![أبو فهد Abo Fahed * ( تابعني أتابعك ) KSA Profile](https://pbs.twimg.com/profile_images/1483831331746422789/QC1QGv17_x96.jpg)
أبو فهد Abo Fahed * ( تابعني أتابعك ) KSA
@Abo_Fahed14
Followers
37K
Following
729
Statuses
98K
أعتذر عن القروبات / حسابي للجميع ٠٠٠
Joined January 2022
٠٠٠٠
بيبي شارك الكاتب: عبدالرحمن البواردي @Albawardi85 #الثقافية_مقال كان العرب قديما يتباهون بملكاتهم اللغوية، لذلك هم يدركون أهميتها البالغة، وخصوصا في المراحل الأولى منذ الولادة، وهي ما يسمى عند اللغويين بال (المرحلة الحرجة) critical periodالتي يرى اللغويون جوهريتها في البناء اللغوي لدى الإنسان، والتي تبدأ منذ الولادة (أو قبلها) ويرى بعضهم أنها تمتد حتى مرحلة البلوغ، فكان العرب يرسلون أبناءهم للبوادي منذ مرحلة الرضاع، ليستقوا مهاراتٍ أهمها اللغة والتواصل، والتى ستمنح الفرد القيادة، والقبيلة السيادة. كانوا يدركون أن اللغة من أثمن ما يمتلكه الإنسان، لأنها هي زاده المستقبلي الذي سيكون سببا في كسبه للرزق، فهو في كل أحواله محتاجٌ للغة والفصاحة والبيان كحاجته للتنفس والمأكل والمشرب، فلا تعجب أن تسمع الكثير من القصص والحكايات التي نال بها الفصيحون مكاسبَ لا تعد، أو نجو من موتٍ محتم كما هي قصة الحجاج والفتية الثلاثة. أما اليوم، فبالرغم من أن الحاجة للفصاحة والتأثير لا تقل عما كانت عليه في السابق، وذلك لانفتاحنا على العديد من الثقافات واللغات، إلا إن الاهتمام باكتساب أطفالنا للغة الأم يكاد ينعدم عند (البعض)، فحين مولده ربما يبقى (يغاغي) دون أن تنتبه له أمه المشغولة بالتيك توك، فتسكته بإبقائه طويلا عند (بيبي شارك تتو تو تو) أو ( ذا ويلز أون ذا بص)، وبعد أن يكبر قليلا ينغمس أكثر في مقاطع التواصل الاجتماعي التي تجعله متلقيا للغة مكسرة مخلوطة لا متفاعلا في بيئة لغوية صحيحة، أما حينما يكبر قليلا فربما يقضي والداه معه أو أحدهما على مضض بعض الوقت منشغلين بهواتفهم تارة، أو منشغلين بالاستماع لبعض البرامج في السيارة تارة أخرى، لا يتحدثون مع أطفالهم ولا يشاركونهم اهتماماتهم. واللغةَ لا تكتسب بالتّعَرُّضِ المجرد فقط، فأعلى درجات الاكتساب اللغوي المتقن لا يكونُ إلا عن طريق التفاعل مع البيئة اللغوية المثالية للاكتساب، كما أشار إلى ذلك العالم النفسي اللغوي الروسي فيغو تسكي ١٩٣٤م، ناهيك عن الأمور التربوية والقيمية الأخرى. وأنا هنا لا أتحدث عن اللغة في مستواها الفصيح المُعْرَب، بل إني أتحدث عن العربية غير المخلوطة بكلمات من لغات أخرى على الأقل، (وأنا أرى أهمية اكتساب لغات أخرى بعد التمكن من اللغة الأم إذا كان في مجتمع اللغة الأم) ولكني أتحدث عن خلط المفردات الأجنبية بالعربية عند الأطفال أو ما يسمى لغويا ب(التبديل اللفظي) أو ال Code switching كما أتحدث عن الكفاءة التداولية والمعرفة الأدنى بكيفية التواصل في بيئة اللغة الأم، مما يسبب في كثير من الأحيان هوية مضطربة، لا تؤثر على الكفاءة التواصلية للنشء فحسب، بل تؤثر حتى على مستوى ثقته بنفسه واندماجه وتفاعله إيجابيا مع مجتمعه. هل جربتَ وتواصلت مع أحدٍ من الصغار سواء صوتيا أو كتابيا في هذا الجيل ممن هم تحت العشرين عاما؟ ربما لو فعلت، ستجد أن هناك فجوةً في التواصل، إما لغوية أو تواصلية أدائية، بينك وبين جيلهم، وهذه الفجوة تتضح في المدن والبيئات العملية المشغولة، ستجد خلطا لغويا، ستجد جملا مبتورة، ستجد صوتا خجولا لا يكاد يبين، وعلى الجهة الأخرى، اذهب إلى محافظاتنا السعودية المحيطة بالمدن أو بعض أبناء البادية، تحدث معهم ستجد ملكة لغوية فريدة، وأداء ممتلئا ثقة، وعاداتٍ سعودية تأثرت سلبا بغياب اللغة عند بعض الأطفال في المدن ولكنها حاضرة شامخة عند أطفال الضواحي كالكرم السعودي العريق. الكرم مرتبط ارتباطا وثيقا باللغة، فلا يمكن أن يصل الترحيب إلى قلبك دون لغة صافية وبلاغة مذهلة تأخذ بتلابيب قلبك وروحك إلى كرمٍ لا يُبلَغُ مداه. في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية من تنظيم برنامج تنمية القدرات البشرية، والذي أقيم في فبراير ٢٠٢٤ في الرياض تحت شعار (الاستعداد للمستقبل)، ركز كثيرٌ من المتحدثين على المهارة الناعمة مهارة التواصل بأنها من أهم مقومات الموارد البشرية في الماضي والحاضر والمستقبل، ومن هنا يُتَأَكَّدُ أن أكبر استثمار لطفلك أن تستثمر في مهاراته التواصلية والقيادية، والتحدي في الأمر أن هذه المهارات لا تأتي ببذل المال من أحد الوالدين فقط، بل تتطلب استحضارا دائما وجهدا مستمرا مباشرا من الوالدين أو أحدهما لتنميتها وازدهارها. أدرك أن الكفاءةَ اللغويةَ -والتي هي العنصر الأساس للتواصل - لا تبنى في يوم وليلة، وإنما هي حصيلة سنين وعقود من الزمن، وأنها تتطلب اهتماما بالغا كما عند العرب قديما بالنشء منذ الولادة، لتصنع فارقا في وقت مبكر من حياة الإنسان لا على المستوى التواصلي فحسب وإنما حتى على المستوى الإدراكي والمعرفي.
0
0
0
٠٠٠٠
حصاد الهشيم.. ونقض الغَزْل! عبدالله السويد @Alswayad لا شيء أثمنُ ولا أندى من أن يمضي الإنسان في هذه الحياة؛ نقي السريرة، صافي النفس، سليم الفؤاد باذلاً للمعروف ما أمكنه، لم يخدش قلباً ولم ينثر شوكاً، يمرُّ على الأرض وقد كان خفيف العبور عظيم الأثر، لم يخالطه السوء، ولم تَشُبْه الخطايا والآثام. ولا عجب أن تكون النفس أمارةً بالسوء -لكونها جُبلت على ذلك- لكن العجب هو الانصياع لأهوائها؛ فيطوِّع المرء نفسه لسيء الصفات، ويتلبس رداء البغض والحسد. ولا يخفى أن الإنسان لا يستطيع إنكار حقيقة وقوعه أحياناً تحت غائلة الطمع في شيء لا يمتلكه. ولكن يكمن الاختلاف في طريقة الاستجابة لهذا الشعور أكان حسداً أم غبطة. والحسد وعيٌ مؤلم لمزايا الآخرين، وتمني زوال النعمة عن المحسود وردها إلى الحاسد، وهذا بحد ذاته مرض نفسي مقيت ولا يجلب إلا الكراهية بين الناس، يقول الإمام الشافعي: « كل العداوةِ قد ترجى مودتها إلا عداوةَ من عادكَ عن حسدِ » وقد روي أن رجلاً من العرب دخل على الخليفة المعتصم فقرّبه إليه وأدناه منه، حتى جعله نديماً له، فصار يدخل عليه دون استئذان. وكان للخليفة وزير حاسد، فغار منه، ولم يحتمل وجوده، فنوى التخلّص منه بقتله، وإذا به يبيّت أمراً بعد أمر، ويكيد بالأعرابي المكائد حتى وقع في شرّ أعماله فضُربت عُنقه. فلمّا علم به الأعرابي أنشأ: « لله درُّ الحسدِ ما أعدله.. بدأ بصاحبه فقتله » ومما جاء في وصية الإمام مالك للإمام الشافعي - رحمهما الله – قوله : « لا تسكن الريف فيضيع علمك، من أراد العلا هجر القرى؛ فإن الحسد في الأرياف ميراثُ.. » وهذا ما جاء في قصيدة الشاعر الأمويّ عمر بن أبي ربيعة حينما كان يُشبب بمحبوبته هند بنت الحارث؛ فخالجها الشك،وأرادت أن تسأل جاراتها: أهي جميلةٌ حقاً كما وصفها عمر، أم أنه يبالغ في مدحها، فلما علم عمر عن ذلك أنشأ يقول: « فتـضاحكن وقـد قُـلن لها حَـسَنٌ فـي كـلِّ عـيـنٍ من تــود حسـدٌ حُـمِّـلنـهُ من أجـلهـا وقـديمـاً كـان في النـاسِ الحـسد » ويختلف زرع هذه الخصلة الذميمة عن غيرها؛ فكلُّ من زرع حصد ثمار زَرعهِ وينعِه، وجنى خيرات حصاده وفرعِه، إلا زارع الحسد لا يحصد إلا هشيماً لا يسمنه ولا يغنيه؛ فقد يتحوّل الحسد من ألمٍ نفسي إلى عضوي يؤذي صاحبه؛ ولا يزال المرء يتلبس الصفات الذميمة حتى تكون له عادةً وطبعاً؛ فلا يُعرَف ولا يُذكر إلا بها، ولا يكون قد غَزل أمراً إلا ونقضته مساوئ شمائله من فوره، فيظفر بالمغارم دون المغانم وبالمثالب دون المناقب ؛ فالعادةُ غلاّبة. ولا يعني هذا خلوُّ الإنسان من الخطأ والزلل، فلا أحد معصوم وكلُّ امرءٍ عنده شيءٌ من العيوب والنقائص، ولكن حَسْبُه شرفاً أن تكون عيوبه قليلة يمكن عدّها وإحصاؤها، قال الشاعر العباسي علي بن الجهم: « ومن ذا الذي تُرضى سجاياهُ كلُها كفى المرءُ فضلاً أن تعد معايبُه » #الثقافية_مقال
0
0
0
٠٠٠
كيف انتقل الإسلام وثقافة المسلمين إلى إندونيسيا عبر التجارة؟ مازن الضراب @mdarrab #الثقافية_مقال هل مرّت عليك مقاطع لإندونيسيين يتحدثون العربية بفصاحة ويقرؤون القرآن أو يتغنون ببعض الأغاني العربية بلسان عربي مبين؟ عندما تُفتّش عن السبب تكتشف أن البداية كانت بسبب التجارة! ظلّ العرب وما زالوا من أهم المُساهمين في حركة التجارة حول العالم، تلك الحِرفة التي برعوا فيها وكانت لها أعظم الأثر عليهم وعلى غيرهم من الشعوب، فلم يكتفِ العرب بتبادل البضائع والسلع مع غيرهم. بل كانوا يتبادلون أشياءً أعظم من البضائع: الأفكار والثقافات والأديان! أروي لكم نذراً يسيراً من آثار التجارة غير الاقتصادية على إندونيسيا لنعرف كيف "صدّر" المسلمون ثقافتهم إلى تلك الدولة الأرخبيلية على نحو عجيب لتغدو أكبر دولة إسلامية في العالم حسب عدد المسلمين. زاول العربُ التجارة على نطاق واسع مع شرق آسيا في وقتٍ مبكرٍ جداً من ولادة الإسلام، فتاجروا مع "سيلان" (سريلانكا) خلال القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي)، ثم توسّعوا في تجارتهم حتى الصين، ليصبحوا "سادة التجارة" مع الشرق دون مُنازع كما يصفهم المستشرق الإنجليزي الكبير توماس أرنولد. برع المسلمون الأوائل في الإبحار، فانطلقت السفن التجارية من شبه الجزيرة العربية باتجاه الشرق عبر طرق الحرير البحرية، وكان التجار في طريقهم إلى مواني الصين يمرّون بالطرق البحرية الإندونيسية، واتّجروا مع سكان تلك البلاد التي اشتهرت بوفرة البهارات والتوابل النادرة مثل القرنفل وجَوزة الطيب. أقام عرب الجنوب من العُمانيين والحضارمة - أو الحضارم -اليمنيين في بعض جزائر أرخبيل الملايو ونجح الحضارمة المسلمون في إقامة سلطنات مستقلة مثل سلطنة بونتياك وآتشي في جزيرة جاوا. وقد كان للتجار المسلمين من جنوب الهند سهماً كذلك في انتقال الإسلام إلى الجزر الإندونيسية. كما أنشأ العرب المسلمون مراكز تجارية على سواحل "سَمُدرة" (سُومَطرة) وكان لهم الفضل في انتشار الإسلام على المذهب الشافعي. ويروي محمود شاكر في كتابه "التاريخ الإسلامي" أن تجاراً إندونيسيّين توجهوا إلى بغداد للتجارة، أيام هارون الرشيد، ودخلوا في الإسلام وكانوا سبباً في دعوة غفير من قومهم. وعلى ساحل سومطرة الشمالي عاش الرحالة الإيطالي ماركو بولو عام 1292م وأشار إلى مملكة "برلاك" التي انتشر فيها المسلمون "لأن تجار العرب - كما ينبغي أن تعلم - قد بلغ من كثرة ترددها على هذه المملكة، أنهم أدخلوا الأهالي في شريعة محمد"، وكان ذلك في القرن الثامن الميلادي. وبعد ماركو بولو بنصف قرن، زار الرحالة المغربي ابن بطوطة سلطنة "ساموديرا دار السلام" التي كانت تقع على الساحل الشمالي لجزيرة سومطرة عام 743 للهجرة (1345م). والتقى ابن بطوطة هناك بالملك "الظاهر"، وهو ابن الملك "الصالح"، الذي وصفه ابن بطوطة بالكرم والفضل ووصف أهل بلاده بأنهم "شافعيّة محبون للجهاد يخرجون معه تطوّعاً". وهذه الإشارة من ابن بطوطة تدل على أن الجيل الأول من تلك البلاد قد دخلوا الإسلام عن اقتناعٍ بتأثيرٍ من التجار العرب الحضارمة الشوافع مع تجار الهند، وقد تطوّع الجيل الثاني بنشر الإسلام في إندونيسيا وماليزيا وما حولها. ويحكي لنا توماس أرنولد أن رحالةً صينياً مرّ سنة 1413م ببلدة "لامبري" بجزيرة سومطرة، وصرّح أن قاطنيها يبلغون ألف أسرة كلّهم مسلمون كريمو الأخلاق. وقد كان للتجار الحضارم - عرب اليمن الذين سكنوا حضرموت - خصوصاً أهميةٌ بالغةٌ في نشر الإسلام في جنوب شرقيّ آسيا، وقد كانوا "إخباراً ومرآةً صادقةً تعكس تعاليم الإسلام السَمِحَة، فأسروا بسلوكهم حكّام الولايات فاعتنقوا الإسلام، بل حثوا شعوبَهم على اعتناقه"، كما يقول مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق. وعُرِف الحضارم بتجارتهم البحرية الواسعة في القرن التاسع عشر، فقد امتلكوا أربعة أساطيل تشقّ مياه المحيط الهندي والبحر الأحمر، وأحد تلك الأساطيل يرجع لأسرة "خنيمان" في "سومطرة". امتدّ تأثّر الإندونيسيّين بالعرب إلى مختلف أمور الحياة وليس الدين فقط، فقد انتشرت العمارة الإسلامية في ��ندونيسيا وخصوصاً في بناء المساجد والقصور التي تتميز بالزخارف والأقواس والقباب والخطوط العربية. والإندونيسيّون شغوفون حُباً بالغناء العربي القديم مثل الموشّحات والابتهالات والأناشيد، فيتلذذون بصوت أم كلثوم عندما تصدح بـ "نهج البردة" و"القلب يعشق كل جميل"، وكذا رائعة الكحلاوي: "لأجل النبي"، وتُحفة "عليك صلاة الله وسلامه" لأسمهان. كما احتلّت لغة العرب مكاناً قُدسياً عند الشعب الإندونيسي، فامتدّت بامتداد الإسلام، وأثّرت في اللغة الإندونيسية من حيث الأصوات والمفردات والتراكيب النحوية والصيغ الصرفية. تلك كانت لمحة سريعة عن تأثير التجارة في انتشار ثقافة المسلمين، ومعها اللغة العربية، في إندونيسيا التي كانت تعتنق الهندوسية والبوذية ولسانُها الغالب السنسكريتية وبعض اللغات المحلية.
0
0
0
RT @3TP2xeXz4Y1bCpn: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل وشيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر…
0
42
0