"لم اعي بأني أحبه بهذا القدر من الحب إلا حينما وجدتني ولمرات أركض إليه عندما أحاول الهرب من الجميع، حتى نفسي، ثم استريح تحت ظِلال قلبه، مثلما يسرع المرء بخطاه في ظهيرة حارة ليستريح تحت ظل شجرة، مثل هذا الملاذ ومثل هذه الكفاية" ♥️
"لكنّي معك لم أهتم بخط سير الأمور، ولم أحفل بأن أفعل الصواب، إنما كنت أنا.. أنا وحسب بكامل عفويتي وعاطفتي، وهذا ما أزاح القواعد كلها وتركني أذوب في اللحظة"
"لقد شكّل وجودك في حياتي فارقًا لا تسعني الكلمات لشرحه، تطمئنني فكرة أنك فيّ، وأن قلبك يحملُني، و أنه بالرغم من مررت بهم أنك الشخص الوحيد الذي أحبّه تهدأ معه روحي".
"أميل للشخص الذي يُلاحظني بصورة أعمق، يفهم الكلمة المحذوفة في حديثي، يرى ذَلك الجدال المكتوم في عيناي، يقطع شك الكلام بيقين الفعل، أميل للذي يبقى مدرِكاً لأطباعي و يضع لي العذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنة في عيناه"..
"لم أحبك لتسد فراغ أيامي، ولا طمعًا في ظل أُظلّ به، لأنك أنت، لأنك الأمان، لأن الخوف معك يتلاشى كأن لم يكُن، أحببتك بسجيّتك وبعيوبك وندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحب نفسك بها أحببتك كثيرًا"
"لدي إيمان عميق بأن الانسان يُشبه ما يُحب، يعرفه، يأخذ من طباعه، لهجته، طريقته في التناغم مع الحياة، ليس يشبهه فقط بل يعكسه من الداخل، يطمئن إليهِ ويألفه، تجده دائمًا ينجذب إليه ويستكن بهِ".
"للوحيد الذي لم يحبَّني في توهجي فقط! إنما في أحلك حالات انطفائي، الذي بوسعه أن يفك عن فمي عقدة الصمت بالضِّحكات، ويأتي مشمولًا بدفء حقيقي كلما ذبلت في صدري نبتة. -أحبّك-". ♥️
يقرأ عيناي، يفهم سُكون روحي، احتواني كما أنا، لم يشرع في تغييري كما لو أنني أحد الأشياء الفارغة من الإرادة. تقبل تفاصيلي حتى التي لا أحبها بي. أحد أسبابي لأحبه بهذه الكثرة النادرة.
"لم أكن أعلم قبل مجيئك أن الضحكة قد لا تكون شكل تعبيريّ فحسب، وأن مثل ضحكتك تستحق عمرًا كاملًا من الإنصات، وبمجرّد أن يميل ثغرك تتحوّل الدنيا، كل الدنيا إلى ربيعٍ أخضر".
"أحبك بلهفة أني أريد أن بقائك معي إلى أمدٍ بعيد، أن أبقى هكذا أحبك طيلة عمري كأن الحب لتو لسع روحي وكأني باقيةً معك في اللحظة الأولى وهي تُمارس تكرارها".
"عندما تُحب حبًّا صحيحًا ونقيًا حتى خطوتك تتغيّر لتصبح أكثر ثباتًا، ملامحك تتوهّج كما لو أن هناك ينبوع نجمي ينبعثُ منها، نظرتك للحياة مطمئنّة غالبًا، تصبح راضيًا ومكتفيًا وكأنك كنت تجويفًا قبل كل هذا الامتلاء".
كما أنتَ وكما عهدتك منذ المرة الأولى، دافئ وتنصب بكل حنانك في ارجاء روحي، وكما أريدك أن تكون بجواري ولا تشح ولا ينضبُ قدومك ولا شُروقك في عمري يعتريه كسوف.
أود أن اشيخ وأنا أحمل هذا الحب في داخلي، أن يرعاني ويُحيطني وأرعى استمراره، أود أن تكبُر أرقامنا ولا يشوب ارواحنا العجز، نبقى خفاف بالألفة. وأن لا ألتفت خلفي مادمت أنتَ مستأمني ومستودع عمري.
"كان ينبغي عليّ أن أجدك منذ مدة، قبل هذا الوقت، في هذا المكان وما سبقه، قبل أن تندفع "أحبك" لطريق خاطئ أو قلب لا يعي ثقلها، لو أنني وجدتك قبلها. أو لنكتفي بالقادم. المهم أنك هنا وأنني وجدتك".
@Nkt_767
تذكرت والدي -الله يرحمه- لما تنوم وهو يكره المستشفيات ويبغى يطلع ويوم شاف الممرضة جايه قام يأشر لها بهذي الحركة، يقصد تبغون تذبحوني هنا وهي تحسبه يهددها وهجت 🤦🏻♀️