اللهم كما أنعمت فتمم ..
أنهيت اليوم و بحمد الله مرحلة الدراسات الأرضية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف و بترتيب الأول على السرب الحادي و الثلاثون، أعاننا الله على ما تبقى
في لحظات تجلي الصدق أستطيع القول بأن العلاقات الزوجية الموصوفة ب: "ساحريتله" أو "ضاحك عليها" هن العلاقات الأشد نجاحا وطمأنينة على الزوجين، لكن المجتمع لا يستطيع رؤية ما يقاوم قبحه... يقاتله (مواسيا نفسه).
دائما ما يتوهم الرجال أن النساء صاحبات العيون الجميلة لسن إلا خوارق للأمور مثلهن مثل السحرة البعيدين والجان القريبين، ولا ينتهي أمر واحدنا حتى يقترب فيسقط مغشيا عليه لا يدري أهذا من وقع العيون أم من إلقائه نفسه التهلكة...
كم واحد هبيلة بده يعرض كتافه
على كم مراهقة بدها تبين فهمانه
اشي ما الك فيه؛ لا تدخل فيه ولا بحوسكم حوس انت و الي بشد على ايدك، مشاكلك النفسية طلعها عند غيري
لن تجدي في حياتك كلها رجلا مثلي الآن ، لا يشرب، لا يصطدم مع السلطة، لا يزور الشوارع الحمراء، مؤدب، يحبك بشكل مطلق، أنيق و هادئ و يساند كل القضايا الإنسانية، من الآخر آخر حبة.
المعضلة الكبيرة الآن هي ان نسافر اسرع ولكي نسافر اسرع يجب ان نتخلص من الوزن كل الاوزان التي تحملها، ملابسك، ترهلاتك، الانتفاخات التي في ايامك، أحلامك يا حبيبي وزن زائد، لا يمكن أن نأخذك معنا أحلامك عائق.
الخوف من الواقع غير مبرر، وان كان هنالك اي تبرير فهو غبي، ولا يعني كونه غبي أن يكون غير ضروري، ولا يعني كونه ضروري ألا يكون مخجلا، وان يكون مخجلا لا يجعله من العار، المهم في أخر المطاف يجدر بنا مواجهة الواقع حتى لو كان تبن، لانه هو الواقع للأسف الشديد.
بعض الأكادميين يسألونني، هل من الممكن شرب الميرندا في ساعات النهار بدلاً عن الشاي
الشاي يشرب للغوص في أبعاد الواقع والتشقلب الذهني على قوانين الفيزياء و الطبيعة، والتكاثر على رياضيات الكم التي تدير عمل الإلكترونات في عصبونات الدماغ بهدف تنشيطه
الميرندا يعطي وهماً فعالاً بالبرودة
إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصيغة دينية أو ولاية أو أثر عظيم من الدين بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم .. وهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهوائهم.
-ابن خلدون
تهاوشوا علي كنترولية صويلح لما ركبت الباص وتهاوشوا علي متطوعي النشامى وأهل الهمة مين يستقطبني لما نزلت، الأنا عندي أعلى من عشرينية انخطبت 4 مرات بأسبوع...
أحب القرّاء وأكره القراءة.
أحبّ المعكرونة وأكره النشويات, أحبّ الورود لكن البلاستيكية.
أحبّ الحياة وأفكر يوميا بالانتحار.
أحبّ الموت وأذهب لأجري فحوصات يومية. أحبكم, وأتمنى أن لا أتواصل مع أي شخص. أحبّ كل شيء معًا. وأكره كل شيء معا.
أنا أقل مما أبدو وهذه هي طريقتي للتظاهر بالتواضع، الشيطان لا يمكنه أن يملك حبّ لأناه أكثر مما أملك، لا يعني هذا أنني مغرور ربما أكون كذلك خمس مرات في الشهر لكن هذه ليست طبيعتي.
أنا أحبّ الآخرين والأخريات، أحب الكتب والألعاب الإلكترونية والملابس الواسعة والتظاهر
في شريحة كبيرة نسبياً في مجتمعنا عندها تعطش للسلطة، و ما بقصد بالسلطة مناصب عليا
لا ممكن يكون سكيورتي في الجامعة او موظف بالاحوال، المهم يشعر بسطوته على البشر
أكثر شخصيات بالمجتمع عندهم جنون العظمة ما بتعرف ليش طبعًا .
الحلاقين
والأمن خصوصًا الي بالجامعة
السكرتيرة بأي عيادة
الزلمه الي بتروح تدفعله كهربا
هذول كلهم اضطريت اواجههم بيوم واحد
تتناغم مع صفنات المتة وأسى القهوة المرّة، فهي في الأصل تخوض في بحر العتاب تاركه العاطفة في حالة انعدام رؤية لمصيرها، لا تعرف أين سيؤدي بها الدرب،ولا كيف سترسى بها الأحوال.
ولذلك فهي تحنّ، تحت وطأة الشعور بالإحباط والخذلان وتعقّد المستقبل، إلى ماضٍ طفولي يتركها [ع المينا]
والجلوس في المقاهي الغالية والرخيصة. أحبّ الأبيض والأسود، اليمين واليسار –ليس اليسار الذي في بالك-.
الستاند أب كوميدي –أحبه بصعوبة- والأفلام الإيرانية. أحب كل شيء. ولا أرى أي تناقض في أن أكون متناقضًا حتى النخاع.
رحم الله من افتقدنا
هناك حزن يصبح معه البكاء مبتذَلاً، حتى كأنه إهانة لمن نبكيه
فلم البكاء مادام الذين يذهبون يأخذون دائما مساحة منا دون أن يدركوا أننا نصبح أولى منهم بالرثاء
كما قال الشاعر
واذا المنية أنشبت أظفارها
ألفيتَ كل تميمة لا تنفعُ
فإذا كان الهدف أننا نشربه بحيث يجعلنا أكثر صموداً للمساء لا أرى مشكلة في ذلك شرط أن تكون الكاسة باردة جداً و تذكر أن السكر في الميرندا يجعلك تشوب خمس مرات أكثر لأنه سريع الإحتراق.