الغوث محمد
@Ghuth2017
Followers
11,038
Following
677
Media
448
Statuses
10,274
كل ما أكتبه هنا من قولي
السعودية- الدمام- المدينة
Joined June 2017
Don't wanna be here?
Send us removal request.
Explore trending content on Musk Viewer
Adrián Marcelo
• 145575 Tweets
Arath
• 117692 Tweets
PROTECT BINI AT ALL COST
• 68328 Tweets
写真・動画
• 63435 Tweets
Demokratie
• 46779 Tweets
Ampel
• 45254 Tweets
PrabowoJKW RUKUNkompak
• 21785 Tweets
BekerjaBERSATU UntukNKRI
• 21110 Tweets
Ergebnis
• 19755 Tweets
食べ放題
• 18345 Tweets
Happy New Week
• 16901 Tweets
JKIA
• 16841 Tweets
MCM MEW IN SEOUL
• 16727 Tweets
DANGEROUS NEXT DOOR
• 11905 Tweets
#DANGEROUS_OUT_NOW
• 11601 Tweets
وإذا بُليتَ فكنْ لدهركَ صابرا
وخذِ الحياة كمن يمر مسافرا
واتركْ من الأثر الجميلِ علامةً
تبقى بها ذِكرًا يتيهُ مَفاخِرا
واعلم بأنّ الدهر يصفو للذي
عاشَ النقاءَ ولم يكن متآمرا
.........
1
103
266
إلهي بعدَ أن ضاق السبيلُ
أتيْتُكَ و الهمومُ لها صهيلُ
و سُدّتْ كل أبواب البرايا
و بابُكَ لا يُرَدُّ بهِ نزيلُ
فأكرِمْ مَنْ أتاك فأنت أهلٌ
وظنّي فيك - يا ربّي - جميلُ
....
8
67
205
يا من ليعقوب بعد الحزن قد جبَرا
و رد يوسفَ بعد السجنِ منتصِرا
و لم يزل لطفُه يرعى الخليلَ و قد
رمَوهُ في النار... لمْ تُلحقْ به ضررا
كذاك موسى و جيش الظلم يتبعه
أمرتَ بحرَك أن يُنجيه فا انفطَرا
و قبلهمْ آدمٌ سامحتَ زلّتهُ
و طالما كنت يا ذا العفو مقتدِرا
8
70
199
و لي أملٌ بربّي لا يَخيبُ
و شمسُ الفألِ عندي لا تغيبُ
فمالي غيرُهُ إن مسَّ ضرٌّ
و حسْبي أنّهُ البَرُّ المُجيبُ
تداعى من جيوش الهمّ جندٌ
وضاق الصدرُ و ارتفعَ النحيبُ
فقلت "الله" فانزاحتْ همومي
بهِ الآلامُ إن عظُمتْ تطيبُ
8
78
188
و تظنُّ جهْلًا أنّ عسرَكَ دائمُ
و بأنّ كل المقْبِلاتِ هزائمُ
و نسيتَ ما للهِ مِن لطفٍ يُرى
فلكمْ أتتْك من اللطيف نسائمُ
لكننا ننسى و يغلبُ خوفُنا
و إذا نظرنا فالحياةُ مواسمُ
فإذا رأيتَ صعابَها قد أقبلتْ
فهناك بشرى بينها و غنائمُ
1
79
186
يا من ليعقوب بعد الحزن قد جبَرا
و رد يوسفَ بعد السجنِ منتصِرا
و لم يزل لطفُه يرعى الخليلَ و قد
رمَوهُ في النار... لمْ تُلحقْ به ضررا
كذاك موسى و جيش الظلم يتبعه
أمرتَ بحرَك أن يُنجيه فا انفطَرا
و قبلهمْ آدمٌ سامحتَ زلّتهُ
و طالما كنت يا ذا العفو مقتدِرا
7
62
188
عَبَدَ البهائمَ و انحنى عند البقرْ
و مضى بلا عقل ٍ يُسيءُ و ما ظَفَرْ
بل زاد شوق المغرَمين لأحمدٍ
تفديهِ أرواحٌ تهون إذا أمَرْ
يا نابِحًا آذى النبيَّ و أهلَهُ
أبشرْ بذلٍّ دائمٍ بين البشرْ
فمقامُ أحمدَ لم تنلهُ إساءةٌ
و أرى المُعادي لمْ يَنلْ غير القهَرْ
22
79
181
ازرعْ جميلَكَ و ارحلْ غيرَ منتظِرِ
و اتركْ بفعلكَ ما يغنيكَ من أثَرِ
لا تنتظِرْ شكرهمْ فالناسُ قد جُبِلوا
على التنكّرِ للمعروفِ و الضّجَرِ
و اقصد بفعلكَ وجهَ اللهِ محتسِبًا
فاللهُ يعطيكَ ما ترجو بلا ضررِ
.....
14
78
179
مالي أراك كئيبًا تشتكي الحالا
حمّلتَ نفسك أثقالا و أثقالا
هوّنْ عليها،،، تناسى ما يؤرّقُها
أشعِلْ بها من سنا الأحلام آمالا
لله دعها فكل الأمر في يدهِ
ثمّ اطمئنَّ فهمُّ القلب قد زالا
11
57
173
نبيٌّ عَلا فوق الأنامِ مَقاما
و زاد عليهمْ رتبةً و تماما
و أعطاهُ ربي في القلوبِ محبةً
إذا ما ذكرناهُ نذوبُ هَياما
فإن كان ذاك الجذعُ حَنَّ لقربهِ
فكيف بقلبٍ عاش فيهِ غراما
عليه صلاة الله ما جاء زائرٌ
لطيبةَ مشتاقًا و قال سلاما
31
65
161
أنت المؤمَّلُ إن حاقتْ بنا الكرَبُ
أنت المُرجَّى إذا أضنى بنا التعَبُ
مَن غيرك اللهُ للحاجات يسمعُها
مَن غيرك الله يُقضى عنده الأربُ
أبوابُ جودِك للراجين مشرعةٌ
و الظن فيك بأن يُعطَى لنا الطلبُ
..::
3
61
167
يا خيرَ مَن جاء الوجودَ فجمّلَهْ
و أقامَ دينًا بالمكارمِ كمَّلَهْ
أحيا بك الله الأنام و جئتَهمْ
غيْثًا سقى زيغَ النفوسِ فعدَّلَهْ
أرواحنا تأتي لذِكرِكَ سيّدي
مشتاقةً تبغي هداك... بها وَلَهْ
صلى عليك الله يا تاج الورى
ما قام عبد للإله و هللّهْ
20
69
169
محمدٌ.. وانحنى التاريخ إكبارا
بسيرةٍ تملأُ الأكوانَ أنوارا
هداية الله للحيْرى ومرشدهمْ
ورحمةُ الله .. ما أعلاك مقدارا
ألبسْتنا من ثيابِ العزّ أجملَها
أخرجْتنا من قيودِ الجهلِ أحرارا
صلى عليك إلهي كلما طلعتْ
شمسٌ النهار وصار المدح أشعارا
19
61
162
و لي أملٌ بربّي لا يَخيبُ
و شمسُ الفألِ عندي لا تغيبُ
فمالي غيرُهُ إن مسَّ ضرٌّ
و حسْبي أنّهُ البَرُّ المُجيبُ
تداعى من جيوش الهمّ جندٌ
وضاق الصدرُ و ارتفعَ النحيبُ
فقلت "الله" فانزاحتْ همومي
بهِ الآلامُ إن عظُمتْ تطيبُ
4
74
159
يتيمُ مكةَ قد دانتْ له الأممُ
وشاهدتْ فضلَهُ الأعرابُ والعجمُ
وخصّهُ ربهُ بالحوض مكرُمةً
و زادهُ رفعةً تسمو به القممُ
هو السراجُ المنيرُ المصطفى شرَفًا
هو الحبيبُ الطبيبُ الطاهرُ العلَمُ
عليه صلى إلهي كلما انتظمتْ
من القصيدة أبياتٌ لها نغَمُ
12
74
161
أتشكو لمخلوقٍ و ربكَ يعلَمُ
و ترجوهُ إكرامًا و ربك أكرَمُ
فهلّا قصدتَ اللهَ في كل حاجةٍ
لعمرك ذاك البابُ أرجَى و أغنَمُ
إذا جئتَهُ ألفيْتَ أنسًا و راحةً
وروحُكَ بعد البؤسِ تَرقَى وتَنعَمُ
....
4
59
162
ياربّ أنتَ المرتجَى و المقصَدُ
و الخيرُ عندك - سيّدي- لا يَنفدُ
فامنُنْ بما أرجو فكل حوائجي
تُقضى بفضلك يا كريمُ و أشهَدُ
أنت المُعينُ وباب جودك واسعٌ
حاشا أخِيبُ ولستُ غيرَك أعبُدُ
3
64
162
" الناسُ للناسِ" قالوها من القِدمِ
لكنها أصبحتْ في خانةِ العدَمِ
لا ترجُ منهمْ إذا ما احتجْتَ منفعةً
و ارجُ الإلهَ الذي غطّاكَ بالنعمِ
لا خير في بابهم إن جئت تطرقه
فاتركهُ والجأ إلى مولاك ذي الكرمِ
يا قاصدًا ربه بالذل مبتهلا
أبشر سيكيفيك ما تشكو من الألمِ
....
7
57
156
فمن رآهُ على القرآنِ منحنِيًا
رأى المهابةَ والإجلالَ والأدبا
قدِ انحنى لجلالِ اللهِ منكسِرًا
وقبّلَ النورَ مشتاقًا ولا عجبا
فحلّقَتْ روحُهُ في حبّ سيّدِها
و غابَ عن وعيهِ حتى قضى أرَبا
3
58
153
و إذا رأيتَ ابنَ الكرامِ ذليلا
و مقامُهُ في الناس صار قليلا
و رأيتَ لِلُّؤماءِ قدرًا عاليًا
و قصائدًا لا تنتهي تطبيلا
فاعلمْ بأنّ الدهر حان غروبُهُ
وتبدّلتْ أحوالُهُ تبديلا
8
51
155
يا أمّ معبدَ حَدِّثي المشتاقا
عن وصفِ حِبٍّ كَمَّلَ الأخلاقا
عيدي الحديثَ فلا أمَلُّ سماعَهُ
ثمَّ اتركي دمعًا هنا رقراقا
أبدعتِ في وصفِ النبي ونورِهِ
شاهدتِ حسْنًا جاوَزَ الآفاقا
صلى عليه الله ما طيف سرى
نحو المحب فهيّج الأشواقا
22
74
158
ألا إنّما الأصحابُ في الناس أربعَةْ
فتوأمُ روحٍ في المضيقِ وفي السعَةّ
وآخرُ يشكو لا يَمَلّ من البكا
يريكَ سوادَ الكونِ لو كنتَ في دعَةْ
وثالثهمْ لا نفعَ منه فيرتجَى
و لا ضررٌ يُخشى و لاصوت جعجعَهْ
و رابعهمْ مثل البلاءِ لصحبهِ
بليدٌ ثقيلٌ تركُهُ فيه منفعَةْ😎
7
56
156
إذا شئت أن تشكو... فلا تشْك للبشَرْ
فواللهِ لا نفعٌ لديهمْ ولا ضررْ
و بُحْ بالذي ترجو لربكَ خاضعًا
ستأمنُ من كل المخاوف والخطَرْ
فلا ربّ إلّا الله يُرجَى عطاؤهُ
ولا خير إلّا منهُ فاسألهُ في السحَرْ
2
69
149
على كلِّ خلقِ الله فاقَ محمدُ
و أوصافُه بالحُسْنِ دومًا تَجَدَّدُ
محبتُهُ للقلب أنسٌ و راحةٌ
و في الروحِ أشواقٌ إليهِ تَوقَّدُ
فيا خير خلق الله يا أكرم الورى
بذكرك يحلو القول منا ويصعَدُ
عليك صلاة الله ما حنّ للقا
محبٌّ على الأطلالِ كم يترددُ
19
55
147
و لمّا أردنا أن نقولَ مديحا
و كان لزامًا أن يكون فصيحا
كتبناهُ في الهادي فزانَ بيانُهُ
وصار بذكر الهاشمي مليحا
و حق لهُ فالمدحُ فيه محَبَّبٌ
ويكفيه في القرآنِ جاء صريحا
عليه صلاة الله ما اشتاق مغرمٌ
إلى خِلّهِ حتى تراه طريحا
15
43
148
وكان رسولُ الله أزكى الورى خُلْقا
و أطيبَهمْ نفسًا و أعظمَهم حقّا
حباهُ الذي سوّاهُ أعظمَ رتبةٍ
على الأنبيا والرّسْلِ ما أعظمَ السبْقا
مشى في الورى نورا تعاظَمَ قدرُه
بهديٍ سما بالنفس للعالَم الأرقى
عليه صلاة الله ماحنّ مغرَم
لطيْبتهِ حبًّا وذاب لهُ شوقا
16
54
151
خَلِّ الهمومَ و نَمْ.. فاللهُ قد حكَما
نِعْمَ المدبّرُ.. عدلٌ كل ما قسَما
يكفي فؤادَكَ ما عاناهُ من حزَنٍ
سلّمْ لربكَ يا مَنْ تكتوي ألَما
ما بعدَ همِّكَ إلاّ فرحةٌ قَرُبَتْ
تنسى بها الهمَّ و الأوجاعَ و السقَما
...
4
62
149
في وصفِ أحمدَ تَخجَلُ الأشعارُ
في مدحهِ لمْ تَكفِنا الأسفارُ
فاللهُ أثنى في الكتاب و زادَهُ
فضلًا فلمْ يُدرَكْ لهُ مِقدارُ
يا خيرَ رسْلِ الله يا تاجَ الورى
لمّا ذكرتكَ زالتِ الأكدارُ
صلى عليك الله في عليائهِ
ما أشرقتْ من هديِكَ الأنوارُ
12
49
152
لمحمّدٍ تهفو القلوبُ غراما
و تحنُّ شوقًا بل تذوبُ هياما
و له مقامٌ ليس يُدركُهُ الورى
و مكانُهُ عند الإلهِ تسامى
فرحتْ به الدنيا و عمّ ضياؤها
و أزال عنها غُمّةً و ظلاما
صلى عليه مع السلام إلهُهُ
ما جاء مشتاقٌ و قال سلاما
7
64
150
شربنا من الأيامِ كأسًا منَ الألمْ
و ذقنا كؤوسًا مُترعاتٍ من النعَمْ
أخذنا منَ الأزمانِ درسًا و عبرةً
بأنّ دوامَ الحالِ شيءٌ منَ العدَمْ
و لكنّها يومٌ و يومٌ و تنقضي
فلا تكترثْ إن مَرَّ خَطْبٌ و إن ألَمّْ
فما بعدهُ إلّا سرورٌ و فرحةٌ
و تلك مقاديرٌ بها قد جرى القلمْ
5
49
145
ولمّا رأيتُ الركبَ لبّى و أحرما
ويمّمَ بالأشواقِ بيْتًا مُعَظّما
تنادى بقلبي لاعجُ الشوقِ نحوَهم
ورافقَ ركبَ النورِ بالوجْدِ مُحرِما
فيا معشر الحجاج طاب مسيرُكمْ
ونلتمْ منَ المولى عطاءً مُفخَّما
ستُقضَى لكمْ كل الحوائج و المُنى
قصدتمْ كريمًا واسعَ الفضلِ مُنعِما
2
42
149
تجاوَزْتَ العبادَ و زدتَ قدْرا
و في القرآنِ قد عُلّيتَ ذكرا
و خَصّكَ ربنا بعظيمِ فضلٍ
فأنت حبيبُهُ يكفيك فخْرا
عليك الله صلى ما تنادَتْ
مآذنُنا بصوت الحق جَهْرا
16
55
143
هدى بك اللهُ - يا مختارُ - أقواما
و عزَّ شانُك فوق الناس إكراما
أتيتَ و الناس في تيهٍ و في عبثٍ
و في ضلالٍ و يكفي منهُ أصناما
فجئتَ نورًا على ماكان من ظُلَمٍ
أزلْتَ شِركًا و أغلالًا و أوهاما
عليك صلى إلهي كلما انتظمتْ
قصائدٌ فيك إجلالًا و إعظاما
16
53
143
سترجعُ القدس طال الدهرُ أمْ قصُرا
فالفجرُ آتٍ و وعدُ الله قد حضَرا
مهما تطاول ليلُ الظالمين بها
لا بدّ أن يصبحوا لللمعتدي عبَرا
في القدسِ أسْدٌ مغاويرٌ غطارفةٌ
لا يأبهون لذكر الموت إن ذكِرا
يا نفس لا تجزعي فالقدسُ عائدةٌ
وعدٌ من الله آمنّا به خبَرا
4
62
139
حَسّانُ أنشَدَ في مدحِ النبي دررا
و كعبُ أحسَنَ فيما قال و اعتذرا
فالمصطفى شأنُهُ عالٍ و حُقّ له
فاللهُ أنزَلَ في أوصافِهِ السّوَرا
حتى الجماداتُ حَنّتْ حين جاوَرها
سلْ جِذعَ محرابِهِ يَروي لك الخبَرا
صلى عليه الذي بالفضل شرفه
ما حنَّ مشتاقُ قلبٍ طالما انتظَرا
13
52
140
عَفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ تُرجَى فتمنَحُ
و تُعطي بلا حَدٍّ و تُغني و تصفَحُ
أتاكَ محِبٌّ يُحسِن الظن دائما
فأنت الرجا و النفسُ عندك تَربَحُ
قصدتُكَ لمْ أقصد سواك.. و إنني
إذا ما قصدتُ الله - لا شكّ - أنجَحُ
....
7
54
138
حاجاتُ قلبِكَ عند اللهِ مرساها
و البابُ رحبٌ وربي ليس ينساها
حاشاهُ... ما ردّ مَنْ يأتيه مفتقِرًا
و الشكرُ نعجزُ أن نُحصيهِ أفواها
سبحانه كم لهُ من نعمةٍ ظهرَتْ
وكمْ حوائجَ لمْ نسألْ فأعطاها
....
5
59
138
أتاكَ "كعبٌ" منَ الزلات يعتذِرُ
" بانَتْ سعادُ" بها من نبضه دررُ
قريشُ جاءتْكَ يوم الفتحِ صاغرةً
و أنت أنتَ عفوٌّ حينَ تنتصِرُ
مكارمٌ فيكَ رب الخلقِ أنبتَها
و لمْ ينافِسْكَ في عليائكَ البشرُ
عليك صلى إلهي كلما ارتحلتْ
عنِ الفؤادِ همومٌ وانقضى الوطَرُ
14
44
140
#وسيم_يوسف
تطاولت الصغار على الكبارِ
وقام الجاهلون على البخاري
فعذرا يا إمام الناس إنّا
نرى قزَمًا يحاول أن يُجاري
لحاهُ الله من غرٍّ جهولٍ
يناطح بائسا شمس النهارِ
أيا مسكين كيف تروم مجدا
وخصمك فضله في الناس ساري
5
87
131
و لي أملٌ بربّي لا يَخيبُ
و شمسُ الفألِ عندي لا تغيبُ
فمالي غيرُهُ إن مسَّ ضرٌّ
و حسْبي أنّهُ البَرُّ المُجيبُ
تداعى من جيوش الهمّ جندٌ
وضاق الصدرُ و ارتفعَ النحيبُ
فقلت "الله" فانزاحتْ همومي
بهِ الآلامُ إن عظُمتْ تطيبُ
7
47
139
لها في الروحِ منزلةٌ و حبُّ
وشوقٌ في الفؤادِ هناك عذْبُ
ولي في حبها طربٌ ووجدٌ
وتحنانٌ يرفرفُ منهُ قلبُ
فيا معنى الجمال ويامداهُ
ويا شوق السنين إليكِ أصْبو
فعودي تُزهِرُ الدنيا جمالًا
وتغشى صيفَنا بالوصل سحْبُ
......
10
35
134
أقبِلْ على الله محتاجًا و أوّابا
من أدمَنَ القرعَ للأبوابِ ماخابا
وإن تكاثر همٌّ،،، أنشِدَنَّ لهُ
سيفتحُ اللهُ بعد الضيقِ أبوابا
ربٌّ كريمٌ به آمالنا انعقدَتْ
نأوي إلى بابهِ نأتيه طُلّابا
يَقضي حوائجَنا دومًا و يَجبرُنا
مَن جاءهُ لمْ يَجدْ بالباب حُجّابا
5
66
142
إلهي أنت في الدنيا رجائي
و حسبي أنت مِن كلّ العناءِ
قصدتُك و الفؤادُ بهِ همومٌ
و قد أحسنتُ ظني في دعائي
فما خاب الرجاءُ و أنت قصدي
و مَن يرجوكَ فاز بلا امتراءِ
....
6
37
137
في حرب غزَّةَ ما يدعو إلى العجَبِ
في صبرهمْ رغم ما يَلقوًن مِن كُرَبِ
قتْلٌ و جوعٌ و أشلاءٌ ممزَّقةٌ
مأساةُ شعبٍ لداعي الذلِّ لم يُجِبِ
لا ناصرَ اليوم إلا اللهُ في زمنٍ
عزَّ النصيرُ و لاذ الجارُ بالهربِ
يا أهل غزَّةَ أوجاعٌ لها أمدٌ
و النصرُ آتٍ بوعدِ الله في الكتُبِ
8
60
137
عَفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ تُرجَى فتمنَحُ
و تُعطي بلا حَدٍّ و تُغني و تصفَحُ
أتاكَ محِبٌّ يُحسِن الظن دائما
فأنت الرجا و النفسُ عندك تَربَحُ
قصدتُكَ لمْ أقصد سواك.. و إنني
إذا ما قصدتُ الله - لا شكّ - أنجَحُ
و إني إذا ضاقت عليّ وسيعةٌ
أناجيه محتاجًا فيُغني و يَفتَحُ
6
54
138
أيا رحمةً عمّتْ وعمّ جمالُها
حتى غدا الأعداءُ فيكَ حيارى
والشاهدُ " الفتحُ العظيمُ" بمكةٍ
والقومُ كانوا في يديكَ أُسارى
فعفوتَ عنهم قادرًا... لم تلتفِتْ
لحظوظِ نفسٍ بل علوتَ وقارا
صلى عليك الله حتى ينجلي
همٌّ تكاثر في الفؤاد وثارا
9
46
139
يا مَنْ أُناجيهِ في همّي و أسقامي
و مَن أُناديهِ في خوفي و آلامي
هبْ لي من الفضل ما أرجو وأرقبُهُ
يا خيرَ مُعْطٍ.. أنا المحتاجُ و الظامي
سبحانك اللهُ لمْ أقصدكَ منكسِرًا
إلّا و عُدتُ و قد حققتُ أحلامي
....
3
50
140
يا حاملًا همَّهُ يشكو إلى الناسِِ
خابتْ مساعٍيكَ بل أبشر بإفلاسِ
اللهُ لا غيرُهُ يُرجَى لمنفعةٍ
بحْ عنده بالذي تخشاهُ مِن باسِ
لمْ آتِ أبوابَهُ بالذلّ منحنِيًا
إلّا و عدتُ عزيزًا رافعًا راسي
....
8
39
134
هو الله إن ناديْتَهُ لك يَسمَعُ
و إن جئتَهُ تشكو لبَلواكَ يَرفعُ
و إن ضاقتِ الدنيا و عَمَّكَ بؤسُها
فيمِّمْهُ بالقلب الذي ليس يَجزَعُ
و كن واثقًا أنّ الهموم ستنجلي
و أنّ رحاب الله للقلب أوسعُ
فسبحانه أعطى و أدهَش بالعطا
و أكرمَ مَن يأتي إليهِ و يَطمَعُ
5
45
135
يا من ليعقوب بعد الحزن قد جبَرا
و رد يوسفَ بعد السجنِ منتصِرا
و لم يزل لطفه يرعى الخليلَ و قد
رمَوهُ في النار... لمْ تُلحقْ به ضررا
كذاك موسى و جيش الظلم يتبعه
أمرتَ بحرَك أن يُنجيه فا انفطَرا
و قبلهمْ آدمٌ سامحتَ زلّتهُ
و طالما كنت يا ذا العفو مقتدِرا
6
33
128
أيا رحمةً عمّتْ وعمّ جمالُها
حتى غدى الأعداءُ فيكَ حيارى
والشاهدُ " الفتحُ العظيمُ" بمكةٍ
والقومُ كانوا في يديكَ صِغارا
فعفوتَ عنهم قادرًا... لم تلتفِتْ
لحظوظِ نفسٍ بل علوتَ وقارا
صلى عليك الله حتى ينجلي
همٌّ تكاثر في الفؤاد وثارا
8
86
132
عسى أملي باللهِ أن يتحققا
و أن يُفتحَ البابُ الذي كان مُغلَقا
فما بعد هذا الضيقِ إلا سعادةٌ
و قلبي بوعد الله بات مُصدِّقا
فيا أيها المحزون طال عذابُهُ
على الله دعها تنجلي عنك مسبَقا
....
8
44
133
شربنا من الأيامِ كأسًا منَ الألمْ
و ذقنا كؤوسًا مُترعاتٍ من النعَمْ
أخذنا منَ الأزمانِ درسًا و عبرةً
بأنّ دوامَ الحالِ شيءٌ منَ العدَمْ
و لكنّها يومٌ و يومٌ و تنقضي
فلا تكترثْ إن مَرَّ خَطْبٌ و إن ألَمّْ
فما بعدهُ إلّا سرورٌ و فرحةٌ
و تلك مقاديرٌ بها قد جرى القلمْ
3
39
134
تعاملْ مع الأقدارِ باللطفِ و الأدبْ
و سلّمْ لأمر اللهِ و ارضَ بما وهَبْ
فما أنت إلّا في اختبارٍ فلا تزدْ
على القلبِ أحمالًا من الهم و التعبْ
تجاهَلْ إذا ما اسطعتَ فالعمرُ مُنقَضٍ
و أحوالُهُ في كلّ يوم بها عجَبْ
....
6
35
131
عليكَ صلاةُ اللهِ ما حنّ مشتاقُ
و ما أسبلتْ دمعَ المحبّين أحداقُ
و ما زارَ بيتَ اللهِ بالشوقِ مُحرمٌ
و ما شعّ من نور الهدايةِ إشراقُ
بك النفسُ هامتْ و القلوب تعلقتْ
و تفديك أرواحٌ تهون و أعناقُ
عليك صلاة الله يا خير خلقه
و يا مَن بهِ تمّت على الناس أخلاقُ
14
63
135
هذا الحبيبُ الذي أضحى بسيرتِه
منهاجَ حقٍّ له الأخلاقُ عنوانُ
فاقَ البريّة أخلاقًا و منزلةً
فهْو الكمالُ تجلّى منهُ إنسانُ
في ذكرِ أوصافِهِ يحلو الحديث وقدْ
أثنى عليهِ من التنزيل قرآنُ
صلى عليه إلهُ العرشِ ما طلعت
شمسٌ وغنت مع الأطيار أغصانُ
14
61
132
أنت المُجيبُ إذا ناداك محتاجُ
أنت الرجا إن بدا في الأمر إحراجُ
سبحانه اللهُ مَن نرجو و يسمعُنا
و الذُّلُّ في بابه للروحِ معراجُ
يا مالك الملك حاجاتٌ لك ارتفعَتْ
ما ثَمّ إلاّك يُرجَى منهُ إفراجُ
3
48
135
يا مَنْ نلوذُ بهِ إن مسّنا الألمُ
و مَن نناجيهِ إن أعيا بنا السقَمُ
فرِّجْ عنِ القلبِ ما يشكو فإنّ به
مَنَ المواجع ما ينبو به القلَمُ
أنت الكريمُ الرحيمُ المستجارُ بهِ
إذا قصدناك فالأحزانُ تنهزِمُ
...
6
46
135
و لربّما تخشى الأمورَ،، و لن تقعْ
و تعيش في قلقٍ،، يُبدَّدُك الهلَعْ
أوَ ما ترى أنّ الحوادثَ قُدِّرَتْ
من قبل أن تحيا فما يُجدي الجزَعْ
و إذا أردتَ بأن تمُرَّ سهالةً
فلربكَ الجَأْ ثمّ فوِّضْ ما وقَعْ
....
4
45
131
أنت المُجيبُ إذا ناداك محتاجُ
أنت الرجا إن بدا في الأمر إحراجُ
سبحانك اللهُ مَن نرجو و يسمعُنا
و الذُّلُّ في بابه للروحِ معراجُ
يا مالك الملك حاجاتٌ لك ارتفعَتْ
ما ثَمّ إلاّك يُرجَى منهُ إفراجُ
....
4
39
125
إلى نفسي التي خارت قواها
وأتعبها المسير على هواها
وكلّتْ عن ملاحقة المعالي
فتاهتْ.. ثم لم تبصرْ ضيَاها
أقول لها: وقد أسرفتِ بُعدًا
كفى تِيهًا.. ضياعكِ قد تناهى
وعودي للذي سوّاكِ خَلْقا
فذا معنى الحياة لمن رآها
...
14
38
128
إنّي إلى اللهِ - في الحاليْنِ-أبتهِلُ
مَن غيرُهُ أرتجي إن مسّني الوجَلُ
ربّي كريمٌ و لمْ أقصِدْهُ منكسِرًا
إلّا جُبِرتُ ووافى قلبيَ الأملُ
فوّضْ له الأمر يا مَن ضِقتَ من ألمِ
ما خاب عبدٌ على مولاهُ يَتّكِلُ
...
17
44
130
سيَكبرُ هذا الطفلُ يومًا و يثأرُ
سيُشعلُها حربًا عليكمْ و يُنصَرُ
فإنْ غرَّكمْ هدمُ البيوتِ بأهلِها
ثِقوا أنَّ في الأنقاضِ جيلٌ مُظفَّرُ
نهايتُكمْ حتْمٌ و تلك عقيدةٌ
و مهما حشدتم فالحشود ستَخسَرُ
فيا أهلنا صبرًا ففي الصبر قوةٌ
أرى النصرَ يدنو و الإشارةُ تظهَرُ
5
58
128
مِنْ حُسْنِ أحمدَ لمْ نزلْ نحتارُ
في وصفِهِ لمْ تَكفِنا الأشعارُ
مِن شوقِهِ ذابَ الفؤادُ محبةً
لا ضيْرَ إن كان الهوى المختارُ
ذاك الذي في الذّكْرِ جاء مديحُهُ
و اللهُ كَرَّمَ فاعتلى المقدارُ
صلى عليه مع السلام و زادَه ُ
ما زال همٌّ و انجلت أكدارُ
20
55
134
أتشكو لمخلوقٍ و ربكَ يعلَمُ
و ترجوهُ إكرامًا و ربك أكرَمُ
فهلّا قصدتَ اللهَ في كل حاجةٍ
لعمرك ذاك البابُ أرجَى و أغنَمُ
إذا جئتَهُ ألفيْتَ أنسًا و راحةً
وروحُكَ بعد البؤسِ تَرقَى وتَنعَمُ
....
5
62
130
لمكةَ خُذني فالفؤادُ لها حَنَّا
و روحي لها اشتاقت و عقلي بها جُنّا
و عيْنيَ تهوَى أن تشاهدَ كعبةً
برؤيتِها طابَتْ كأن لّمْ تَرى الحزْنا
هنالك ركْبُ النورِ طاف مُعظِّمًا
و لبَّى الندا شوقًا إلى العالَم الأسنَى
هنيئًا لهمْ فازوا بأعظم موسمٍ
و جاؤوا كريمًا لا يُخيِّبُهمْ ظنّا
6
63
128
يا مَنْ أُناجيهِ في همّي و أسقامي
و مَن أُناديهِ في خوفي و آلامي
هبْ لي من الفضل ما أرجو وأرقبُهُ
يا خيرَ مُعْطٍ.. أنا المحتاجُ و الظامي
سبحانك اللهُ لمْ أقصدكَ منكسِرًا
إلّا و عُدتُ و قد حققتُ أحلامي
....
8
61
125
ولو أنّا قضينا العمرَ شِعرا
بمدحِ محمدٍ لمْ نوفِ قدْرا
و ذلك أنّهُ حِبٌّ لربي
و قد أعلاهُ في التنزيلِ ذكْرا
جزاهُ الله عنا كل خيرٍ
و أعطاهُ المَقامَ وكان أحرَى
عليه الله صلى ما تغَنّى
محِبٌّ لمْ يزلْ بالحب يبْرا
12
34
125
و إذا الخطوبُ المُدْلهِمّةُ أقبَلتْ
سَعْيًا إليكَ و حرّمَتْ لكَ مضجعَكْ
فاقطعْ رجاءكَ مِن صديقٍ أو أخٍ
وارْجُ الإلهَ فإنهُ دوْمًا معَكْ
و اسألْهُ مسألةَ الذليلِ فإنهُ
بَرٌّ رحيمٌ يستحي أن يمنعَكْ
.....
5
38
128
للعبدِ ربٌّ كريمٌ ليس ينساهُ
يكفيهِ من لطفِهِ ما بات يخشاهُ
سبحانه لمْ يزلْ بالفضل يغمرُهُ
كمْ جاء يشكو لهُ و الهمُّ أعياهُ
فاستبشرَتْ بعد ذا أيامُهُ فرَحًا
ما خابَ مَنْ همُّهُ للهِ أوْلاهُ
....
1
52
129
خابتْ ظنونك يا مَن لُذتَ بالنّاسِ
أقفَلتَ من بابهمْ في ثوبِ إفلاسِ
هلّا رجَوتَ إله الكون مفتقِرًا
فالفقرُ في بابِهِ تاجٌ على الراسِ
فاسألْهُ ما شئتَ فالمقصود ذو كرَمٍ
ما حُدَّ إنعامُهُ يومًا بمقياسِ
...
4
47
124
يا مَنْ أُناجيهِ في همّي و أسقامي
و مَن أُناديهِ في خوفي و آلامي
هبْ لي من الفضل ما أرجو وأرقبُهُ
يا خيرَ مُعْطٍ.. أنا المحتاجُ و الظامي
سبحانك اللهُ لمْ أقصدكَ منكسِرًا
إلّا و عُدتُ و قد حققتُ أحلامي
....
4
44
125
و إذا رأيتَ من الزمانِ تقلُّبا
و رأيتَ أحوالًا تُثيرُ تعجُّبا
فأقمْ على هوْنٍ و لا تعبأ بها
فمن الحماقةِ أن تعيش معذَّبا
سيمُرُّ حزنُكَ ثم يأتي بعدَهُ
فرحٌ قريبٌ كن لهُ متأهّبا
...
5
38
129
وأعلى اللهُ للمختارِ قدْرا
بأنْ صلى عليه و زاد أمرا
و أنزَلَ في فضائلهِ قُرَانًا
فما يُغنيهِ ما قلناهُ شِعرا
نبيٌ لمْ يَزِدْ إلّا كمالًا
محبتُهُ مَعينٌ طاب نهْرا
عليه الله صلى ما تراءتْ
لعيني طيبةٌ فطربتُ دهْرا
7
48
126
رحلوا وما أبقى الرّحيلُ متاعا
تركوا الحنينَ مع الأنينِ مشاعا
ياليتهم قبل الرّحيلِ تريّثوا
حتى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا
رباهُ ما أقسى الفراقَ... وإنني
من يوم غابوا ماطرِبتُ سماعا
لحنُ الرحيلِ من الأنينِ مواجِعٌ
عُزِفتْ بتذكارٍ يجىءُ سُواعا
....
8
40
122
إن جاءني صعبٌ وكدر خاطري
وغدوتُ في بحر الحياة غريقا
فلأسلكنّ من الصعابِ مفاوزًا
ولأجعلنّ من المحال حقيقا
وسأستعين على الحياة بخالقي
ويكون صبري في الدروب صديقا
2
62
119
#كل_دعوه_دعوتها_يسمعها_الله
يا واسعَ الفضلِ حاجات طلبناها
و أمنيات - بإذنٍ منك - عشناها
حقّقْ رجاءَ الذي وافاكَ مفتقِرًا
و النفسُ تشكو و ذاك الهمّ أضناها
لولاك لمْ ننتظِر خيرًا و لا فرَجًا
جئنا الرحابَ و فزنا إذْ قصدناها
....
6
48
124
تعلمتُ أنّ العيشَ يحلو معَ الصبرِ
و أنّكَ بالكتمانِ تنجحُ في الأمرِ
و أنّ حياةَ المرءِ مثل محطّةٍ
يمرّ بها كالطّيفِ في ساعةِ الفجْرِ
فلا تكترثْ إن فات شيء و إن أتى
فتلك مكاتيبٌ جرت فيك لو تدري
.....
4
40
121
لك الحمد ياربي على نعَمٍ تتْرا
توالتْ فأعيَتْ أن نُحاولَها حَصْرا
لك الحمدُ قد زانتْ و طابتْ وأثمرَتْ
عناقيدُ صبرٍ طالما أتعبَتْ قهْرا
فأعقبَها منك التفضُّلُ بالعطا
فسبحانك اللهمّ لمْ نوفِكَ الشكرا
..
6
45
125
فلا تخْشَ مِن آتٍ ففي الغيب عِلْمُهُ
و للهِ سلِّم،،، سوف يُرضيك حكمُهُ
و عِشْ في رحاب " الآن" واعبر مخاوفًا
ولا تبكِ أمْسًا لم يَعُدْ فيك همُّهُ
حياةْ سيَمضي المرءُ فئ صفحاتها
و حسبُ الفتى سعدًاإ إذا طاب يومُهُ
…
3
39
127
و منَ العجائبِ أن يَسودَ الأحمقُ
و يُطاعَ... بلْ يُثنى عليهِ ويُعشَقُ
وقصائدُ الشعراء تُنشِدُ فضلَهُ
كذِبًا.. فيرفعُ نفسَه و يصدّقُ
و ترى كرامَ القومِ ذُلًّا غُيّبوا
و ترى التوافِهَ صوتهمْ لا يُسبَقُ
عجَبًا لها الأيام في أحكامِها
في سَيْرها لا يستقيمُ المنطِقُ
2
49
124
يا خيرَ مَن جاء الوجودَ فجمّلَهْ
و أقامَ دينًا بالمكارمِ كمَّلَهْ
أحيا بك الله الأنام و جئتَهمْ
غيْثًا سقى زيغَ النفوسِ فعدَّلَهْ
أرواحنا تأتي لذِكرِكَ سيّدي
مشتاقةً تبغي هداك... بها وَلَهْ
صلى عليك الله يا تاج الورى
ما قام عبد للإله و هللّهْ
18
54
122
خِصالُ أحمدَ لمّا جئتُ أرويها
ظننتُ وهمًا بأني سوف أحصيها
وَجدتُه فوق أشعاري و قافيتي
فقَدرُهُ يعدِلُ الدنيا و مافيها
محمدٌ نورُ روحي في غياهبِها
و قرةُ العين بل أغلى أمانيها
عليه تترا صلاة الله ما انتظمتْ
قصائد الحب في أسمى معانيها
17
52
124
عليكَ صلاةُ اللهِ يا خيرَ مُهتَدِ
و يا خير مبعوث و ياخير مرشِدِ
و يا خيرَ مَن للهِ قام بشرعِهِ
فأنقَذَ أرواحًا منَ المسلَكِ الرّدِي
رسالتُهُ نورٌ يضيُ على المدى
وأخلاقُهُ فاقتْ على كل سيَّدِ
محبتُهُ تُحي القلوبَ صبابةً
ورؤيتُهُ تسمو على كل مشهَدِ
11
42
124
دعني بحبّ الهاشميّ أبوحُ
فالعطر إن ذكِر الحبيب يفوحُ
اللهُ عظم شانَهُ و مكانهُ
أعطاه قدرًا في الأنام يلوحُ
حنّتْ له روحي حنينَ مُفارِقٍ
أحبابَه حتى تراه ينوحُ
ياسيد السادات ياخير الورى
تفديك نفسي والفؤادُ و روحُ
صلى عليك الله ماحان اللقا
أو عاد مشتاق كواهُ نزوحُ
8
46
120
أشرِقْ بفألِكَ لا تطفِئْكَ آلامُ
واهنأْ بيومِكَ لاتشغلْك أوهامُ
فالعمرُ كأسٌ فإن يصفو لشاربهِ
يومًا ستسقيهِ بالأكدارِ أيّامُ
عِشْ مااستطعتَ بلا همٍّ ولاقلقٍ
بعد العنا سوف تدنو منك أحلامُ
....
2
55
127
فمالك غيرُ الله إن مسك الألمْ
و مَن غيرُهُ ترجو إذا طالك السقَمْ
تمرُّ بك الآلامُ ،،،،، و اعلم بأنّها
سحابةُ صيفٍ بعدها تقبِلُ النِّعمْ
فعشْها بفألٍ ثم كن متجاهلا
و كل الذي تخشاهُ ماضٍ إلى العدَمْ
5
46
126
نبيٌّ لهُ قدرٌ عظيمٌ على البشَرْ
و أخلاقُهُ عطرٌ تناثرَ و انتشَرْ
و مبعثُهُ نور و هديٌ و رحمةٌ
و تذكارهُ أُنسٌ و سنّتُه ظفَرْ
تواترتِ الأقوال أنّ محمدًا
إذا سُرَّ أضحى الوجهُ أحلى من القمرْ
عليه صلاة الله ما هبت الصبا
َوما اشتاق محروم لحِبٍّ وقد هجَرْ
11
37
120
تلك الأماني التي طالت مواعيدا
باللهِ ثِقْ.. سوف تجنيها عناقيدا
ما طال صبركَ إلّا نلتَ عاقبةً
تُنسيكَ همًّا و أهوالًا و تنكيدا
تَمضي ولاشيءَ يَبقى من مرارتها
فاملأْ حياتكَ - في الحاليْنِ - تَحميدا
ثمّ استرِحْ مِن معاناةٍ و من تعَبٍ
فاللهُ يَكفي إذا ما خِفتَ تهديدا
4
36
126
تلك المقاديرُ قد أوحى بها الصمَدُ
فسِرْ برفقٍ و دع مَن طبعُهُ النكَدُ
دنياك لمْ تصفُ يوما فارضَها قدَرًا
ما ثَمّ إلاّ مكاتيبٌ لها أمَدُ
غدًا تزينُ و إن طالتْ مرارتُها
للهِ دعها فما من غيرِهِ مدَدُ
...
7
44
125
يا ساهرًا و همومُ الليلِ تُتْعِبُهُ
دعها لربّكَ وانظرْ كيف تنفرِجُ
لا تخشَ دنياكَ فالمولى يدبّرها
سبحانهُ من كريمٍ ليس ينزعِجُ
أنِخ على بابِهِ و اسألْهُ مبتهِلًا
بُحْ عندهُ طالِبًا يأتي لك الفرَجُ
....
8
37
121
لا تشْكُ للناس واقطع منهمُ الأملا
لا خيرَ في بابهمْ -حقًّا - لمن سَألا
و اقصد إلهك يا هذا فإنّ لهُ
فضلًا لمَن جاءهُ بالذلِّ و ابتهَلا
سبحانه لم يزل يُعطي بلا عددٍ
ما خاب قاصدُهُ بل فاز و احتفَلا
….
2
35
124
و إذا رأيتَ من الزمانِ تقلُّبا
و رأيتَ أحوالًا تُثيرُ تعجُّبا
فأقمْ على هوْنٍ و لا تعبأ بها
فمن الحماقةِ أن تعيش معذَّبا
سيمُرُّ حزنُكَ ثم يأتي بعدَهُ
فرحٌ قريبٌ كن لهُ متأهِّبا
6
33
121
وعليك صلى ذوالجلالِ وعظّما
يا خير من وطِئَ الترابَ وأكرما
يا خير مبعوثٍ بخيرِ رسالةٍ
أحيا بها الله العبادَ و أنعما
ياسيد السادات فضلك سابقٌ
حزت المكارم وارتقيتَ إلى السما
فأتيتنا نوراً نضيئ بهديهِ
نرقى به نحو الم��ارجِ سلّما
14
42
113
فيا أيُّها المهمومُ طال بك الصبرُ
و زادتْ بك الأوجاع و الهمُّ و القهْرُ
تمسكْ بحبلِ الله و اسألْهُ فضلَهُ
فربُّكَ يا هذا لهُ الحكمُ و الأمرُ
فلو شاء لمْ تمررْ بقلبك علةٌ
وكم جئتَهُ تشكو فكان لك الجَبْرُ
8
42
117
ناداكَ يونسُ في الظلماءِ و ابتهَلا
نجَّيتَهُ بعد أن ضاقتْ بهِ سبُلا
أعطيْتَ أيوبَ بعد الصبرِ عافيةً
و المصطفى ليلةَ الإسرا قدِ احتفَلا
كلُّ البَلا حِكمةٌ،، أنت الخبيرُ بها
سبحانك اللهُ أنت المرتجَى أمَلا
....
2
39
120
أحاطتْ بنا النعماءُ مِن كلِّ جانِبِ
و غِبنا - بستر اللهِ- عن عيْنِ عائبِ
و"ذلك فضلُ اللهِ يؤتيهِ مَن يشا"
تبارك مِن ربٍّ كريمٍ و واهبِ
تهونُ بأمرٍ منه كل مصيبةٍ
وحسبك أن ترجوه عند المصائبِ
فما هو إلا أن تراها قدِ انجلَتْ
و عُدتَ بما ترجو و لستَ بخائبِ
7
41
124
خيرُ الورى في خِلْقةٍ و خَليقَةْ
و بهِ هدى اللهُ الأنامَ طريقَهْ
سبحان مَن أعطى وخصّ محمدًا
ثمّ اصطفاهُ محبّةً و حقيقَةْ
جاءت رسالتُهُ فأحيتْ أنفسًا
كانت تعيش من الضلال سحيقَهْ
صلى عليه الله ما اشتاق اللقا
صبٌٌ و ذاق من الغرام رحيقَهْ
10
40
121
بيروتُ تبكي وتبكي الشامُ واليمَنُ
و القدسُ راحتْ ولمّا تنتهي المحَنُ
آهاتُنا لمْ تعدْ تُجدي وليس لنا
إلّا المراثي و دمْعاتٌ بها شجَنُ
يا أمّةً كانتِ الدنيا تقومُ لها
مالي أراك و قد أزرى بكِ الزّمَنُ
أضحتْ جموعُكِ أشتاتًا تمزّقها
تلك الطوائفُ والأحزاب و الفتنُ
..
8
42
122
طَمِّنْ فؤادكَ ثمّ نَمْ مرتاحا
فاللهُ يخلُقُ لِلعَنا مفتاحا
لا هَمَّ يبقى إن وقفتَ ببابهِ
فاسألْهُ ما ترجو ترى أفراحا
كم بِتَّ في حزْنٍ وقلبكَ خائفٌ
و الهمّ أتعبَ بالضنَى أرواحا
حتى أتتْكَ من الكريم نسائمٌ
أنسَتْ فؤادك كل همٍّ لاحا
3
58
121