سيتذوّق الإنسان لذّة الهناء وراحة البال حين لا يُعلّق سعادته بحال، أو مكان، أو زمان، حين يعتني بأعماقه جيّدًا، ويُخفّفها على الدوام مما يُثقلها، حين يوطِّن نفسه على تقبُّل الأيام كيفما أقبلَت، ويُعلِّمها معنى الإيمان، والرِضا، والمُضِيّ إلى الأمام رغمًا عن كل شيء