تمنيت عيني لاغشاها النعاس تنام
ماهي كل لليل وصبح تتخيلك عيني
تسريني طيوفك واعيش الغرام اوهام
ولا فيه غير طيوفك اللي تسريني
ترا قلبي المشتاق عن حب غيرك صام
حشم حبنا اللي كان من بينك وبيني
بعد غيبتك متأذي وضايق ومنضام
وانا اللي قبل غيبتك وش هو يأذيني
عقب المشاريه لا تنشد عن احوالي
لاني لسود الليال العوج ما اصخيتك
لا شك يوم اختلف قدري ومنزالي
شفتك على قارعة دربي وعدّيتك
كف المراسيل وامسح رقم جوّالي
تجاهل انْك الوليف اللي تمنيتك
يطري علي شطر لا مريت في بالي
مانته بـ قد الغلا يا زين واغليتك .
ثلاث شهور وأنا أفضّل العزله عن الجلّاس
ما غير أمشي على طاريك وأسولف على ظلّي
أقوم هناك , كنّ الليل يبغاني , بكلمة راس
بنفس الموعد إللي قلت فيه لـ دمعتي هلّي
كرهت الناس عقبك وأقتنعت انّي عدوّ الناس
أشوف قلوبها تدعي عليّ و قلبك . . يهلي
- مطلق بن شويه
محتاج لي دربٍ مساره مستقيـم
هالدرب لا بـانت نهايته .. انحنى ،
اشتقت اسولف للسماء لامرّ غيم
عن بهجة الخاطر ولحظات الهنى
كم للسهر في محجر عيوني يهيم
كم لـ الليالي تطعن شـروق المنى
بالصبح اغني .. للحنين الله كريم
و بالليل اغني للوصال .. الله لنا
فـ البدايه نقول :
"مبتعد عن زحمة العالم وجوي غايم
فاقدٍ نفسي قبل فقدي لـ أعز أقرابي".
وفـ التالي نقول:.
"خذاني الحيا لا قول تكفى ترا الأطنابّ
تراخت وبيت الشعر ميل على جنبه".
وفـ النهايه نقول:
"علي العوض وكان قلبي لحقه خلاف
أنا مبطي حظي ردي ماهوب توه".
ودعتك الله لو على قلبي اخطيت
وحاربتني من دون ذنب وخطيّه
احسبك تذكرني أذا اصبحت وامسيت
واثرك على فرقاي نفسك هنيّه
الله اكبر كيف عني تخليّت؟
من بعدك ماعلقت روحي البريّه .
ماسألته ليه أختار الغياب وصد عني ؟
ماسألته ليه غيري مرني بغفله وخذاك
ماسألته قبل نتفارق وش اللي جاك مني؟
كنت أتحمل عذابك كنت أتحمل جفاك
كنت أتباهى بقلبك مادريت انه خذلني
مادريت اني ابشكي للقصايد من قساك
كنت أول من عشقته كنت أخر من كسرني
كنت أظنك دوم تبقى ماتبيع اللي شراك
مرحبا يا أغلى من الشوف لعيون الضرير
المشاعر في حضورك تبدي لْك إعجابها
ㅤ
ما أنت عادي والذي حط لك رمشٍ غفير
أنت فرصة عمر يا سِعْد من يحظى بها
ㅤ
أخاف لا مريت قلبي من ضلوعي يطير
وأقوم أفتّش في زواياها .. وأقفّل بابها
واهني اللي دموعه ماتجف من المحاجر
مابعد جارت عليه الدمعة اللي ماذرفها
كن في كبدي مثل طعن الهنادي والخناجر
علةٍ عيّا الطبيب من المداوي ماصرفها
اتوجد جعلني في كل ماجاني مواجر
كل يوم اشوف لي مهنة توجّد واحترفها
ياوجودي كل ماعرّض علي طيرٍ مهاجر
ودي اهاجر معه للديره اللي ما اعرفها
جيت محتاجك وفيني كلامٍ ما يقال
اتعزز وارفع الصوت وامشي واعدي
حطني في وجه حضنك من صدوف الليال
تايهٍ لا اخطيت من ضمتك وين اغدي
غبّ على كيفك وانا بين هقوات الوصال
اتحرّى لك و روحي على راحة يدي
و اكتبك بالشعر و الشعر دوامة خيال
يتضح فيها بعيد المدى و المبتدي .