قال السيوطي:
ومن عادة العرب عدم التصريح بذكر النساء
ولهذا لم تذكر في القرآن امرأة باسمها إلا مريم.
قال السهيلي:
وإنما ذكرت مريم باسمها على خلاف عادة الفصحاء لنكتة وهو أن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملإ ولا يبتذلون أسماءهن بل يكنون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحو ذلك،
يتبع