وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسمًا
وهي التي أعيتك حين تعسّرت
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرت
وصبرًا فـ الأماني مقبلات
تكاد تكونُ عن قُرب تكاد
أليـسَ الفجر يخرج من ظَلام
ونور الصُّبح يسبقهُ السُّوادُ؟