في رحيلِ شخصٍ كل الأشخاص قد رحلوا وكل السواد قبلهُ قد كانَ بياضِ رحم الله مبسماً لينً بالودِ مأخذهُ رحم الله من بات في الجنانِ تحت ظلِ رحمنِ.

🔴 لماذا لا يتم اخراج أسهم "الخشاش" من #تاسي وإعادة إدراجها في سوق نمو؟ هذا رأي الكاتب أ. د. محمد آل عباس في مقال له في الاقتصادية.. بعد تقرير نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي بعنوان"7 شركات في "تاسي" أفقدت من استثمر فيها قبل 20 عاما أكثر من نصف رأسماله" وهي: وفق وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، تحول الاستثمار البالغ 100 ألف ريال إلى 50 ألفا فأقل، 3 شركات منها خسر من استثمر فيها أكثر من 70% من رأسماله، فيما 4 شركات أفقدت مستثمريها ما بين 50% و70%. التقرير يرصد العائد الكلي على الاستثمار، الذي يشمل أداء السهم (القيمة السوقية للشركة)، بجانب التوزيعات النقدية للشركة وإعادة استثمارها مرة أخرى. الشركات التي أفقدت مستثمريها 70% فأكثر من رأسمالهم، هي: أنعام، أميانتيت، الكابلات السعودية، فيما من خسر مستثمريها بين 50 و70% هم: صدق، نماء للكيماويات، أسمنت تبوكن وجبسكو. يقول الكاتب : لا أجد حلا لهذه الشركات وغيرها مما هو على شاكلتها إلا خروجها من السوق الرئيسية كليا، وإعادة إدراجها في سوق نمو. قد يعتبر البعض أن في هذا ضررا على سوق نمو، لكن سوق نمو موجودة ابتداء للشركات التي لديها بعض الضعف في نقاط الحوكمة وقيود في حجم رأس المال، كما أن التداول هناك عليه قيود وشروط خاصة. وفي اعتقادي أن هذا الإجراء Delisting صحيح لمعالجة وضع بعض الشركات التي تم إدراجها في السوق الرئيسية قبل وجود سوق نمو، فهي من تصنيف شركات نمو لكنها في السوق الرئيسية بحكم الزمن لا بحكم الحالة، كما أن هذا الإجراء الذي سيمنح المستثمر الصغير الجديد طوق النجاة من فخ المضاربات اليومية وإغراءات صعود السهم الناتج عن ذلك، ليضع أمواله في شركات تعمل في قطاعات تدعم الاقتصاد السعودي، وتحافظ على رؤوس الأموال، وتعكس ثقافة الحوكمة الجيدة بشكل صحيح.