أعان الله المجاهد السنّي النقي في حماس، يرى الشيعة ينسبون جهاده إليهم ويتغنّون به وهو لهم مبغض، ويرى السنّة يعتبون عليه ويؤنّبونه وهو لهم مُحبّ، ألا لعنة الله على كلّ من كان بيده أن يغنيهم عن الدعم الرافضي ولم يفعل
عبد القادر الصالح سليل الصالحين من حواري حلب بعد تحريرها من عصابات النظام الفاشي الخائن، أولئك إخواني فجئني بمثلهم، رحم الله شهداء ثورتنا الأبرار وأثابهم الجنة على جهادهم وصبرهم واقتص لهم ممن قتلهم ومن كل من طعن بجهادهم النقي
لأن أُقتل وتتعفن جثّتي خيرٌ لي من أن أرى أبناء المتعة يصفون أصحاب رسول الله بهذه الأوصاف، اللهم إنّا نبرأ إليك منهم وممن والاهم ووافقهم وهادنهم وجمّلهم وأعذرهم ولم يبغضهم
رضي الله عن أسيادي وأسياد المسلمين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين وجميع أصحاب رسول الله وآله
تأبى عيني إلّا أن تنظر إليه كرجلٌ طيّب قويّ فيه من عزّة الإسلام ما فيه، جاء بوقت لم يكن فيه ضبعٌ إلا ومبرزٌ أنيابه، ذاق المسلمون في عصره العزة بعد ذلة، والأمل بعد قلّة، ولكن ماذا عساه أن يفعل بدولة نهش الجهل بجسدها أكثر من ثلاثون عامًا، رحم الله الرئيس الشهيد وغفر له وجزاه كل خير
طيب فهمنا حماس مضطرة تمدح الشيعة وتطبل لهم مشان السياسة والدعم الوهمي، بس أنت كسنّي قاعد على تويتر شو التفسير من تطبيلك لهم غير إنك منبطح ومنسلخ وقليل إيمان وعديم كرامة
نفسي أفهم الناس اللي عايزين اختفاء إيران ومحورها من على وجه الأرض حالا وفورا
فرضا اختفت إيران ومحورها تماما مين هيشغل الحيز والفراغ؟ مش إسرائيل؟
أنا مش فاهم احنا أمام ناس عاقلة بتدور على فرصة لصعودها ولا أطفال بتكلمنا عن خيالاتها الانتقامية بلا أي حساب للعواقب؟
أغلب الخلافات الحاصلة بين شعوب بلاد الشام يرجع سببها لعدم فهم العقيدة التي يُعقد عليها الولاء والبراء، وعندما لم تكن العقيدة هي التي يُعقد عليها الولاء، كان لابُدّ لشيءٍ أن يحلّ محلّها، فأصبح الوطن هو البديل الذي يُعادى ويُوالى لأجله، حتى وإن ادّعى المُوالي لأجله غير ذلك
لم أسمع بحربٍ أهلية كان الطرف الأول فيها نظامًا جائرًا يحكم شعبه بالسيف والنّار، والطرف الثاني فيها أطفالًا ونساءًا يُضربون بالكيماوي وجميع أنواع الأسلحة المحرّمة وهم محاصرون ممن يدّعون نصرة غزة، فإذا كان الأمر كذلك فوجب علينا توضيح الواضحات
اللهم يا من نصرت المؤمنين يوم بدر، ورددت عنهم الضر يوم الخندق، وظفرتهم بالمشركين يوم الفتح، ورفعت بهم كلمتك يوم تبوك، وشرّدت بهم الفرس والروم في أيام وحروب، نسألك يا رب أن ترفع البلاء عن أهل غزّة ورفح وأن ترد كيد اليهود في نحورهم يا مغيث يا الله
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة, أن ينزل بي غضبك، أو يحل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا قوة إلا بالله.
كيف في ناس لها مزاج تتملق لأحد وأنا ناقم على البشرية كلها بمن فيها وأولها نفسي
يا أخي مافي حد داعم للقضية غير المجاهدين في الساحات ومن لا يملكون سوى الدعاء
لا أصحاب الخطابات الرنانة ولا أصحاب أكياس الطحين ولا أصحاب لحمة الأضاحي بتوع السنة الماضية ولا أصحاب الدبكات في الشوارع
اجعلوا الدعاء للمستضعفين في هذا اليوم مثل الدعاء لأنفسكم، واجعلوا الدعاء على من ظلمهم مثل الدعاء على من ظلمكم، اذكروا الطواغيت عند الله بأسمائهم واسألوه أن يهلكهم وينجي هذه الأمة من خبثهم، اذكروا غزة والسودان وادلب وأهل السنة في اليمن والعراق وأفغانستان وإيران وجميع بلاد المسلمين
عندما كانت صواريخ الأسد تنهال فوق رؤوسنا لم نكن ضمن الثلاثمئة حزب الذين ذكرهم يحيى، لم نكن سوى شعبٌ أراد الحياة على الطريقة التي كانت عليها الأمّة، لا نريد أن يحكمنا خائن كافر من الشرذمة الملعونة ونحن أهل السنّة الّذين ملئنا الأرض عدلًا في القرون الماضية
فش حاجة اسمها ثورة سورية
في حاجة اسمها 300 حزب ذبّحوا بعض بسوريا، كلهم بيقولو عن حالهم ثورة وثوار ، معظمهم مدعومين من امريكا واسرائيل بطرق مباشرة او غير مباشرة
والهدف كان تدمير سوريا.
إنني وكل شاب مُسلم صحيح العقيدة نسأل الله تعالى أن يذل القردة اليهود على أيدي المقاومة، لكن شريعة الله واضحة وطريق النصر واضح، لم ينصر الله من المسلمين سايقًا إلا العصبة التي على الحق الخالص دون زيغ أو ميل، لهذا فإن الشيعة عامة وإيران خاصة هم أكبر عقبة في طريق النصر على اليهود
أغلب من ينتقد الشيخ عثمان ينتقده بحجة أنه لا يدعم فلسطين ولا يقف مع أهل الغزة، والصحيح أنه هو الذي قال "المعركة اليوم في غزة ليست معركة حماس واسرائيل وإنما هي معركة إيمان وكفر"، وهو الذي نصح مجاهدي حماس بأن يتركوا موالاة الرافضة حتى يكتمل جهادهم
لكي لا يكثر اللغط والكلام عن الشهيد بإذن الله اسماعيل هنية، نعم هو لم يكن معصومًا وكانت لديه أخطاء وعثرات فادحة ولكن ليس لأحد أن يشكك بغايته وسلامة عقيدته وإن أخطأ الوسيلة، فهو لم يخرج من الملّة ومات على الإسلام ولم يرتكب ما يجعله من غير المسلمين ولا يحل لأحد أن يحرّم الترحم عليه
كانوا يقولون: (العناصر مناح بس القادة وكلاء ونتمنى الخلاص منهم ومن عمالتهم)
وعندما يموت قائد يبكونه ويترحمون عليه ويذكرونا بمناقبه ووطنيته وشجاعته؟
#ماحدى_بيعرف
المنفصلون عن الواقع، القابعون في غياهب السفه، الصانعون لأنفسهم عالمًا موازيًا، عالمًا ورديًّا ضيّقًا على قدرِ نفوسهم الوضيعة، ويحسبون بذلك أنّهم ينجون من الكدر بحجّة أنها حياة واحدة سيعيشونها، فكيف لحياة كهذه أن تميّزهم عن الدواب؟ وما الحياة دون قضية يعيش الإنسان لأجلها؟
خطاب حاقد وقذر ولا يُمثّل 90% من الشعب السوري الذي تربّى على حبّ فلسطين وشعبها -حتّى وإن كان المنطلق قومي- ولا ينطق فيه ويصدّق به إلا من تلبّس المرضُ قلبه، والمسلم الذي يعاني ظلم الاحتلال في غزّة أقرب لي من هذا الذي أكفر بكل الروابط القومية التي تجمعني به
الفلسط.يني لست محور الكون ولسنا مسؤوليين عنك لا نحن ولا كل الشعوب العربية، وليست دمائك اغلى ولا ازكى ولا انقى، سوريا والعراق واليمن والسودان ...الخ كل هذه الاوطان بشكل او بآخر تعاني وتنزف ، سوريا لوحدها في 13 ثلاثة عشر عاما قدمت دماء عن الامة كاملة في مقارعة ايران ونظام اسد
من أراد أن يغسل عاره الأبدي، ويمحو تاريخه الحافل بالجرائم في حقّ أي مسلمٍ كان، فما عليه إلّا أن يوجّه صواريخه نحو تل أبيب، فليضرب أرضًا، أو يقلع شجرة، أو يسقط جسرًا، وهذا كافٍ لأن يدخل اسمه في التاريخ كبطل مغوار، ناصر غزّة، ودافع عن شعبها، فهذا هو ميزان شعوبنا "الواعية"
عندما كان أطفال الغوطة يتساقطون واحدًا تلو الآخر بسبب الحصار، كان عناصر حزب الله ومواليه يسخرون من مجاعتهم، واليوم يخرج لنا المحنّكين ويتهموننا بالصهينة بسبب فرحنا بموت أبناء المتعة، اللهم نسألك أن ترفع عن أهل غزّة وتنزل على رافضة لبنان حتى لا يبقى بيتًا إلا وجعلت فيه فقيدًا
للتاريخ، حاصر نظام الأسد و حزب الله بلدة مضايا في ريف دمشق لأكثر من عام، ولم يتبقى في البلدة لا ماء ولا دواء ولا غذاء ولا قطط!!
شبيحة الأسد و حزب الله أطلقوا هاشتاق #متضامن_مع_حصار_مضايا لينشروا فيه طعامهم وشرابهم من باب السخرية من ال��صار بما فيهم جورج وسوف 👇🏻 #حصار_مضايا
يا أخي أقسم بالله مسخرة
وين العز والفخر بإنزال مظلي تم بالتنسيق مع اسرائيل وبإذن منهم وفيه معدات طبية بدون وقود والناس في المشافي بتموت
أقسم بالله ذل وهوان ما بعده هوان،جاي في بالي أحط العبيد كلهم بحفرة وأشعل فيهم زيت كاز، الله يكون في عون أهلنا بغزة بيتحملوا منيات من أجل لا شيء
أنا نفسي أناقش حدا بموضوع أسامة بن لادن ويقدم لي أدلة مقنعة أنو بن لادن فعلًا كان في طريق غير صحيح ولكن كل الموجودين بتويتر وكل اللي قاعدين يدينوه هم مجرد ببغائات بيكرروا كلام الأمريكان، خلاص إرهابي ولا تسألني ليش
رحم الله المجاهد أسامة بن لادن وغفر له
شسع نعله بزعماء العرب قاطبة
بن لادن غير حماس وفلسطين
فلسطين قضية عظيمة وحماس مقاومة بتمثل شغب مظلوم عشان كده اي بني ادم نضيف يحاول يمشي ورا الخيط فعلا حيلاقي نفسه متعاطف معاهم
بن لادن العكس
بن لادن ممكن يشدك من بعيد لاول وهلة كشخص ثري ساب كل حاجة عشان يقف ضد امريكا وبتاع
بس لو مشيت ورا الخيط حتكتشف انه مش
غير صحيح هذولا ما يمثلون الشعب السعودي ماك الي بالسعودية دخله كله للسعوديين والعمال الي يشتغلون ليش نقطع رزقهم ليش ما تفهمون ان ماك الي عندنا مالهم علاقة بالفرع الي عند الىصهاينة ومملوك للسعودية100٪؟؟
غير صحيح هذولا ما يمثلون الشعب السعودي ماك الي بالسعودية دخله كله للسعوديين والعمال الي يشتغلون ليش نقطع رزقهم ليش ما تفهمون ان ماك الي عندنا مالهم علاقة بالفرع الي عند الىصهاينة ومملوك للسعودية100٪؟؟
الجميع يحتفي بسبعة أكتوبر والجميع يريد أن يتكرر هذا اليوم ألف مرة، ولكنهم يتمنون وهم على بعد مئات بل وآلاف الأميال عن غزة وأهلها، هم يريدون أن يعيشوا لذة إذلال اليهود دون أن يتنازلوا حتّى عن مشروبهم المفضّل، يريدون لأنفسهم المغنم خالصًا، أمّا المغرم فليكن على أهل غزة
المقاطعة واجبة على كل مسلم، وهذا لا ينكره إلّا من ضعف عقله أو إيمانه، ولكن ذنب القذف أكبر من ذنب عدم المقاطعة لِورود النصوص فيه، ثم أن هذا الذي لم يقاطع لا يزال على الملّة، ولا يحلّ عرضه لأحد، ولكن يُنكر عليه دون الخوض في عرضه، والإنكار بالحسنى أدنى لتحصيل نتيجة النصح من القذف
البديهيات التي يجب أن يعتقدها أي مسلم سويّ
_الشيعة ليسوا بإخواننا.
_الشيعة غير محسوبون على الأمة الإسلامية والرد عليهم ليس مما يشقّ عصا الأمّة.
_خطر الفكر الشيعي على الإسلام لا يقلّ عن خطر النصارى واليهود.
-كل شيعي يطعن ببراءة سيدتنا عائشة فهو كافر.
لا عادي نحن نقف مع غزة لأنو إخواننا المسلمين بموتوا فيها وبندعم القضية الفلسطينية لأنو فلسطين أرض إسلامية والمسجد الأقصى أولى القبلتين والقضية عندنا قضية إسلام وتوحيد وصراع حق وباطل وكل أحد يحب يوقف معنا على شروطنا أهلا وسهلا وإلا يحب ينصر القضية من أجل الأم الطبيعة هو حر
معلش، أنا راجل مناصر لحقوق الشعب الفلسطيني، وضد الإجرام والقتل، و الاحتلال، ونظام الفصل العنصري البغيض بكل قوة...
بس أنا راجل مسيحي، لا أملأ حنجرتي "بالتكبير"... أروح فين؟!
ما تبطلوا أسلمة قضية تحررية لشعب تحت احتلال كلونيالي استيطاني. مسيحيي ومسلمي غزة اتقصفوا واتقتلوا جنب
الحمد لله الذي كتب لنا أن نعيش من الحروب والمجاعات ما جعلنا نميّز بين الجد والهزل، والحرب واللعب، والصادق والمدّعي، ولولا فضل ربنا علينا لكنّا اليوم نمجّد الرافضة المتجبرين ونذمّ أهل الحق المستضعفين ، ونقصي الولاية لله ورسوله لأجل الولاء للقوم والعِرق
هذا الرجل من غزة، لم يقل شيئًا سوى أنه أبدى رأيه في هلاك رئيسي وطلب العون من الله، فانهالت عليه الشتائم من كل حدب وصوب من أبناء المتعة، لهذا نقول أن الشيعة دعمهم لغزّة دعمٌ مشروط، ستسقط غزة وشعبها وأطفالها من "وجدانهم" عند أول كلمة تخرج من فم غزيٍّ يعرّي محورهم الكاذب ويبيّن دجله
"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"
ذكر الله تعالى هذه الآية بعد أن ذكر علو فرعون في الأرض وفساده وتذبيحه للأطفال واستحيائه للنساء
لا نصر دون ابتلاء وتمحيص، فاللهم عجّل بنصرك لعبادك المستضعفين في غزة وجميع بلاد المسلمين
رغم كلّ التعقيد والتضليل السائد في مسألة فهم الصراعات القائمة في المنطقة وضياع شباب الأمّة بين من هم على باطل ويدّعون أنهم على حق، وبين من هم على الحق ولا يستطيعون الصُداح به، أرى أن هناك فرجٌ قريب، ورجالٌ سيخرجون من رحم هذه الآلام يقاتلون على الحق الخالص، ولله فقط.
اللّهم إن علمت -وأنت تعلم- على أرض غزّة مجاهدين لا يبتغون في هذا الجهاد إلّا رضاك فيسّر لهم جهادهم وانصرهم على عدوّك وعدوّهم يا رب العالمين، وإن علمت على أرض غزّة مجاهدين لا يبتغون في هذا الجهاد وجهك فاستبدلهم برجالٍ تحبّهم ويحبّونك، يكون هلاك عدوّك ونصرة دينك على أيديهم
القرآن الكريم وآياته مو لعبة بإيدك أنت وإياه يا دواب، اللهم إنّا نبرأُ إليك منهم ومن فعلهم
"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ"
للسوريين متذكرين هي الصورة صح؟ - تمام
طيب بدنا من المصممين الأعزاء، صورة طيّارة إسرائيلية مع آية قرآنية بتقول: " وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ"
أجا وقتها، وجماعة جنوب لبنان إلهم دين كبير علينا، واجبنا نرده ♥️
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ
سؤالي الذي كان يتكرر عندما كان عمري سبعة أعوام "ما الذنب الذي يستحق أن يخلد الإنسان في النار بسببه" أرى جوابه منذ 2011 وإلى اليوم، بل وأدعو الله أن تكون جهنم تعادل جرائم وارديها، فالحمد لله رب العالمين
أقول لأهل غزة من الذين يعتقدون هذا الرأي، اتقوا الله في أنفسكم ولا تذهبوا ثواب جهادكم ورباطكم وعنائكم بهذا الرأي الملطخ بدماء إخوانكم في سوريا والعراق واليمن، ولو كنتم مضطرون على تلقي الدعم من إيران فلا أقل من أن تبغضوها حتى ولو في قلوبكم، فوالله ثم الله ذلك أقرب لكمال الإيمان
ولكن مَهاذرة تويتر يريدون من الشيخ أن يغض طرفه عن الرافضة وتماديهم على أصحاب رسول الله حتى لا تنخدش مشاعرهم وحتى يعتبرونه شيخًا ومفتيًا، الشيخ عثمان يمثّلني ويمثل أغلب أهل السنة حتى يرجع أو يبدّل، رضي الله عنه و��ثابه كل خير، وما ضر نهر الفرات يومًا إن خاض بعض الكلاب فيه
إذا كنت كافرًا أو زنديقًا أو رافضيًا أو خارجيًا أو مرجيًّا وأردت أن تبُثّ سمّك في نفوس الناس، فما عليك سوى أن تضع علم فلسطين وتدّعي أنك مع القضية، أو تضع علم الثورة وتدّعي أنك معها، ثم قل ما شئت، وسترى ورائك جيش من السذّج يدافعون عنك وعن أهوائك دفاع الرجل عن أرضه بحجّة أنك معهم
فهذا ما وطّنته الحكومات العربية المتصهينة في نفوس الشعوب طيلة السنوات الماضية عن طريق الأعياد الوطنية الواهية والمناهج الدراسيّة المليئة بالتاريخ المزيّف، ولو رجعت إلى الأصل لعلمت أن دماء المسلمين تتكافئ، وأنّ شماتتك بدم أخيك المسلم الذي لم يخرج من الملّة هو كفرٌ وموالاة للكافرين
"فلو أن الإيمان باللّه -وهو السكون والمطلق- ترجم نفسه إلى سكونٍ وحسب؛ لكان المسلمون الآن أقلية صغيرة تجلس في أحد أطراف الجزيرة العربية أو حول الحرمين الشريفين، ولكنه ترجم نفسه إلى دولة وجيش وخطط وفنون ومدن قصائد، أي إلى ثورة بمعنى الكلمة قام بها بشر تحرّكهم أنبل العواطف والغايات"
إنّ الذي يدّعي نصرة غزّة اليوم هو من كان يقتل السوريين بالأمس، وإذا كان يسعى إخواننا الفلسطينيون إلى تحقيق نصرًا على اليهود فإن آخر من يعينهم على هذا النصر هو المحور الرافضي ومن والاه، ولا هوادة في الحق، ولولا إيماننا بأن قضية فلسطين قضية حق -وإن كانوا محاموها فشلة-
ويومَ حنين ولّى الناس كلّهم وكانوا يومئذ اثنا عشر ألفاً، وثبت ﷺ في نحو من مائة من الصحابة، وهو راكبٌ يومئذٍ بغلته، وهو يركض بها إلى نحو العدو، وهو ينوّه باسمه، ويعلن بذلك قائلاً: أنا النبيّ لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب
وأغرب ما في الأمر أنّ الرافضة يرون أنفسهم على حق وأن دينهم الذي ابتدعوه هو طريق الهدى وأن اتّباع السلف الصالح هو الضلال وأن علوّهم في معارك سوريا والعراق دليلٌ على صحّة اعتقادهم وبُطلان اعتقادنا، والحقيقة أن كل ما في الأمر أنّهم لم يفهموا سنن الله في الأرض كما هو حال اليهود
لا يرتجي الخير من أمريكا إلا صاحب إعاقة فكريّة، كل شر يحصل على وجه الأرض ترى لها فيه أيدي، اجتمع فيها شياطين الإنس والجن قاطبةً، ولو كان إبليس يُسمِع لمجّد جهودها في إفساد الأرض وخرابها، وكأن جهنم خُلقت لأجل من على رأسها
اللهم أرنا هلاكها وهلاك اسرائيل يا رب، وما ذلك عليك بعزيز
تخيل يا أخي المسلم كم ألف طفل بيولد يوميًا على الكفر وكم ألف مسن بيموت على الشرك، وأنت ولدت وكبرت وعشت في بيئة مسلمة بعناية ربانية دون أي تعب أو جهد منك، وتقريبا هي أكبر نعمة ممكن ربنا ينعم عليك فيها وهي السبيل للخلاص من الخلود في جهنم
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
الجميع يتحدّث عن تخاذل المسلمين وينسى أنه فردٌ منهم، فإذا أنكر جميع المسلمين تخاذل جميع المسلمين وألقوا اللوم على بعضهم لن تقوم لهذه الأمة قائمة، فإن الذي اختار نصرة غزة فهو إما في ساحات الجهاد أو في إعداد نفسه لما هو آت إن عجز عن الجهاد الآن، أما الذي لم تحركه دماءٌ أريقت
من أغبى ما رأيت هذه الأيام هو استنكار أداء فريضة الحج على المسلمين بسبب ما يحصل في غزة، وهل توقفت يومًا قوافل المسلمين إلى الحج بسبب ضائقة أصابت مسلمين غيرهم؟ أم أن المستنكر يريد تعطيل ما أجاز الله اتباعًا لأهوائه؟ إنّه دين وليس لعبة فيفا يا حبايب
مشاهد حصلت عليها #الجزيرة لاستهداف كتائب القسام جنودا وآليات إسرائيلية من النقطة صفر، عصر يوم السبت الماضي، في منطقة الزنّة شرق مدينة خان يونس
#حرب_غزة #الأخبار
ولولا إيماننا بأن لنا إخوانًا في غزة لا يرضون بالذي يفعله البعض من تحالفات مسيئة للشعب الفلسطيني وللدين، ولولا إيماننا بأن هذه القضية ستنتصر رغم أنوف الصهاينة -وإن كان ليس على يد هذه الشاكلة-، لكفرنا بها، ولكنها قضية سنُسأل عن نصرتها، وهذا سبب نصرتنا لها، وليس كرامةً لأحد
الحمد لله أنّي من بلاد الشام ابن ثورة خذلها الحكام والشعوب وقابلها نظام بالسيف والنار وقدمت أرواح أبنائها في سبيل الله، وصفها مسلمون بالحرب الأهلية وآخرون بثورة إرهاب، أما الجيّد فيهم فقال نحن نعلم أنك محق ولكن لا تتحدث عن قاتلك ولا تذكره بسوء لأن هذا ليس وقتك
إذا ما نظرت في سابق تاريخنا الإسلامي قلّما رأيت عالمًا أو صاحب شأن مات دون زواج أو حتى تزوج متأخرًا
أما اليوم فترى الناس يسخّفون من فكرة الزواج بحجة الاستمتاع بالعزوبة، أو تراهم يضعون أسبابًا واهية كعسر الحال جهلًا منهم بعظمة الله عز وجلّ وبمعنى اسمه الرزّاق
ومساجد هُدّمت وأطفال جوّعت فلن يؤلمه قولك له "يا متخاذل" ولن يغيّر في نفسه شيئًا، لذا فأكثروا الدعاء وأعدوا العدة ولا تلتفتوا للسفهاء ولا المتخاذلين، فإن الله ينصر الفرقة الصادقة وإن قلّت
إذا كانت كل هذه الأشلاء التي رأيتها في السنوات الأخيرة فقط غير كافية لجعل الغرب بحكوماتهم وشعوبهم أعداءًا لك، إذا كانت دماء أهل غزة وحمص والموصل وصنعاء لم تفقدك "صوابك" ولم تجعلك "متطرف" ولم تحولك إلى "إرهابي" فلا يُرجى منك للمسلمين نفعًا ولا خيرا
لعنة الله على هذا النظام العالمي المجرم وهذه المنظومة العربية الخائنة، وكل من شارك وساعد ورضي وسكت عن سفك دماء أهل غزة الكرام، لعنة الله على هذه الأمم المتحدة الكاذبة والقانون الدولي الواهي ومحكمة العدل الزائفة وكل المسميات التي توهم بأن لهذا العالم قانونًا يحكمه غير شرع الغاب
يعني لا أنت واقف على الجبهة ولا أنت المتحدث العام ولا أنت رئيس المكتب السياسي ولا أنت حتى رجل كرسي ولا الك مكان من الإعراب، ايش سبب زعلك على الفطيسة يا عين عمك غير إنك منبطح والولاء للقضية عندك أكبر من الولاء للدين، على العموم الله يزيد حزنك أكثر وأكثر بخبر حسن زميرة
غضب الله وانتقامه آتٍ لا محالة، ولكن كلّ ما نرجوه من الله أن لا يشملنا ربّنا بهذا الغضب
اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
أتفهم قدر الألم الذي يعيشه أحمد والذي عاشه الكثير من المسلمين من قبل في زماننا الحاضر وعلى مر التاريخ، ولكن لن تجد رجلًا آمن بالله ورسوله إيمانًا كاملًا وصادقًا يدعو على المسلمين بهلاكهم ويشمل جميع المسلمين بسخطه، فإن رسول الله يقول ما زالت طائفة من أمتي ظاهرين على الحق
في البدايات، لم تكن الدول الداعمة للثورة السورية هي الأساس، ولم تقوم الثورة بعد تقييمٍ لآراء الدول بها، إنما كانت ثورة شعب لم يكن يعلم حلفائه من أعدائه، وكانت أولى شعاراته "يا الله مالنا غيرك يا الله"، إذًا لا ضير إن بدّل البعض أو تلوّن، فهذه الثورة بشعبها لا بداعميها