"Never lose hope, my heart Miracles dwell in the invisible." - Rumi

"إن شاء اللّه يا أمي ما تكون لحظة ما ستشهدت ندهت باسمي وقلت يا أمي، إن شاء الله تكون ندهت يا زهراء.. " الراوي السعيد أحمد بزي #إنا_على_العهد #طريق_٨٢

Palestinian captive Ibrahim Mohammad Khaleel Al-Shaweesh, a resident of Beit Hanoun, North Gaza, was freed today after a year in Israeli captivity. He was abducted from a displacement shelter in northern Gaza on December 10, 2023, and initially detained in border barracks where he endured extreme torture. For 45 days, he was blindfolded, shackled, and forced to kneel, before being transferred to Naqab (Negev) prison, where he suffered electric shocks and attacks by dogs. Upon his release, visible signs of torture and extreme malnutrition marked his face testifying to the brutal treatment of Palestinian captives in Israeli prisons. SAFA News Agency

ما أسرع الوقت. لو أنّ بمقدورنا وقفه لنشبع ونتزود ما استطعنا ممن نُحِب. عندما كنّا صغاراً كنّا نراه بطيئاً وطويلاً، لكنّه اليوم يمضي مُسرِعاً. نكبر ونرى العمر ثقيلاً على أهلنا تحديداً. كل يومٍ يمضي نراه يحفر عميقاً في وجوههم. كم هو مُخيفٌ هذا الشعور، لكنّها سُنَة الحياة بأنّ هذا الوقت سيمضي. كم خُضنا في هذا النقاش سوياً يا أحمد. بدأت الحرب وارتقى فيها كثيرٌ من الرفاق والأصدقاء. واستُشهد ابن عمّي ورفيق طفولتي أثناء المواجهات مع العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان. ولم أرثِ أحداً منهم. شهادتهم على هذا المذبح كانت متوقّعة بالنسبة لي. كنت أعلم بأنّ الدرب الذي سلكوه يوصل إلى هنا حتماً. غير أنَي لم أتصوّر أنّ خبر استشهادك سيكسر قلبي هكذا. وعندما عرفت أنك مفقود الأثر على جبهة الشرف في جنوب لبنان. من شدة محبتي لك، تمسّكت بخيط أملٍ رفيع أنك ستعود. بقيت أُنكِر أنك بتَّ شهيداً وبطل. ومع أني كنت أمازُحك دوماً بالقول إنَ بسمتك ومحيّاك هما لشهيدِ، وليستا لمؤلفٍ وكاتب سيناريو أثناء عملنا سوياً، لتجيبني ضاحكاً بأنّك ستُقلِعُ قريباً. رحمك الله يا أحمد، كنت نموذجاً للشاب الخلوق والمكافح والمجتهد والبارّ والصابر والمعيل لأهله والمقاتل حدّ الاستشهاد في مواجهة أعتى القتَلة والمجرمين في الأرض. عرجت روحك إلى السماء في بلدة الطيبة الجنوبية لتسقط شهيدا دفاعاً عن أرضنا الحبيبة. دمُك يا صديقي حتماً سيُزهر نصراً وحُبّاً وأمل.