فواللهِ ثُمّ اللهِ إنِّي لدائبٌ
أُفكِّرُ ما ذنبي إليكِ فأعجَبُ!
وواللهِ ما أدري علامَ هجرْتِني
وأيُّ أُموري فيكِ يا ليلَ أركَبُ؟
أَأقطَعُ حبلَ الوصلِ فالموتُ دُونَهُ؟
أم اْشرَبُ كأسًا منكمُ ليسَ يُشرَبُ؟
أم اْهرُبُ حتى لا أرى لي مُجاوِرًا
أم اْفعلُ ماذا؟ أم أبوحُ فأُغلَبُ؟