جلست بجانبي على طاولة المكتبة فتاة ترى فيها حالة جميلة، كان الجوال بيدها شيءٌ لامعنى له، والاشعارات لا تلفت نظرها، جلست تتأمل، تبتسم، تمسح عيناها، تفكر، وتغير مقعدها كل بعد حين؛ كانت كمن ينتظر أحد،وكان الشيء الوحيد المزعج حولها هو وجودي وأنا أستناها تسوي شيء عشان أكتب عنها بتويتر