انظر كم مره كنت قلقًا وفرج الله عليك، وكم كنت تدعوه وتلح عليه بطلب ما واعطاك ماهو اعظم وأجمل من طلبك وصرفه عنك، وكم كنت تبحر بالتفكير حتى تغرق، وكان تدبير الله كطوق نجاة، وكم كنت تظن أن رياحك تجري بما لا تشتهي، فاجراها الله لك بأعظم مما كنت تشتهي.
اللهم لا اعتراض على قضاء الله وقدره والقهر كل القهر أن يفارقنا أحباؤنا. إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون في هذا اليوم انتقل والدي إلى رحمه الله نسأل الله له الرحمة والمغفرة.