كم ليلةً بتُّها و النجم يشهدُ لي
صريعَ شوقٍ إذا غالبتُه غلَبا
مُردّدا في الدجى لهفًا و لو نطقَت
نجومُها ردّدت من حالتي عجَبا
هل تشتكي منكَ عينٌ أنتَ ناظرُها
قد نالَ منها سوادُ الليل ما طلَبا
ماذا ترى في مُحبٍّ ما ذُكرتَ لهُ
إلا شكا أو بكى أو حنّ أو طربَا