن قواعدهم المنهجية صارمة دقيقة موضوعية . منضبطون في التفكير والقيمة والأخلاق . دعك من الدراويش والمتنطعين
إذا مللتُ أخذتُ أمشي في الفناء تلفحني ريح دفئها من دفء الشمس ، ينعكس شعاعها على صحيات الرمل كأنها لؤلؤا منثورا ، وعند الفجر وقبيله شهدت الفجر الصادق والكاذب واحمرار الشمس ونَفَس الصباح كل يوم كأجمل منظر يُخلق أمام ناظرين ويتولد ، تشهد انسلاخ الليل من النهار في أدل برهان ألوهي
جئتُ لهذا البيت الكبير رضيعاً وتركته في العشرين من عمري ، كان بيت حمولة كبيرة ، بيت جدي وأبنائه وأحفاده .. وكلما شعرت بالحنين مررت عليه ..وأستذكر قول المتنبي :
لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ
أقفرتِ أنتِ وهنّ منك أواهلُ
لو دخلتُ الأربعين وتجاربي شحيحة معدوة لأرقني ذلك العمر كله ، ولاستعضت عنه بتجارب لا تناسب عمري وعقلي ، وهذا شعور آخر محبط .. اغتنم عمرك وتجاربك حتى إذا وصلتَ الأربعين صار لديك نضج تمشي به في الناس .. ولديك ما ترويه وتقوله وتفسره . الوعي أمه التجربة وأبوه المعرفة
"لا يتأثر بالفراق إلا أهل النفوس الكريمة، ألا ترى أنك لو ربطتَ حمارًا بجانب فرس، ثم فرقت بينهما، فإن الحمار لا يتأثر، ولكن الفرس تكثر الحنين" العود الهندي للسقاف
ستسألني ماذا قرأت ؟ بعض شروح كتب الاعتقاد كالطحاوية والحموية والتدمرية ، وغيرهم ، ولم أعد لمعاهدة تلك المقروءات بالمراجعة للأسف لكن فائدة المنهج البنائي والاستدلالي والبنى الحجاجية هي الباقية ، حيث تتجاوز النظر الصوري للمسائل وعرضها . المهم .. أني أفتقد تلك الأيام
في هذا الفيلم ستفهم أنَّ القروي البدوي في الأرض مهما اختلفت لغته ووطنه يفكر بطريقة صلبة تجاه أرضه وأسلوب عيشه ..في هذا الفيلم فيه:
-الانتماء للأرض
-الصلابة في العيش
-الوفاء بين عجوزين طواهما العمر
-جدلية الريف والمدنية
-علاقة الإنسان بماشيته والمرعى
تقييمي 10/8
كونه عشاقاً لا يعني أنه صالح للزواج ..الزوج مناط به مهام كبرى ومسؤليات ومعارك حياة ، والعاشق يجيد إدارة المشاعر والعواطف . هل هذا الحكم تلازمي ؟ لا ، لكن هناك كم لا بأس به من نماذج المغشوشين بعاشق ناجح وزوج فاشل .
سؤال:
هل الزواج نصيب ومكتوب أم اختيار ، وهل الحب يأتي قدراً من الله دون البحث عنه ؟ وهل هناك رجال يحبون المرأة لأجل عقلها وشخصيتها لا جمالها؟
الجواب : نعم هو قدر واختيار معاً ، قدر من جهة تعلقه بمشيئة الله واختيار من جهة إرادة الإنسان .. وفي الزواج الرجل يختار والمرأة تنتقي
وردني سؤال قديم على الآسك : هل لازلتَ تتواصل مع أصدقائك القدامى في تويتر ؟
ج : الغالب ذابوا في الغياب فلا أثر ولا خبر ، وبعضهم تغير حاله وذكرك برسالة يتيمة يرجو لك بها خيراً أو يبشرك بأنه : حصل على درجة علمية أو تزوج أو ابتُعث ..
وسيبقى هذا الدور أعظم ما قدمه (واكين فينيكس)..الشخصية فيها تركيب معقد بين علل نفسية وعلل إدراكية. ومشهد المحادثة المسجلة مع الدكتور أعظم ما في الفيلم ، رافقه في هذا الإبداع (فيليب هوفمان)وهو لا يقل قيمة عن إبداع (واكين) إذا لم يساويه..قاد هذه الاوكسترا الدرامية(بول توماس أندروسن)
"إنما يرحمُ الله من عباده الرحماء" متفق عليه... أصل الرحمة شفقة تندفع سليقة من القلب بلا افتعال يعتصرها وبلا تكلف يصطنعها . وإذا عرفتَ أحداً رحيماً فتأكد أن به خصلتان ملحقتان : الكرم والوفاء.
هناك اقتباس جميل من مسلسل لا أريد ذكر اسمه يقول : " تحت ملابسنا الأنيقة وخلف الأبواب المغلقة تحكمنا نفس الرغبات ، التي قد تكون فجة وقاتمة ومخجلة أيضاً"
تمسك بمن يعرِّفك على نفسك ، الذي ينصت لك ويعيد كلامك بترتيب وتحليل ، الذي يفهمك فهماً دقيقاً .. الذي تكون تحت مجهره سعيداً متشوقاً لما يقول .. لأن هذا الإنسان يسدي لك خدمة (درء التخبطات) التي تعاني منها كل مرة
يروي (مالك الرحبي) في مذكراته مع الشيخ محمد العثيمين بأن رجلاً تردد عليه كثيراً وكان الشيخ يُجلسه بجانبه ويسارُّه في الحديث وكان هذا الرجل يشتكي للشيخ من أمور ، وكنت أسمع الشيخ يشجعه على الثبات ، فعلمت تالياً أنه (محمد عبده)
لا تقترب -ولو متلطفاً- من مكتئب محبوس في ألمه ، يذوق ما لا تذوق ويصرخ في أعماقه بصمت دون أن يدري ما به ، فهو لا يحب اقترابك لكن يحب المسافات التي تمنحه إياه ويمتن لعذرك وتفهمك .
ما أجملَ وصف الطيب الصالح حينما زار مصر والتقى بأصدقائه القدامى ، وقد مرت السنين عليهم وفرقتهم الظروف ، فقال :
وجدتُهم كما عهدتهم إلا من غبار خفيف نثرته الأيام على وجوههم .. إنها وعثاء السفر ، وكلنا إلى سفر
لماذا كلامك فيه قسوة على النسويات ؟
لأن القسوة لمثل هذه العقليات ينفع المتابع المتردد ، فخطاب التفهيم والهدوء لم يُقابل إلا بأقذر الألفاظ ، ثم ظهر الأمر أن المسألة (أزمات نفسية) تأخذ شكل الاستقواء لقضايا جمعية ، مما يجعل تلك المضطهدة تلجأ لهن لأنها ترى فيه تنفيساً من ضنكها
أشغلتنا ليل نهار بالثقافة والأدب والكتب والاقتباسات ويوم جت قضية كبيرة مثل ما يحدث الان وهي محك للقيم وللحقيقة والهُوية صرت "طقوع" . لا أكثر الله من أمثالك في الناس
اقرأ كتاباً فلسفياً اخترته بسبب اقتباسات البعض له ، ليس بالضرورة أن تفهمه بل المهم اقتبس منه الذي فهمته وأحياناً اختر جملاً صعبة وغرد بها في حسابك ، ثم رواية من منشورات (الجمل) لأن المثقفين أغلب قراءاتهم منها ثم غرد وضخم حسابك بالاقتباسات التي بعضها مبتور السياق والآخر لا تفهمه
س :ماذا أقرأ ؟
ج: إن اختيار الكتاب الصحيح الذي يؤسس فيك حسن التصور وسلامة الفكر ، ولا يوقعك في فوضى الأفكار ، وإمعية التبعية ، والتحيز في قوالب فكرية وثقافية ضيقة أو فاسدة هو الخطوة الأهم في عملية القراءة
لا تثقوا بجدية الصراعات الفكرية في المجتمعات المترفة التي ترى الكماليات من أساسيات الحياة..لأنها بيئة كسولة عن حضن الأفكار الجادة المعقدة ذات الصراع الطويل ، فهي مشغولة بالاستهلاك والتسليع والبحث عن اللذة .
سيرة امرأة اختارت العزلة واختارتها العزلة في مدينة نيويورك ، بعد أن تعرضت للخذلان فتُركت وحيدة مغتربة ، فهي تصف الأشياء حولها بعين مثقفة .. تتحدث عن الجوع والوحدة والشوارع والغرباء والناس والفن والأشياء . سيرة ممتعة
العاطفة تمنحنا حججاً منمقة مطرزة نلتف بها على العقبات ، ولا شيء يصد العاطفة إذا انطلقت ؛ وطلب التعقل مع العاطفة ، كمن يعقد مفاوضة صلح مع تنين ، كما يقول غوستاف لوبون : "ما إن تشتعل المشاعرين بين اثنين إلا واختفت بينهما القدرة على الاستدلال المنطقي"
أنتجت (نتفلكس) برنامجاً وثائقياً من 6 حلقات ، عن (أوشو) وأتباعه ، وسعيه لتأسيس مدينته الفاضلة في أمريكا باستغلال الوعي الجمعي وما أعقب ذلك من اقتحام تجمعهم وفضهم وسجن (أوشو) وهو زعيم روحي هندوسي .. يستحق المشاهدة
الحب بعد الزواج يختلف عما قبله -إن صح تحقيقه- إذ له شكل مختلف مع بقاء مادته ، والسبب هو (الشكل التواصلي) الذي يفرضه البعد ، وإذا انتفت علة البعد وحصلت الملاصقة فالحب الماقبلي ليس كالمابعدي إطلاقاً .. هناك حالمون موهومون بديمومة الغراميات على الوتيرة القديمة وهذا غير ممكن ..
دائما نسمع عبارة "الحب ما يكفي بالزواج"
وبعد ما تزوجت أتوقع أني فهمت قصدهم 😂.
فالعزاب تعالوا شوي خنعطيكم الزبدة..
بعد ما تتزوج، تكتشف أن العلاقة هذي أكبر من مجرد شخصين ومشاعرهم ورغباتهم!
فجأة تلقى زوجتك جالسة مع عمتك بعزيمة.
فجأة تلقى نفسك جالس مع خيلانها.
فجأة تبغاها تبر أمك
قبل يومين كنت في أحد مطاعم نيويورك ، فجأة سقطت النادلة وبيديها حامل كبير للصحون ، وأصدر صوتاً ملفتاً ، فقام زملاؤها النادلون بالتصفيق لها كأنهم يصفقون لممثل على مسرح .. ما أجمل هذا التشجيع ومراعاة المشاعر .. هي شبيهة بعاداتنا إذا سقطت القهوة أو الشاي من الضيف أو الصديق قلنا: عليت
@halgawi
يعجبني السعوديين في الدفاع عن بلدهم في المنصات الاجتماعية قدرتهم بإلقام الحجر في فم كل عاوي تُدرس ، لهذا البلد رجال صادقون في حبه .. أدام الله عليهم الرخاء والأمن
تتصفح(تويتر) وتقرأ ثم تقرأ ثم تتابع بشغف ؛ وترى ما يعكر صفوك ويبهجك ويدمي قلبك ويطربك ويغريك ويضحكك وما يثير قلقك وآخر يثير اشمئزازك وشيئاً يفيدك ويثقفك .. كله ربما في ظرف ساعة أو ساعتين أو أقل .. تمر نفسك بانفعالات متعددة ثم تشتكي بعدها من الشتات ومن السآمة والضجر .
وثائقي(خوف المدينة) يتناول قصة الإطاحة بعوائل المافيا الخمس التي تسيطر على مدينة نيويورك في فترة السبعينات والثمانينات وهم (كولومبو ، غامبينو ، جينوفيز ، لوكيزي ، بونانو) ، متميز جداً في خلق موازنة بين قوة المافيا ودهائها وبين ذكاء المباحث الفيدرالية ، تقيمي له 10/10
سأحدثك عن أمنية خاملة ذابلة ..
تراودني خواطر العبث وتدور برأسي لأستحسن فكرة (الهجرة) لبلد غربي ، أنسج فيه حياة مؤقتة وأعود أدراجي ، شيء يشبه الدراسة ، شيء يشبه المكث لأجل المكث ، أكابد فيه شظف العيش ، أخبئ قرش اليوم للغد ، أحمل حقيبة ظهر بها قطعة شاندويتش وكاميرا وكتاباً ودفتراً
الجو القرائي العام مشحون بالنص الأدبي الغربي وهذا يعني : أننا نتعاطى منتجاً لا يحاكينا إلا في تقاطعات ضئيلة ، نلتهم الأسلوب المترجم على عطن أصابه فتتشكل أذواقنا على أخطاء وكوارث متعلقة باللغة والمعنى والشعور . بينما الأدب العربي قديمه وحديثه مكتوب لك وعنك وإليك لكنك تهمله
"الأجسام الظاهرة في المرآة تبدو أصغر وأبعد مما هي عليه في الواقع" تتأكد فاعلية هذه العبارة على العلاقات الرقمية في المجتمع الافتراضي ، فلا أحجام الأشخاص كما نراها ولا القرب قربهم حقيقة .
الراحة التي تجدها بعد مجاهدة النفس بنهيها عن محرم فوَّته؛ ألذ شيء يذوقه الإنسان ، لأنها تحقيق لمقام من مقامات العبودية ، بتحطيم صنم الهوى المشيد في النفس .
لو سجدنا ألف ألف سجدة وصمنا الدهر كله ولم تفتر ألسنتا عن التسبيح والتحميد لم نوفِ جزيل نعم الله سبحانه علينا ولو معشار ذرة ، نرفل في بيوت آمنة ونأكل أطايب الطعام ونلهو بما يحلو ، والتقصير سمة في وجوهنا وأعمالنا..فاللهم اكفنا عن غوائل الزخرفة فلا نرِد مورد مأثمة ولا نقف موقف مندمة