الترخيص لشركة "مال للوساطة الرقمية" لمزاولة نشاط الوساطة الرقمية لجهات التمويل في #المملكة. #البنك_المركزي_السعودي

#ال_سعود_شرفاء_العرب و على ذلك نوقّع مع ملوكنا بدمائنا نحن الشرفاء من المواطنين و المواطنات السعوديين و السعوديات على استعداد كامل للتضحية بأغلى ما لدينا لأجل هذه العائلة المالكة العظيمة ليس مجرد كلمات تُردد، بل هو عهد مكتوب بالدم و الإخلاص. في كل ركن من أركان هذا الوطن الطاهر، تنبض القلوب بحب لم يعرف الانحناء، و إرادة لا تعرف الخنوع. نحن، أبناء و بنات هذه الأرض، نعد بأرواحنا، بأموالنا، و بذرياتنا، أن نكون الدرع الواقي لهذا الحكم الذي يحمل شعلة الكرامة في وجه الدنيا بأكملها ، فكل قطرة دم سعودي هي حصن منيع لحماية هذا الوطن، و كل المواطنين عماد لبناء مستقبل عزيز بأيدينا نحن أحفاد عبدالعزيز. هذه هي السعودية التي نعرفها، وطن الكرامة، وطن الوفاء، حيث يتجلى الولاء للعائلة المالكة ليس فقط في الكلمات، بل بالفعل، في التضحية، بالدم و الروح لأننا شرفاء العرب، نفدي وطننا و قيادتنا بكل ما نملك، إذ الوفاء ليس مجرد وعد، بل هو عهد مقدس يتجدد كل يوم مع شروق شمس #السعودية.

▪️الحركي، يلاحظ الزائر في فرنسا وجود كم كبير من مهاجرين ذوي أصول مغاربية، ومنهم جزائريون تقدر أعدادهم بمئات الآلاف. من هؤلاء من يُعرفون باسم "الحركى"، وهم جزائريون تعاونوا مع الجيش الفرنسي وقاتلوا في صفوفه ضد النازية في أوروبا وخلال الحرب الفرنسية في الهند وأيضا في ذروة حرب استقلال الجزائر بين سنوات 1954 و 1962. كان الحركي جزءًا من وحدات غير نظامية شكلها الجيش الفرنسي لمحاربة مقاتلي جبهة التحرير الوطني (FLN)، الذين كانوا يسعون لتحقيق استقلال الجزائر. يُشتق اسمهم من كلمة "حركة" باللغة العربية، والتي تعني الوحدة أو التشكيل. خلال فترة الاحتلال، جند الجيش الفرنسي حوالي 200 الف حركي لملاحقة قوات الثوار وبعد توقيع اتفاقيات إيفيان في 18 مارس 1962، التي مهدت الطريق لانسحاب فرنسا من الجزائر، رفضت الحكومة الفرنسية استقبال الحركي وتُرك الكثير منهم في الجزائر ليواجهوا مصيرهم، حيث اعتبرهم النظام الجزائري الجديد خونة، ما جعلهم عرضة للقتل والانتقام. في حين تمكن حوالي 60 الف حركي من الفرار إلى فرنسا مع العائدين الأوروبيين المعروفين باسم "الأقدام السوداء" ومن فروا واجهوا الصعوبات الكبيرة وأحفادهم في الاندماج في المجتمع الفرنسي، حيث عاش الكثير منهم في مخيمات مؤقتة في جنوب فرنسا، وتم تصنيفهم كمهاجرين غير مرغوب فيهم و حاولوا منذ عام 1974 لفت الانتباه إلى معاناتهم من خلال الإضرابات عن الطعام والمسيرات الاحتجاجية. تم إدانة فرنسا لاحقا من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب ظروف العيش "المخالفة لاحترام الكرامة البشرية" في مخيمات استقبال الحركى، الذين عاشوا فيها خلال الستينيات والسبعينات من القرن العشرين، إثر رحيلهم من الجزائر بعد الاستقلال.  وفي الجزائر، وصف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحركي بـ "العملاء" وفي عام 2000، رفض فكرة عودتهم إلى الجزائر. بدورها، بدأت فرنسا في تقديم إشادة وطنية بالحركي في 25 سبتمبر 2001، عندما أعلن الرئيس جاك شيراك أن "المذابح المرتكبة بحقهم في عام 1962 ستبقى وصمة على جبين التاريخ" وفي عام 2005، أقر قانون يتضمن بالاعتراف بالحركي وأبنائهم . في أبريل 2012، كان نيكولا ساركوزي أول رئيس يزور معسكر ريفيسالتيس، حيث احتُجز آلاف الحركي بعد فرارهم في ظروف بائسة، وأعرب عن اعترافه بمسؤولية فرنسا عن محنتهم. تبعه فرانسوا هولاند، الذي وعد بالاعتراف رسميًا بمسؤولية فرنسا، عما وقع لهم وهو ما تحقق بعد أربع سنوات.