قالت لي مشرفتي ذات مره: "إياك والسعي أكثر من عميلك" وأجد ذلك التوجيه غير محصور في العلاقات العلاجية. أي علاقة لا يتحمل فيها أفرادها البالغين مسؤولية قيامها وإصلاحها بالتساوي علاقة خاسرة.
العلاقات الصالحة هي تلك التي تزيد حياتنا حياة، لا ترغمنا على طمس شيء منا، لا يسعى فيها أحد لصهرنا معه حتى التماثل، ولا أحد فيها يساومنا بينه وب��ن الحياة.
تناولت في أحد تكاليفي جذور التواكل العاطفي (التعلق حد التوكل على شخص عاجز عن العطاء بنفس المقدار في العلاقة). وجدت أن المتواكل عاطفيًا نشأ وهو يلبي احتياجات الكبار بدلاً من العكس -نمط تباركه بعض الثقافات الجمعية- و على أثره يصبح مشوش في اسلوب ارتباطه =
الصديق المقرب والحبيب كلاهما يمنح مساحة آمنة نشعر بها بالاستقرار والسعادة، يزداد فيها شعورنا بالثقة بالنفس والاتساق. تلك آثار الحميمية النفسية التي إن غابت عن علاقاتنا المقربة زاد إحتمال ظهور الأعراض الاكتئابية، الجسدية، والقلق.
⁃Stephen B. Levine
تكمن خطورة الشاشات الرقمية على الأطفال عندما تصبح وسيلة إلهاء وإدارة انفعالات. يتعلم حينها الطفل أن السيطرة على انفعالاته تكون خارجية المصدر وليست داخليه، وهذه بذور عقلية الإدمان!
تنتقل العلاقة تلقائيًا إلى مستوى شخصي وحميم عندما يتفادى أفرادها الحديث عن أشخاص وأحداث وأطراف ثالثة، ويتجه تركيزهم الكلي إلى ذاتهم وذات الآخر فقط.
كم منا قادر على تأسيس هكذا حوار؟
1️⃣ لا نقاش عند احتدام النقاش! مبدأ بسيط مبني على حقائق فسيولوجية عن الغضب.
تسارع ضربات القلب يعيق عن استخدام المهارات الاجتماعية، يكون الجسد في حالة استثاره فسيولوجية تعيق عن التفكير السليم والحوار البنّاء =
أحد العلوم الشمولية الي تمنيت تحصيلها علم أصول الفقه، كانت تدهشني حكمة بعض الفقهاء في مراعاة أحوال الواقع والناس، والآن أشعر إني أدرس علم قريب من هذا المفهوم (نظرية النظم) أراعي قبل التفسير والتدخل العلاجي مايحدث في سياق الإنسان ❤️
إذا انفتحنا على مشاركة آلامنا وخبراتنا المؤلمة فقد منحنا المستمع امتياز الثقة والقرب و الانكشاف على خبراتنا بعمق. أما الشكاية فهي حالة من محاولة القاء المسؤولية على المستمع تثقله وتدينه بشكل ضمني. هذا -بتصوري- مايميز المشاركة عن الشكوى.
من رماه المقربين بأوصافٍ مشينه ليست فيه حتى صدّقها ونفذت إلى ذاته، فأصبح مثقلاً بهوية غريبة لا تنتمي له بل تم فرضها عليه، حينها يكون السلوك التدميري الحل المتاح للقضاء على تلك الذات الغريبة المستهجنة.
^ مما أستوقفني من تفسيرات سلوك تدمير الذات في هذا الكتاب:
شبّه أستاذي الشخصية السوية بالجهاز الهضمي السليم القادر على امتصاص العناصر المفيدة والتخلص من الضارة. تمتص هذه الشخصية المعاملة الطيبة والقيم العليا و تستدخلها إلى ذاتها فتصبح متسقة التعامل قادرة على اختبار جميع المشاعر المعقدة دون اندفاع واضطراب =
يؤلمني الجدل في بديهيات الحقوق، لا سيما المتعلقة بالعنف الأسري مثل تسويغ التحكم والسيطرة بين الشركاء. حالة من استمراء الأذى تنعدم فيها الكرامة الإنسانية.
كيف يتعاطف كل نمط من أنماط التعلق مع الآخر؟
1️⃣ النمط القلق: يقوم بتحوير المشكلة حول نفسه، كأن يلوم ويسأل الشريك لماذا يشعر بالحزن بالرغم من جهوده المضنية في إسعاده.
مشاعر الوالدين تجاه أبنائهم غير إرادية في بعض الأحيان، لكن أسلوب المعاملة خاضع لإرادتهم، إن كان تقديرهم لأطفالهم لا يظهر إلا عند إنجازاتهم وحسن تصرفاتهم فهذي المعاملة وصفة سريعة لصناعة ذوات هشة، تتأثر بصورة بالغة من أي تقصير أو إخفاق.
حسب نظرية البناء الاجتماعي، يدرك الإنسان نفسه من خلال تصور الآخرين عنه. أتساءل كيف يرى الإنسان نفسه وهو في محيط يقلل من إحترامه وقيمته باستمرار؟ إلى أي حد تؤثر تصرفاتنا غير المُراعية على مفهوم الذات لدى الآخر؟
"كل فعل نافع هو محفز طبيعي للدوبامين، بناء علاقات وثيقة، المشي، طهو الطعام المفيد.. لن يتخلص أحد من إدمان شيء ضار حتى يؤسس حياة طيبة لنفسه، تمنحه جرعات لا بأس بها من الدوبامين"
#من_محاضرة_اليوم
الطلاق حدث إجتماعي طبيعي مثله مثل الزواج، ولا ينبغي وصمه كحدث كارثي يهدد المجتمع والفضيلة. أما عن التفسير الكلي لارتفاع معدلاته فوجدت تعليل رائع للدكتور بيل دورتي يقول أن الزواج في هذا العصر أصبح زواج نفسي لا مؤسسي إجتماعي؛
يتفاوت الناس في قدرتهم على بلوغ الحميمية النفسية، فكلما زادت يزيد معها الإتصال العميق بالذات والآخر. تلك الحميمة تقتضي:
1️⃣ العلم بمشاعرنا وأفكارنا الذاتية =
هل تعرفون ماهو أبشع من السمعة المنتشرة عن بعض الأسر الغربية: "يطردون ابنائهم عند بلوغ ١٨"؟ هو سجن بعض الأسر الشرقية ابنائها المراهقين والشباب في منازلهم حتى يقوموا بوظائفهم عنهم. مثل الرجل المعدد الذي يفوّض ابنه للانفاق ورعاية بيته القديم =
في نقاش مع أستاذتي عن منهج التغيير في مسألة العادات الأسرية المجحفة، وجّهتني لضرورة البدء بخطوات صغيرة دون مصادمات؛ حتى لا ينقطع التواصل ولا يلتهب الجرح من محاولة نزع تلك المنظومة بقوة.
ثلاث إحتمالات ستحدث لحياة الطفل من أسلوب معاملة والديه: سيعامل نفسه كما عامله والديه، أو سيعامل الآخرين بنفس المعاملة التي تلقاها، أو سيتزوج شخص يعامله بنفس الطريقة.
#محاضرة_اليوم
مل��حظات استوقفتني من محاضرة نظرية التعلق، ربط فيها أستاذي الافراط بالاستقلالية والترفع عن الاحتياج للناس بالنرجسية، وتبدأ مظاهرها منذ الطفولة عندما يمص الرضيع أصبعه عوضًا عن حليب والدته الذي يتوق إليه، أنتهاء ًباستخدام المواد الإدمانية لتوسيع فجوة المسافات بين الذات والآخر.
"لكنه طيب!"
أحد قناعات المتعرضين لعلاقة مسيئة، يتم بسببها تجاهل الإساءة وسوء الاتساق في المعاملة نتيجة بعض المواقف التي تُظهر شيء من رحمة المسيء خارج العلاقة أو داخلها.
صعوبة تسمية الشعور والتعبير عن مايخالج النفس وضعف الإحساس بالمشاعر، البرود والجفاء الذي يعتري الإنسان ليست من سمات العقلانية وإنما نتائج النشأة في بيئة لاتعكس المشاعر ومعيقة للنضج العاطفي =
إذا كنت أب/ أم ولفت انتباهك طفلاً ظريفًا في طريقك هل سيخطر على بالك أن تستبدله بطفلك؟ سؤال ظريف طرحه د. بيل دورتي على الحضور لتأكيد فكرة أن الالتزام الزوجي ينبغي أن يكون بنفس مستوى الالتزام تجاة الأبناء.
يكسر ساقين من يحب ثم يتفانى في حمله و رعايته، يعتقد أنه فدائي وبطل ويستلذ لبرهة بهذا الدور، ثم سرعان ما يبدأ بالامتعاض من هذا الكسير على شعلته التي أخمد وهجها بسيطرته التي ظنها محبة، وشدة إعتماد المكسور التي أفتعلها حينما شعر بالتهديد من قدرته على المشي والانطلاق =
طرحت سؤال على أستاذ الإرشاد النفسي وفي كل محاضرة كان يجيبني بأسلوب مختلف حسب المصادر الي راجعها، الين تفاجئت أنه سأل مجموعة خبراء ورتبوا حلقة للإجابة عن نفس السؤال حتى بعد انتهاء الفصل! مدهش هذا التفاني في التعليم ❤️
هناك تهميش لأهمية دور الأب في رعاية الأطفال، مقابل مبالغة في تعظيم دور الأم كراعية، هنا بعض المعلومات عن ارتباط حضور الأب في الرعاية على النمو العقلي والعاطفي للأبناء:
تعلمت أن الحسد شعور بدائي يُشعر صاحبه بالدنو من إرتفاع وتقدم الآخر، يؤدي -إن لم ينتبه- إلى تدمير ذاته والآخرين. وسيلة الدمار في الغالب هي الغيبة، الازدراء، والانتقاد الهدّام. سألت أستاذي وكيف يتدمر الحاسد؟ قال: "لن يستطيع أخذ شيء دمّره بنفسه" =
سيدة مسنّة تعالج أعراضها الاكتئابية من خلال العلاج بمراجعة الحياة. أبدعت بتوظيف فن الكولاج في التعبير عن محطات حياتها المهمة، بدأت (بالعين) التي ترمز لمرحلة المقارنات في صباها والمشاعر المتعلقة بعدم الكفاية والحسد =
أحب كتب إدارة الذات وبناء العادات، و هذا أقنعني أن وقتنا فعلاً كافي، لو كنت رئيسة دولة أو مواطنة عادية، راح القى وقت أحط قلتر على أظافري واطبخ وأروح النادي رغمًا عن متطلبات الحياة.
أعجبني اعتراضها على فكرة تقسيم الناس الى نوعين: متمركزين حول المهام - متمركزين حول الأشخاص، واستبدلت النوع الأول بأشخاص تجنبوا الاقتراب من الناس نتيجة الصدمات.
عن حيلة الانقسام Splitting:
سنجد عيوب من نحب في منطقتنا العمياء التي قلما ننتبه لها، وكذلك محاسنهم عندما نستاء منهم، ولن نطمئن إلا عندما تتساوى في أنظارنا فضائلهم ونقائصهم بقبول يخلو من التعظيم والتحقير.
من ينادي بالصلابة النفسية كعلاج مضاد للعنف والإساءة يحاول في الواقع أن يشعر نفسه بالتفوق على من هو غارق في ألمه بسبب المسيء. تلك الدعاوى تلقي حملاً ثقيلاً على الضحية، تلومه بشكل ضمني، تصادر حقه في الصراخ والاستنجاد والامتعاض، وتتخاذل عن منع المعتدي.
#محاضرة_اليوم
يتفاوت الناس في قدرتهم على بلوغ الحميمية النفسية، فكلما زادت يزيد معها الإتصال العميق بالذات والآخر. تلك الحميمة تقتضي:
1️⃣ العلم بمشاعرنا وأفكارنا الذاتية =
قدمت أمس محاضرة عن الأساس الثقافي للارتباط التجنبي، تحدثت فيها عن القيم الغربية المتعلقة بالإنجاز والكفاءة والتنافس وعلاقتها بتجنب عالم المعاني والمشاعر والصلة =
أحب دور نظريات العلاقات بين الشخصية في إفساد متعة الألاعيب العاطفية، تجعل نفس المطّلع عليها لا تستيغ تكرار هذا اللعب في علاقاته من جديد بعدما تلاشى لديه الغموض وأبصر الدوافع وزاد إطلاعه بمآلات الديناميكيات المزيفة.
في مراحل تأسيس الارتباط يكون التواصل الكتابي أصدق من التواصل وجهًا لوجه؛ لأنه يسمح بالانفتاح على الأفكار والمشاعر ويقلل الخوف من الرفض وتزداد فيه الأصالة.
هنا في أمريكا، درست وزملائي نماذج مناهضة للعنف والاستعمار والمركزية العرقية، ثم تباينت مواقفنا جذريًا حين رأينا هذا الظلم يحدث على الواقع. العلم وحده لا يكفي للتجرد من المركزية العرقية والتحرر من الهيمنة الثقافية والإعلامية التي هجاها العلم، واستبطنتها النفوس المستكينة.
توكيل الأخ بتربية أخته يعكس وجود ضعف في حدود الأسرة وهيكلتها حتى وإن تباينت الأعمار. لا ينبغي توكيل الأخوة على إخوانهم الأصغر إلا للإشراف على السلامة في غياب الوالدين.
لا أحد مهما بلغ أمانه النفسي منيع ضد العلاقات المؤذية، كما أن مقدار قلق المرء لا يعيق صاحبه عن النمو في علاقة صالحة.
دائرة علاقاتنا الأولى تؤثر فينا سلبًا أو إيجابًا بصورة بالغة.
لم أزد عدًلا إلا عند مخالطة من يتصف بالظلم، ولم ينضج تواضعي إلا بمعاشرة مستكبر آلمني إستصغاره لي. ولم تنمو لدي فضيلة إلا بعدما استقبلت ضرر من أُبتلي بعكسها.. تلك هبة النفوس الضارة، تلقننا الدروس بالطريقة الصعبة.
لكل منا طريق خاص يأخذه لقسوة القلب، طريقي هو وقع الحياة المتسارع الذي لا أجد فيه متنفس لمراجعة ذاتي، لايوجد فيه متسع بين التعرض للتجربة والتروي في اختيار الاستجابة، طريق مزدحم يلهي عن التفاصيل.
ماهو طريقك؟
نجاحنا في السيطرة على العالم المادي جعلنا نعتقد أن بوسعنا السيطرة على عوالمنا الداخلية…
^ من كتاب فخ السعادة المبني على أسس العلاج بالتقبل والالتزام. تم بسط معلوماته بهذه الطريقة حتى تسهل قراءته على من أجهده القلق والاكتئاب.
الشخص "العميق" كما يتم وصفه بالعامية هو من يتحلى بالحميمية النفسية. تزيد هذه القدرة مع الأشخاص المنصتين اللذين يحسنون تقبل هذا المستوى الحميم من المشاركة دون أحكام أو ردود أفعال رافضه.
كثيرًا مايتم قهر جنس دون آخر من مدخل (الفروق) المبني على تحيزات شخصية وصور نمطية، والأصل بين الجنسين التشابه في ٧٨٪ من الخصائص النفسية، التباين الملحوظ وجد في الاداء الحركي، العنف الجسدي، والسلوك الجنسي.
في الميدان النفسي دائمًا أميل لفئة المتوسط من الناس، مشاكلهم الشائعة، وعوامل السواء أكثر من المرض والشدائد العارضة. هذه المره أخترت أن تكون مشاريعي النهائية ثقيلة، تناولت تجارب الموت والفقد وهاوية الإدمان =
لفتتني دراسات متكررة تبين الفرق بين استجابة الإناث والذكور للإساءة والتنشئة الأسرية الصعبة. فالنساء يملن إلى إستدخال الألم إلى ذواتهن على شكل قلق أو اكتئاب وتعلق شديد بالآخر ومخاوف غير مبررة. أما الرجال ينزعون إلى إستخراج هذه المشاعر على الآخرين عن طريق العنف والإساءة.
أصعب ما وجدت في الإبتعاث هو العيش تحت ضغط ثقافة مهيمنة ترفض ثقافتي. تُطالبني بعين الريبة أن أنطق بإعلان موقف حتى وإن اخترت موقف الصمت وتجنب الصراع. مهووسة بمحاولة صهر المختلف معها مهما أدعّت مباركتها للتنوع والاختلاف.
شكرًا لمن ساعدنا قبوله لنا تقبل أنفسنا، من سمح لنا بأن نبدي كل جوانبنا بدون عار ولا خوف، من يزيدنا جواره تمكينًا وصلابة و إزدهار. لا يغادرنا هاؤلاء إلا بأمل يصاحب الحداد عليهم يدفعنا للبحث عن من لا يقل عنهم صدقًا وإحسان.
أسلوب التعلق القلق شائع أكثر في المجتمعات الشرقية بسبب قيمة الصلة والعلاقات داخلها، أما المجتمعات الغربية يشيع فيها أسلوب التعلق التجنبي بسبب قيمها الفردانية..
عندما يثور الطفل معبّرًا عن إحباطه، من المهم الجلوس معه ومشاركته ألمه والتربيت على جسده حتى يهدأ، ثم تلقينه القاعده والدرس التربوي دون الاستعجال في تعويضه بشكل مادي؛ حتى يتعلم تحمّل الاحباطات ويبني أساس داخلي للسيطرة على النفس.
#محاضرة_اليوم
٢٠٢٣/ اجتزت تخصصي الدقيق في نظرية التعلق مدمجًا معها النماذج السايكودينامية. كانت حدود هذه النظرية أوسع مما ظننت؛ تعدت شمولية وصف منظومة العلاقات إلى دقة تحليل أجزاء الشخصية =
الحمدلله أنهيت اليوم عامي الدراسي الأول في رحلة الماجستير، فاقت الأحداث والخبرات التي تلقيتها هذا العام قدرتي على تدوينها ومعالجتها. حرصت أن تكون مشكلاتنا الإجتماعية حية وحاضرة دائمًا في وجداني خلال هذه الرحلة، ولن اتكاسل بعون الله عن مشاركة أهم ماتعلمت معكم.
شكرًا لمن سأل 🤍
"لم أحتار عندما أخترت تخصص العلاج الزوجي والأسري؛ لم أجد عامل من عوامل الأمراض الجسدية والنفسية يتكرر في الأبحاث بهذا الاتساق مثل نقص العلاقات والعزلة!" =
من خصائص الأسر المتماسكة:
١- الوالدان هم الذين يقومون بالرعاية وفرض القوانين، وبينهم وبين الابناء حدود واضحة (أب/ ابن) لا أب وصديق، وهذا لا يعني غياب الدفئ والتشجيع على الحوار الصادق =