يوم القيامة يعرض المكذّبون بالبعث على النار ويقال لهم حينئذ: أما هذا حق؟ أفسحر هذا؟ أم أنتم لا تبصرون؟
(قالوا بلى وربنا) أي: لا يسعهم إلا الاعتراف قال (فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)
فهذه الآية الكريمة تدل على تحريم سوء الظن بالمسلمين والسخرية واللمز والهمز والاحتقار، كما يحرم التجسس والغيبة والنميمة والكذب والظلم مما يسبب الشحناء والعداوة بين المسلمين فالواجب على المؤمن حسن الظن بأخيه إلا إذا تبين منه خلاف ذلك
يقول ﷺ:إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث