تَالله أَنّ هذَا الكِتاب يَحوِي منَ البُؤس مَا اللهُ بهِ عَلِيم، مَا ذرَفتُ دَمعًا علَى كِتابٍ مِثلمَا ذرَفتُ علَيه، ولَا صَدَّنِي عَن سكب عبرَاتِي سِوا مرُور المَارّة، أَو خَشية الاِنتِحَاب. فمَن كَان رَاغِبًا بِالعِظَة فَليقرَأه، عَلّهم يَجِدُون فِي بُكَائِهم تَعزِيَةً وسَلوًى.