بين الأفلام تُصنع الذكريات، وتتولّد المشاعر، وتخلق الآمال وتراودنا الأحلام، وبين الأفلام كذلك وُلدت «ميم»، ومضت في رحلة تشبه مادّة السينما تتنقّل بين الأفكار والرؤى والنّقد، كثيرٌ من الذكريات، وكثيرٌ من الأفلام، وأحلامٌ لا حدود لها. في مثل هذا اليوم قبل عامين، ظهرت ميم. نحتفل اليوم معكم متابعينا بما أنجزنا، ونستشرف مستقبلاً سينمائياً سنمضي إليه سوياً.

يقول الكاتب محمد الكرامي: «يتنقَّل الفيلم بين الواقعيَّة الاجتماعيَّة والواقعيَّة السحريَّة، وتلعب الموسيقى دورًا محوريًا، إذ تتحوَّل، بشكلٍ غير متوقَّع، إلى البلسم الذي يُداوي جراح الشخصيَّات العاطفيَّة العميقة، مما يضفي بُعدًا مميزًا على مسار الأحداث.»

يقول الكاتب راكان عبدالعزيز: لم تكن الروايات العربية التي اقتبستها السينما تقدِّمُ واقعًا اجتماعيًا مبنيًا على ضوءِ قصصٍ غراميَّةٍ فقط، بل كانت تتجاوزُ ذلك لتطرح موضوعاتٍ سياسيَّةً حسَّاسة، لعلَّ أبرزَها ما ناقشه يوسف القعيد في فيلميه «المواطن مصري - 1991»

يقول الكاتب رياض حمَّادي: «يخبرنا المخرج كاريل رايس أنَّنا أمام واقعٍ تاريخيٍّ مصوَّرٍ بتقنيَّة "الميتاسينما"، أي بناء فيلمٍ داخل فيلم، وفي أثناء تطوُّر الأحداث والمقارنة بين القصَّتين أو العصرين سندرك أن ذلك الماضي لم يعد سوى ذكرى…»

تقول الكاتبة مريم عبدالله: «إن تناول الأدب الروسي للقضايا الفلسفية والاجتماعية المعقدة قد منح السينما الروسية الفرصة لاستكشاف هذه القضايا بأسلوب بصري، وتأثر أسلوب الأفلام الروسية بأسلوب روايات الكتاب الروس...» #مقالات_ميم

بكل حز�� وأسى، ننعى رحيل الممثل السعودي الكبير محمد الطويان، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 80 عامًا. يُعتبر الطويان أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية السعودية، حيث ترك بصمة واضحة في عالم الدراما والمسرح. تخرج الطويان من معهد الفنون المسرحية في الكويت، وشرع في رحلة فنية رائعة خلال السبعينات، حيث أسهم في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي أسرت قلوب الجماهير. تميز بأدائه المغاير وموهبته الكبيرة في تجسيد الشخصيات المتنوعة، مما منحه مكانة مرموقة في قلوب محبيه.

على ضوء كتاب كيت ميليت «السياسة الجنسيَّة»، ومن خلال نظرة "فلاديمير بروب" وتحليله للأنماط السرديَّة في الحكاياتِ الشعبية، يتناول الكاتب عمار ملص فيلم "أنورا" بوصفه امتدادا بصريًا لأطروحة ميليت، مبرزا عبره هذا التجاذب بين العلاقات الجندرية والسلطوية.

يقول الكاتب محمد الكرامي: «يمضي سمير حبشي، على غرار الجيل السينمائيِّ المميَّز الذي تأسس مع مارون بغدادي وبرهان علويَّة وجان شمعون ورندة الشهال وجوسلين صعب وغيرهم، بتحويل الحرب إلى ساحةٍ ذكورية...» #مقالات_ميم

يُناقش الكاتب والسيناريست أمين صالح في هذا المقال هاجس التأويل وجدواه متسائلًا: «لماذا ينبغي أن نفهم معنى كل شيء؟ وأن نفسد تلك اللذّة بمحاولة معرفة المعنى والمغزى والمقصد والغاية؟ ولماذا نعتقد أن أي عمل فني لا بد أن ينطوي على معنى ما...» #مقالات_ميم

يستقرئ الكاتب سلطان محمد @sul6an912 الفيلمَ ورمزياته عبر هذا المقال الماتع، مُقدمًا تحليلا شيِّقا لسردية الفيلم وشخصياته وأحداثه، مُشيدًا بتميّزه بوصفه «صوتًا سينمائيًا قد وُفّق في الموازنة بين الجماهيري الخفيف والمُستقلِّ الساخر» #مقالات_ميم

يقول الكاتب محمد الكرامي: «وبالطريقة نفسها التي قام بها تود هاينز - في فيلم «بعيدًا عن الجنة» - بتحديث رواية سيرك الكلاسيكية، قام فاسبيندر أيضًا بتجديد القصة من خلال إضافة عناصرَ مختلفة من الصراع...» #مقالات_ميم