ربما أنني لم أحاول بقدر كاف لكنني تعبت لدرجة أن روحي لاتستطيع المواصله المشكلة الآن تكمن في أن ليس لدي طاقة لمواصلة المسير ، إضافة إلى أنه لن يصدق أحدٌ بأنني حاولت.
أبحث عن دفئ الاماكن القديمة،عن الكلمات الصادقة،، عن طريقٍ لا نهاية متوقعة له، عن مقهى قديم، عن اغنية تحملني بعيداً، عن فرحة مسروقة، وعن ذهنٍ تسلُبه التفاصيل الصغيرة ويغرق .
يكبر الحزن كلما نضجت؛ أصبحت أكثر حساسية بسبب كل شيء عشته، أصبحت كائن هش، لا أعرف أي خيبة تحديدًا جعلتني أتقلص إلى هذا الحد، أتكور على نفسي من فرط الألم ، لكن كل ما أعرفه أنه لا يمكنني الخروج من هذه الفوضى وكل شيء يحدث بطريقه مؤلمه.