أمشي وحيداً في القصيدةِ تاركاً بلدي و كُل أحبتي بُــــلدانُ
مُتأمِلاً فَنَّ العِمَارةِ مِنْ بَعدِ مــا قَسْتِ القلوب و رقّتِ الجُدرانُ
أتَسَـلّقُ الكــــلِماتْ مِلئُ بيــاضِهــــا جبـلاً جَليديـاً بِه بُـــــركانُ
و أفِيضُّ بالشّكوى و كأسِيَ فارغٌ و أخافُ ألّا يَسكِتَ الفيضانُ