"خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت:
أما إِنِّي فِيْكَ لَرَاغِبَةٌ، وَمَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ كَافِرٌ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَلِكَ مَهْرِي، لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ.
فَأَسلم، وَتَزَوَّجَهَا.
قال ثابت: فما سمعنا بِمهر كان قط أَكْرم من مهر أم سليم: الإِسلام"
سير أعلام النبلاء (٢/٢٩)