نوب تجبرني الشِّيمة .. على دمح زلّه
وأتغاضى وهي مثل اللّهب في فؤادي
يا رماح الكلام .. اللّي على غير أدلّه
ساحة الصدر ما فيها سعة للهنادي
والله إنّي حريبٍ .. للرّدى والمذلّه
ووالله إنّي نديمٍ للنقا والمبادي
لو تشح المزون .. بدمعها اللّي تهلّه
دمعة الحرّ ما يدرج بها كل وادي