محمد وفيق زين العابدين
@w_afik
Followers
11,445
Following
30
Media
33
Statuses
554
Former Judge | PhD in Philosophy of law
Joined March 2018
Don't wanna be here?
Send us removal request.
Explore trending content on Musk Viewer
Iran
• 968146 Tweets
Joe Rogan
• 346310 Tweets
Dodgers
• 306684 Tweets
Yankees
• 199854 Tweets
#モンスト
• 184968 Tweets
#WorldSeries
• 169022 Tweets
Freddie Freeman
• 142894 Tweets
期日前投票
• 138403 Tweets
開催中のガチャ
• 138229 Tweets
中野家の五つ子のうち1体
• 127913 Tweets
ドジャース
• 110059 Tweets
フリーマン
• 99801 Tweets
Lakers
• 95947 Tweets
ANIM NA TAONG SAMAHAN
• 86463 Tweets
ワールドシリーズ
• 68219 Tweets
満塁ホームラン
• 58264 Tweets
中野三玖
• 35611 Tweets
Nestor
• 35355 Tweets
Boone
• 32551 Tweets
Jaiswal
• 30361 Tweets
GULF FANMEETING THE FANS
• 29655 Tweets
#ShowtimeKINSEyyy
• 23550 Tweets
アルテミスS
• 21343 Tweets
スワンS
• 16107 Tweets
アロンズロッド
• 14130 Tweets
キョダイマックス
• 11920 Tweets
#گنبد_طلایی_ایران
• 11253 Tweets
만루홈런
• 10871 Tweets
#PAKvsENG
• 10773 Tweets
Pinned Tweet
من علامات المؤمن في أزمنة الغُربة؛ أن يرى ما لا يراه غيره ويهتدي إلى ما لا يهتدي إليه غيره، في الحديث: "إن الدجال مكتوبٌ بين عينيه كافر، يقرؤه كلُّ مؤمنٍ"!
المؤمن يرى بالله، ومن كان كذلك حيَّر الخلائق في إيمانه وأفعاله.. هذه المشاهد الأسطورية في العزيمة والثبات التي تراها في
3
110
370
تعلق الناس بالدعاء مهيب وكاشف.. الإنسان بسيط، وفطرته لا تثق إلا بالله وتوقن بأن تفريج الكروب وكشف الهموم ليس إلا بيديه .. تشده الشدائد للأوبة إليه سبحانه شدًا، ويعرف في قرارة نفسه أنه مخلوق ضعيف عاجز لا يملك من أمره شيئًا!
6
719
4K
حجم صدمة الناس في "العفاسي" جاءت من أنه حافظ وقارئ للقرآن! الآن تُدرك جيدا أن الهداية من الله والتوفيق من الله والمعصوم من عصمه الله فلا تغتر بعملك
من يسقط من علو يسقط إلى الحضيض، ولن يشعر بالعلو الذي سقط منه إلا حين يهوي إلى دَركِ هذا الحضيض.. ولن يُغني عنه أن كان في العلو شيئا!
136
373
3K
كان لأيمن عبد الرحيم قدرة عجيبة في توصيل المعلومة الصعبة!
وللطريفي قدرة أعجب في اختصار المعاني الكثيرة في كلمات قليلة!
فرج الله عنهما .. وكثر أمثالهما في الأُمة
32
310
3K
يعتقلونك ويعذبونك ويُلفقون لك التُهم ويسرقون عمرك ومالك ويُفسدون حياتك وحياة أقرب الناس لك.. ثم يتركونك ويُسمون ذلك؛ "عفو"، وينتظرون مَحمدة!
لا والله، بل ظلمة فجرة.. والشكر لله لا يعظُم عليه شيء
15
296
2K
ما تراه من مشاهد التوفيق العجيبة لإخواننا المجاهدين في "غزة" ما هو إلا ثمرة واحدة من ثمرات الجهاد!
خذها قاعدة أكثر ثمرات الجهاد وأعظمها غير محسوسة.. يدفع الغم، ويُثبِّت الفؤاد، ويُزَكّي النفس، ويُحق الحق، ويُبطل الباطل، ويُذهب غيظ القلوب.. وفي الحديث الصحيح: "مثل المجاهد في سبيل
11
327
1K
سبحان الله، من قوة هذا الدين أن يجعلك تتحمل الأسى والحزن وتشعر بالعزة والفخر في الوقت نفسه.. لا يوجد محرك تستشعر معه الألم والعزة في آنٍ واحد سوى "الإسلام"!
بل أكثر من ذلك.. هذا الدين العجيب قادر - وأنت تشعر بكل هذه المشاعر التي تبدو متناقضة - أن يمنحك السكينة وتمام الرضا، وأن
6
265
982
الاحتفاء بالدويري محلل بطولات المقاومة يدُلّك على أمرين مهمين؛
أثر الكلمة في تثبيت الناس.
ألا يستقل أحد عمله.
قال الله عز وجل: "وقولوا قولًا سَديدًا"، قال ابن القيم: "السَّديد هو الذي يسُدُّ موضعه".. فالكلام إذا وافق الحق كان كالسهم المسدد يُصيب الرَّمية.
4
168
857
تعلق الناس بالدعاء مهيب وكاشف، الإنسان بسيط وفطرته لا تثق إلا في الله، يوقن بأن تفريج الكرب وكشف الهم ليس إلا بيديه، في قرارة نفسه أنه مخلوق ضعيف عاجز لا يملك من أمره شيئا
في الدعاء الإيمان والعبودية والشكر والافتقار والرجاء والأُنس والثقة وحسن الظن والمعية فكيف يخيب من تعلق به؟!
0
169
821
الله مولانا..
كان الرافعي يقول: "إنك إذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك، إنما بمقدار القوة التي أنت بها مؤمن"!
المؤمن الذي يُدرك قَدْر الله عز وجل؛ لا يخيب ظنه أبدًا، مهما تأخر الفرج ومهما بدت المخارج مسدودة!
اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل، لا حول ولا قوة إلا بك.
7
268
702
أكثر ما يؤلم في محنة أهلنا في السودان؛ أنهم يموتون دون أن يشعر بهم أحد، ويعانون دون أن ينتبه لهم العالم!
قال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيتُ أحدًا لقي من السقم ما لقي الشافعي، فدخلتُ عليه فقال: اقرأ من آل عمران، فقرأتُ، فلما هممت بالانصراف قال:
"لا تغفلْ عني فإني مكروب"!
النفس
9
297
622
صناعة المشاهير لها ثمن.. الأُمة التي تُزكي دون حساب تدفع ضريبة ذلك خُذلان وصدمات!
لذلك لاحظ براعة الشريعة في نهيها عن "المدح" والإطراء بلا سبب أو الزائد عن حدّه، وكيف أنها بالغت في ذلك، حتى قال النبي ﷺ: "احثوا في وجوه المداحين التراب"! وحين سمع أحدهم يمدح آخر قال ﷺ: "ويحك يا
4
180
588
من ركائز هذا الدين؛ "الغُربة".. شعور المؤمن بالغُربة أصل!
إدراك هذا الأصل والانسجام معه أكبر ما يعصم من تطويع دينه للواقع، وترقيعه برضا الناس وتحاشي سَخطهم..
كان ابن القيم يقول: "فالإسلامُ الحقيقيُّ غريبٌ جدًّا، وأهلهُ غرباءُ أشدُّ الغُربة بين الناس"!
والنبي ﷺ أشدّ من عانى
6
141
582
مشهد الأخت التي ذهبت لتحضر الطحين لتُطعم أولادها، ورجعت فوجدت البيت قد هُدم فوق رءوسهم؛ مشهد مؤلم غاية الألم!
رغم أن كل مشاهد هذا الظلم والإجرام مؤلمة، لكن هذا المشهد يُدمي القلب والله..
انظر كيف أن الأرض على شدة اتساعها ضاقت على هؤلاء القوم، وسِعَت كل الناس لكنها لم تسعهم!
هذه
5
158
587
الشيخ سمير مصطفى فك الله أسره وأبعد عنه كل سوء، يُمثل حالة فريدة من الدعاة، رغم أن مجمل كلامه في الزهد والرقائق، لكن عنده مقدرة عجيبة على تقريب الدين للناس وتعبيدهم لله عز وجل وجعل "الإخلاص" مرتكزًا في حياتهم!
أتذكر أول مرة سمعتُه فيها كانت منذ عشرين سنة تقريبًا، وكان له سنوات
9
87
563
لماذا يشغلك أن ننتصرَ أو نُهزم؟!
"خذِّل عنَّا ما استطعت"
هكذا كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم لنُعَيْم بن مسعود رضي الله عنه.. ونُعَيْم فردٌ بطولِه، لم يستغرب الأمر أو يرتاب فيه؛
أي تخذيل أفعل؟! وكيف يُفيدهم تخذيلي؟!
يارب، وما مصيرُ المؤمنين، منصورونَ أم مهزومون؟!
بل مضى فورًا
13
219
531
حجم الذنب الذي ترتكبه الأُمة في حق "غزة" فوق كل تصور..
ولك أن تتأمل كيف أن الله عز وجل عطل حدود شرعه لأجل المسلمين إذا وقعت فيهم المجاعة!
لا لوقف العقوبة فحسب.. بل لنعلم أن روح المؤمن معظمة عند الله عز وجل عظمة لا توازيها عظمة، وأن "ومن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعًا"!
5
178
474
آلاف الشهداء نظير عشرات المُفرج عنهم! كيف يُسمى هذا "نصر"؟!
أهم ما فعله الإسلام في الصحابة أنه قوَّض كل الحسابات المادية في أعينهم.. ومن ذلك فكرة "العدد".. فحين تكلم عن العُدة "كمْ من فئةٍ قليلة غَلبتْ فئةً كثيرة بإذن الله".. وحين تكلم عن الإنفاق: "أنفقْ بلالًا ولا تخشَ من ذي
9
182
473
مُقتضى اسم الله "العفو" أنه لا يغفرُ السيئة فحسب، إنما يمحوها كليةً فلا يكون لها أثر حتى في ديوان الحفظة.. بل لو محاها أزالها بقدرته من قلب العبد وأنساها عقله، فلا يكون لها أدنى سُلطان عليه.. فلا السيئة توجعه في الدنيا ولا تضره في الآخرة!
اللهم إنك عفو تُحب العفو.. فاعف عنا
0
130
465
الدماء الزكية في السودان هي نفسها الدماء الزكية في غزة، ما تستطيعه لهذه لا تبخل به عن تلك..
لا تكن أسير الصورة، لو أغفلتهم كل كاميرات العالم لا تغفل عنهم قلوب المؤمنين، لو لم تراهم العيون؛ تراهم النفوس..
نفوس المؤمنين متصلة وقلوبهم موصولة
"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياءُ بعض"
2
200
426
نحن نعيش معجزة والله العظيم.. إذا أردت أن تعرف معنى "ولكنَّ اللهَ رَمى" انظر لهذه الملابس البالية التي سَترتْ نفسًا عملاقة من أغلى النفوس على الأرض، والنعل الذي ينتعله في قدمه، والعِصابة التي عَصبَ رأسه بها، والسلاح البسيط الذي يحمله، بلا دروع ولا تترس ولا طائرات ولا دبابات..
5
122
403
إحدى صفات المنافقين التي ذكرها القرآن "ويُحبُّونَ أن يُحْمَدوا بما لم يَفعلوا"!
فمن سَماكةِ جلودهم أنهم لا يشعرون بوضاعتهم، ولا يندمون على خسّتهم وما فاتهم من الخير.. بل كل ما يرجونه "المَحمدة" التي نالت أهل الخير يُريدونها لأنفسهم.. فتتأكد بذلك وضاعتهم وخسّتهم
قال السعدي: "جمعوا
5
161
409
من دقائق الشريعة أن كل مساحة عجز لابد أن تُقابلها مساحة استطاعة، وإن قلت!
فالمسلم لا يصير عاجزًا تمامًا إلا بالموت، وتأمل مثلًا كيف أن إنكار المنكر؛ مراتب، فمن تعذر عليه عمل اليد؛ تبقى له عمل اللسان، ومن فاته عمل اللسان تبقى له عمل القلب والمشاعر..
فالمسلم لا يخلو عن عمل، مهما
2
129
401
من أحكام الإسلام المُلفتة للنظر؛ حكم "القسامة".. ماذا تعني؟!
عادة من عادات العرب وأقرها الإسلام وهذبها، إذا وجد في قرية ما قتيلًا، لم يُعرف قاتله؛ يحلف بالله تعالى مجموعة كبيرة من أهل القرية بأنهم لا يعرفون قاتله، فإذا امتنعوا؛ دفعوا جميعًا ديته!
ما ذنب أهل القرية؟!
لماذا أقر
4
118
379
إن الله يُهيِّئ هذه الأُمة لأمرٍ لو تعلمون عظيم، يدفعنا دفعًا لما نكره وهو عنده أحب وأرضى!
اللهُ ينصر شريعته كيف شاء، لا كيفما النفوس أرادت.
1
109
379
تخيل، ولا مسئول ولا فريق ولا لاعب "مسلم"، من المشاركين في أولمبياد باريس؛ انسحب أو حتى أظهر امتعاضه من "وساخة" الافتتاح!
هذا مثال تفهم به دقة التشبيه النبوي لاتباعهم بـ "جُحر الضبّ".. فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنها موافقة على عَمى وعدم مبالاة، فحتى لو صاروا إلى جُحرٍ
6
120
358
أول مرة التقيت فيها د. سيف عبد الفتاح أراد أن يُعرفني د.طارق البشري، فلما أخبرته بعلاقتي به منذ سنوات، أجابني؛ "أنا أصلي ليّ وظيفة أساسية؛ أستاذ في الجامعة، ووظيفة اجتماعية؛ أُشبك بين الصالحين"!
فكانت من أعظم المعاني التي وقعت في قلبي، فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه
2
24
358
شاهد خروج الأسرى بقلبك لا بعينك.. لتعلم أن الذي يَملكُ المصائر هو الله، الذي يُمسكُ هو الله والذي يَبسط هو الله.. المُقتدر الذي لا يمتنع عليه شيء أراده، ولا مُراد ينفذ غير مُراده!
ليكون حُسن ظنك فيه غيرَ مُتناهٍ لا في التصور ولا في الرجاء، حيثما أمّلت فيه تجده عند أملِكَ وأبعد.
0
87
348
كانوا يقولون هذا عصر العلم وحقوق الإنسان، ويوهمون الناس بأن العالم بالعلم سائر إلى الرفاهية والسعادة اللانهائية.. فإذ بالجاهلية أشرف منه، وإذ به عصر الجهل والظلم والانحطاط الأخلاقي والظلام!
أي خسارة خسارها العالم بانحطاط الشرق والبُعد عن شريعة رب العالمين!
"فمن اتَّبع هُداي فلا
8
113
336
تظل حبال الوُد بينك وبين الناس مُتصلة ما دُمت لم تَقْرب "أصنامهم" .. فإذا تَعرضتَ لها وقع الجفاء!
1
51
338
لاحظ أن القرآن لم ينه عن تسمية الشهيد؛ ميِّتًا فقط "ولا تقولوا لِمن يُقتَل في سبيل الله أمواتٌ".. بل حتى نهى عن اعتقاده ميِّتًا "ولا تَحسَبنَّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء"، وتأكيدًا لذلك أخبر أنهم يُرزقون ويستبشرون ويفرحون ولا يَحْزَنون!
ومنه كان الأمر بألا
2
161
353
سبحان الله، هدم الصهاينة للمساجد والكنائس وتدنيسهم لها، كما فعلت أوربا في حروبها مع بعضها من قبل وحين استعمرت بلاد المسلمين؛ يدُلُّك على عظمة دين الإسلام وعظمة شريعة الجهاد..
من أجلّ ما يَذكُره العلماء في تشريع الجهاد، ويدلّ على أن الإسلام دين الحق.. استدلالهم بقول الله تعالى:
4
92
320
إيَّاك تنسى مكانك في المعركة.. الهدنة لهم ليست لك!
إيَّاك تترك مشاركة مُصابهم بالحزن والألم، وتكريم عِزتهم بالحفاوة والفخر، إيَّاك تنسى المشاعر وتفُرط في الكلمة وتترك المقاطعة وتغفل عن الدعاء..
كُن من المُحسنين.. قال تعالى: "ولا يَطؤن موطئًا يغيظُ الكفار ولا ينالونَ من عدوٍّ
1
116
323
حين يُسخر المشهور نفسه لخدمة قضية حق حقيقية؛ قد يخسر السلطة، يخسر المنصب، يخسر المال، لكنه أبدًا لن يخسر حب الناس، والأهم من ذلك أنه لن يخسر قوة نفسه
بمرور الزمن سيتجاوز التاريخ؛ السلطة، المنصب، المال، وربما سبب الشهرة نفسه، لكنه أبدًا لن يتجاوز القضية العادلة ولا من انتصروا لها!
10
54
312
من الصحابة الذين يحْسُن أن نتذكرهم في هذه المحنة؛ أبو الدرداء رضي الله عنه.. كان فيه صفة آسرة نادرة، هي أنه كان "لا يفتر"!
روي عنه من أكثر من وجه أنه كان لا يفتر من الدعاء لإخوانه، ولا يفتر عن الذِّكر.. قيل له: إنك لا تفتر عن الذِّكر، فكم تُسبح في اليوم؟ قال: "مائة ألف، إلا أن
0
87
324
@Qassim4go
@HAlrumaihi91
قال الله تعالى: "ولا تَهِنُوا في ابتغاء القَوم".. قال الطاهر بن عاشور؛ أي بادروهم بالقتال ولا تخافوا.. المُبادئُ له رُعبٌ في قلوب أعدائه.
1
15
311
"سيُهزمُ الجمعُ ويولُّونَ الدُّبُر"
هذه الآية نزلت في مكة، في عز استضعاف الصحابة.. لك أن تتخيل هل كان يتصور أحد في مكة كلها مصير المشركين بعد سنين قليلة!
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لما نزلت "سيُهزمُ الجمعُ" جعلت أقول أيُّ جمع يُهزم؟! فلما كان يوم بدر رأيتُ النبي ﷺ يَثِبُ
2
99
303
الله أكبر.. لن تجد أبلغ ولا أعجب من مكر الله، إذا أراد الله عز وجل نكايةً بأحد؛ أوقعه في البلاء من حيث لا يشعر!
"أفأمنوا مكرَ الله فلا يأمن مكرَ الله إلا القومُ الخاسرون"
0
56
324
من حِفظ الله لعباده المؤمنين؛ أن يَثبتوا في أزمنة العجز..
تأمل قوله تعالى في أصحاب الكهف: "وربطنا على قلوبِهم"، وفي أم موسى عليه السلام: "لولا أن ربطنا على قلبها"..
أي شد على قلوبهم فلم تخر، ثبتهم في الشدائد فقاومت قلوبهم؛ انهيار نفوسهم، ولم يقعوا فريسةً للجزع واليأس!
فالجزع
5
76
312
في أزمنة العزة والكرامة، يوجد نوع من الناس مهم تحذره وتُحقِّر منه ما استطعت..
أخبرنا الله عز وجل عنه بقوله: "قد يعلمُ الله المُعوِّقين منكم".. نوع من المنافقين يُنبهنا تعالى لوضاعَتهم ومحاولتهم صناعة العجز في زمن الانتصار؛ باللعب على ضعف الناس وخوفهم ورقة طبعهم في وقت الشدة!
7
73
304
زمان كنت أستغرب من طول أعمار الظلمة والفسدة.. ويُلِحّ عليّ سؤال: لماذا لا يُريحنا الله عز وجل منهم؟!
حتى قرأت تفسير قوله تعالى: "وأُمْلِي لهم".. فوجدت أشهر وجوه تفسيرها؛ أن الله عز وجل يُبقيهم في الدنيا مع إصرارهم على الطُغيان؛ إلقاءً لهم في ورطةِ التكليف!
فيُطيل أعمارهم،
4
83
311
قال النبي ﷺ: "ما هلَكَ قومٌ حتى يُعذِروا من أنفُسِهِم"
أي أُقيمت الحُجة عليهم، ولم يبق لهم عذر في ترك العمل بالحق، حتى أن أحدهم لا يجد ما يعذر به نفسه التي بين جنبيه.. قال الطيبي: "فكأنهم أعذَرُوا من يُعاقبُهُم"!
قال أبو الدرداء: "ما أهوَن الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا
4
90
308
"يعلمونَ ظاهرًا من الحياةِ الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون"
هذه آية تدبرها مرعب.. تقريبًا لا توجد آية تتضمن مدحًا للذكاء والنباهة ونحوها من الصفات الفردية التي يتبارى فيها الناس وتُمتدح لأجلها عقولهم؛ إلا هذه الآية.. ومع ذلك فقد جاء مدحها في سياق الذم!
فلا الذكاء ولا النباهة ولا
3
84
307
من أهم السُّنن الإلهية التي يجب على المؤمن استحضارها في حركته، خاصةً في هذه الأيام؛
"إن الأرضَ للهِ يُورِثُها من يشاءُ من عبادِه والعاقبةُ للمُتقينَ"
فالأرض مُلكه، إذا كان خَلْقها وبَسْطها يسيرًا عليه؛ فتمكين عباده المؤمنين منها أيسر وأهون!
يقول الطاهر بن عاشور: "من يشاءُ الله أن
3
99
297
"التحرير والتنوير" من أكثر التفاسير التي تركز على الجانب الأخلاقي في الآيات إضافةً لتميزه البياني واللغوي
انظر كيف يفسر كلمة "أخيه" في آية القصاص: "جعل التوافق في العقيدة كالتوافق في نسب الأُخوة، فإن التوافق في الدين آصرة نفسانية والتوافق في النسب آصرة جسدية والروح أشرف من الجسد"
4
28
299
تعلق الناس بالدعاء مهيب وكاشف.. الإنسان بسيط، وفطرته لا تثق إلا بالله وتوقن بأن تفريج الكروب وكشف الهموم ليس إلا بيديه.. تشده الشدائد للأوبة إليه سبحانه شدًا، ويعرف في قرارة نفسه أنه مخلوق ضع��ف عاجز لا يملك من أمره شيئًا!
سر التعلق بالدعاء عجيب.. ومرده لعلاقة "الخلق" بين الإنسان
5
79
299
"هي أشياء لا تُشترى".. هذه الكلمة العبقرية لأمل دنقل تختصر لك كلامًا كثيرًا حول أن بعض احتياجات النفس لا تُجبر ولا تُعوض، خاصةً إذا مست المروءة أو عزة النفس أو الرضا القلبي!
حتى أن إبراهيم السكران فرج الله عنه، في كتاب "مسلكيات" حين أراد أن يختصر كلامه حول أوهام بر الوالدين،
1
85
294
لا يمنعنّ أحدَكم من الدعاء لإخوانه ما يعلمُه من نفسه، قال سُفيان بن عيُينة: "فإن اللّه تعالى أجاب شر المخلوقين إبليس لما قال: أنْظِرني إلى يوم يُبعثون، إذ قال: إنك من المُنْظَرين"!
خُذ بالسبب، واجزم في الطلب، وتيقن الإجابة.
1
99
284
مما يروى في عفوية الأعراب وسجيتهم الذكية.. أن أعرابيًا نظر إلى السماء وقال مُخاطبًا الله تعالى؛
أمُعذبنا وتوحيدك في قلوبِنا؟!
ما إخالك تفعل، فلِئن فعلتَ لتجمعَنّا مع أقوامٍ لطالما أبغضناهم لك!
1
53
285
أرأيتَ كيف دوخَتهم "غزة" وكيف آلمتهم وحيرتهم بصلابتها؟!
تخيل لو أن أُمة الإسلام مجتمعة، وصفًا واحدًا، وكلمةً واحدة، كيف يكون حالهم؟!
لك أن تتصور إذن؛
كيف حكم المسلمون العالم لأكثر من ألف سنة حين كانت الأُمة دولة واحدة؟!
وكيف كانت شوكتهم وعِزتهم؟!
ولمَ تم تفتيت الأُمة وتقسيمها
2
91
296
ربما كان من عقوبتك في الدنيا؛ أن يُحوجك الله إلى الخَلق..
الافتقارُ إلى الناس مذلة!
1
24
285
عندك شعور بالعجز؟ مُحبَط؟ تشعر بحالة "تجبيس" لعقلك وحياتك؟!
يا أخي.. هذه الأُمة مضت فيما م��ت إليه في تاريخها الطويل عبر مئات المِحن والنكبات التي قد تكفي إحداها لمحوها من الوجود، لكن هذا لم يحدث!
لا لضعف الأُمم التي غالبتها، بل بفضل رجال ونساء لم يذوبوا مع من ذاب في أزمنة الغلبة
1
107
280
الدماء الزكية في سوريا هي نفسها الدماء الزكية في فلسطين، ما تستطيعه لهذه لا تبخل به عن تلك..
لا تكن أسير الصورة، لو أغفلتهم كل كاميرات العالم لا تغفل عنهم قلوب المؤمنين، لو لم تراهم العيون؛ تراهم النفوس..
نفوس المؤمنين متصلة وقلوبهم موصولة
"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياءُ بعض"
3
92
278
قصة "تمرد الطلبة" في أمريكا، وصدامهم بالدولة، والله أعلم إلاما سينتهي؛ نموذج تفهم به بعض كيد الله عز وجل لأوليائه بأعدائه!
تأمل هذه الكلمة: "مَتين".. التي هي خليط من معاني القوة والشدّة والرسوخ؛ وردت في القرآن ثلاث مرات، كلها في جانب الله عز وجل، مرتان منها في وصف كيده تعالى، إذ
4
73
282
يقول البقاعي في أحد وجوه تفسير قول الله تعالى: "إنَّ الذين أمنوا وعملوا الصالحاتِ سيجعلُ لهُمُ الرحمنُ وُدًّا": "أي حُبًّا عظيمًا في قلوب العباد، من غيرِ تودُّدٍ منهم ولا تَعرضٍ للأسباب التي تَكسبُ بها الناس موّدات القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع غيره".. قال ابن تيمية: "الودُّ
أجِد غصة فى قلبي عند موت الصالحين لا أتخطاها بسهولة .. وأتعجب من قُدرة أحدهم فى التأثير على قلبك حتى بعد موته! يُحزنني موت ذلك الغريب عني وكأنهُ من أهلي! لعل ذلك الشعور مصداقًا لقوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا }.
2
131
577
6
77
278
لا أحب مبدأ خالف تُعرف، ولا أُريد أن أصدمكم.. لكن أي كلام عن محاكم دولية وقانون دولي؛ عبث!
استهلاك طاقة الغضب والألم والمشاعر النبيلة في جدالات رخيصة، وتبييض ساحة الحكومات وأصحاب القرار فيها، وتملّص من مسئولية الدماء والدمار، وإخضاع قضية شريفة لأدوات قذرة..
حقوق الإنسان؛ وهم..
13
74
263
من أصول تربية المسلم لنفسه وأهله، وتزكية النفس في زمن الابتلاء خاصةً؛ ألا يستسهل سؤال: لمَ أمرَ ربُّنا؟.. فالمؤمن يوطِّن نفسه على سؤال: بمَ أمرَ ربُّنا؟
من الحصون التي يجب أن تحفظها داخل نفسك؛ شعورك بأنك "عبد" لله عز وجل.. سؤال "بمَ أمرَ ربُّنا؟" هو الذي يُرسخ هذا الشعور، ويزيد
0
68
269
"وإن تتولَّوا يَستبدلْ قومًا غيرَكم ثم لا يكونوا أمثالَكُم"
لو تأملت هذه الآية، ستعلم حقيقة غريبة؛ أنه رغم مرارة سُنة "الاستبدال" وشدّتها على من بُدلوا؛ إلا أنها رحمة بالمؤمنين!
فالاستبدال لم يُذْكر في القرآن إلا عند الكلام عن نُصرة الدين ونجدة المؤمنين.. وفي الموضعين الذين ذُكر
4
74
260
من أسوأ تأثيرات فتنة "الحدادية"؛ تخريب نفس المؤمن.. رغم إن مقصد من مقاصد الدين؛ تعمير نفس المؤمن بالسكينة!
حجم الخصومات التي يَدخلون فيها ويجرون إليها أتباعهم فوق احتمال أي نفس سوية!
إحدى النصائح العبقرية للفُضيل بن عياض، حين جاء إليه رجل يشكو إليه آخر فقال: "اعفُ عنه، فإن العفو
13
53
265
من "روح الروح" لـ "سجدة الشهيد"، وبينهما مئات المشاهد؛ المجهول منها والمغفول عنه أكثر مما سجلته ذاكرتنا!
هذه المشاهد الأسطورية لا تدع في النفس ذرةً لأي تباهي ما يمكن أن تتباهى به، أو فخر تفخر به.. هؤلاء لا يُعيدون للأُمة اعتبارها فحسب، ولا يعيدون نظر الناس للقدوات والرموز فقط، بل
1
68
251
رغم أن مفهوم "الشهيد" موجود في غير الإسلام، لكن تصوره في الإسلام عجيب.. ولذلك لم تُشكّل الشهادة حافزًا في أي معتقد مثلما فعلت في دين الإسلام، حتى الوطنية العربية حين أرادت الاستفادة من هذا الحافز لم تصلح بنفسها، واستدعت الدين لهذه الغاية!
فالقرآن لم ينه عن تسمية الشهيد؛ ميِّتًا
4
65
254
الذي يسأل الله عز وجل "الاستعمال"؛ يستعمله إذا وضع نفسه مواضع الاستعمال!
قال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنَهْديَنَّهم سُبُلَنا".. من أبدع ما قيل في وجوه تفسيرها أن المؤمن يعمل بما يعلم ويصبر على الخير الذي يُلْهمه؛ يهديه الله عز وجل ويفتح له ما لا يعلم!
وفي الأثر: "من عَملَ بما
5
58
254
صدق أو لا تصدق.. هذا الحزن الذي يُمزقك أرضى ما فيك لله عز وجل!
فأُعيذك بالله.. أن تَقتُل أحسن ما فيك وتنسى هذه الحُرقة التي في صدرك، أو تنسى هذه الصور التي أبكتك، أو تنسى هذه الوجوه التي خذلتك..
أُعيذك بالله أن تنسى دم أخيك وعار أُمتك وترجع عاديًّا.
1
98
240
"مالي وللدنيا؟! إنما مثلي ومثلها كراكبٍ استظَل بشجرة في يوم حار ثم راحَ وتركها"
مثال ضربه النبي صلى الله عليه وسلم لوجودنا في الدنيا.. شبَّه رغبتنا فيها بالشوق للظل في يوم حار، فما نكاد نلتذ بهذا الظل، وما نكاد نطمئن له؛ حتى نغادره!
فانظر كيف تُغْريك؟! لا تلبث أن تطمئن للذتها
2
54
249
مهم تُدرك أن نُصرة هؤلاء المظلومين في غزة والسودان وسوريا، والعمل التي تبذله لهم، والمشاعر التي تبذلها فيهم؛ ترتد كلها لـ "لا إله إلا الله".. شهادتك "لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله" هي التي أوجبت عليك حقوقهم.
"لا إله إلا الله" سبب موجب للولاء والبراء، الولاء للمؤمنين بها،
1
82
244
"إنا لله وإنا إليه راجعون".. تذكيرٌ للإنسان بما خُلق من أجله، وحقيقة أنه مملوكٌ لله رب العالمين، إقرارٌ بأن رحلته ناقصة تنتظر لحظة اكتمالها بالعودة إلى خالقها، وإيقاظٌ للحنين داخل نفسه لموطنه الأول حيث خُلقت كل النفوس وحيث أُخذ عليها عهد "ألستُ بربكم؟!"..
ليستفيق من انبهارات
1
71
254
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزالُ اللهُ يغرسُ في هذا الدين غرسًا يستعملُهُم في طاعته"
استدل ابن القيم وغيره بهذا الحديث على أن خيرية الأُمة لا تنقطع..
لكن المعنى الأبلغ الذي تُفيده لفظة "يغرس"؛ أن الله عز وجل "يتعهد" من يستعمله حتى يُقيم دينه وينصر شرعه قبل أن يُردَّه إليه
1
83
258
من أهم التحولات التي أتى بها الإسلام في بنية "الأسرة" أنه جعلها قائمة على أساس تراحمي، لأن الشريعة نظرت للأسرة بوصفها أهم نظام اجتماعي يضمن فاعلية الأُمة وعزتها، ولازم ذلك جعلت المعاني المعنوية (تقوى ومودة وعشرة ورحمة..) أساس تماسك الزواج بدلًا من / أولى من النسب والمال ونحوهما..
3
19
249
لا أردوغان خليفة المسلمين ولا تركيا بلاد الحرمين .. لكنها آمن بلاد الأرض الآن على المسلمين .. فمن أرادها بسوء إنما يُريدهم هم ودينهم بالسوء .. وحُرمة دمائهم ودينهم عند الله أعظم من حُرمة الحرمين
1
18
232
حم لا يُنصرون..
قال القُشيري: "المؤمن لا يزداد بنفسه ضعفًا إلّا ازداد بقلبه قوة".. أي لا يزيد ثباتًا وقوة إلا إذا أدرك حقيقة نفسه، ولا يُدرك حقيقة نفسه إلا من أدرك حقيقة من يعبد.. فإن المؤمن يواجه بالله عز وجل لا بنفسه، ومن قاتل بالله لم يُغْلَب!
اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل،
2
66
248
من قسوة القلب "إلف المأساة".. من الإيمان أن لا يهون عليك مُصاب إخواننا، مَرَّ النبي ﷺ بنساء يَبكينَ موت بعض الصحابة يوم أُحد فقال: «لكن حمزةَ لا بواكيَ له»!
ليس أثقل على أخيك من أن تألفَ مأساته، وتجعل شِدّته وراء ظهرك.. ألا ترى أن مما ورد من دعاء النبي ﷺ: "اللهم إني أشكو إليك
1
93
236
إيران تضيف صفة جديدة لخستها؛ "اللصوصية"، من قبح كذبهم وحسدهم لإخواننا في غزة؛ يريدون السطو على بطولاتهم!
هؤلاء يصدق فيهم قول الله عز وجل: "لا تَحسبن الذين يَفرحون بما أَتَوا ويُحبُّونَ أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تَحْسبَنَّهم بمفازةٍ من العذاب"!
قال السعدي: "أي بالخير الذي لم
5
47
239
"إنَّ الذين أمنوا وعملوا الصالحاتِ سيجعلُ لهُمُ الرحمنُ وُدًّا"
يقول البقاعي: "أي حُبًّا عظيمًا في قلوب العباد، من غيرِ تودُّدٍ منهم ولا تَعرضٍ للأسباب التي تَكسبُ بها الناس موّدات القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع غيره"!
لهذا ترق قلوبنا لمن مات من المؤمنين، فهذا من جملة الرحمة
3
53
241
في حديث: "إن بين يدَي الساعة فتنًا كقِطع الليل المُظْلِم.." في رواية أبي موسي رضي الله عنه قال: "تدعُ الحليمَ حيرَانًا"
لو أن قولًا واحدًا جامعًا في ترهيب المؤمن من "الفتنة" والجُرأة عليها؛ لكان هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم..
بعض الناس تتصور أن معنى "الحيرة" هنا، التردد
1
75
244
أحد أهم المعاني الجوهرية التي أتت بها الشريعة؛ الغلبة للمؤمنين..
فمهما صار المؤمن مغلوبًا في بعض الأزمنة لكن دين الله غالب في النهاية ولابُد..
عندما تعلم أن "غزة" التي تقاوم اليهـ. ود منذ أكثر من ٦٠ عامًا؛ مساحتها ٣٦٥ كيلو مترًا مربعًا فقط، وأن فترات حصارها هي أطول فترة حصار
0
67
221
رغم ألم الفقد.. لكن الحمد لله أن كتبه تعالى فيمن اصطفى، ليس أجلّ ولا أعظم من الاصطفاء في معارك الحق العظيمة الكبرى، هذه النهايات التي يُحسد الناس عليها!
وهذه الملايين التي تدعو له وتستغفر وتتألم عليه؛ بشارة لكل مؤمن ثبت؛ بأن الأثر الصالح لا يُنسى ولا يزول ولا يضيع، لا عند الله
4
61
233
من خيانة المجاهدين والمُستضعفين من المؤمنين؛ خيانتهم في الدين.. يُقدم أحدهم نفسه وكل ما ملك لله تعالى؛ فنوالي ونُعادي نحن على غيره عز وجل!
لا يوجد في الإسلام شعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، المبدأ في الإسلام: "إن العين لتدمع وإن القلب ليجزع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا".. من
0
54
223
"حتى إذا ضاقتْ عليهمُ الأرضُ بما رحُبَت".. هذه الآية معجزة في وصف شعور الاغتراب وضيق النفس..
دعك من سبب النزول، وتأمل الوصف.. الله جل جلاله يصف ضيق صدورهم لا ضيق الأرض حقيقةً.. كأنه يقول إنهم من غمهم وكثرة همومهم وتنكر الدنيا لهم شعروا بأن الأرض على شدة اتساعها؛ ضيّقةً عليهم،
1
54
221
إيّاك أن تغفل عن أن الله عز وجل يصنع بهذه الأقدار المؤلمة؛ نَصر هذه الأُمة.. تَشرّد فيُعيدها، وتنسى فيُذَكِّرها، وتعوَج فيُقيمها!
"وقد مكَرَ الذين من قبلهم فلله المَكْرُ جميعًا يعلمُ ما تكسبُ كُلُّ نفس�� وسيعلمُ الكفارُ لمن عُقبى الدار"
قال البقاعي: "حين نأتيهم ضدَّ مُرادهم"!
1
79
230
من جوامع دعاء النبي ﷺ قوله إذا عاد مريضًا: "اللهم اشفِ عبدك؛ يشهدُ لك صلاةً وَيَنْكَأُ لك عدوًا"!
فجمع بين عمود الدين، وذروة سَنَامه.. ولخص كل وظائف المؤمن في الحياة؛ العبودية ورفع اسم الله في الأرض.
جمع بين الولاء والبراء في أبعد غايتهما؛ الطاعة مع أولياء الله عز وجل، والنكاية
3
59
229
مما يُعين على تجاوز آلام الأيام والحزن الذي في القلوب؛ استحضار أن الدنيا دارُ "كَدَر"!
انظر كيف أن الله عز وجل بقَسَم بعد قَسَم يقول: "لقد خلقنا الإنسانَ في كَبَد".. أي لا ينفك عن التعب والشدّة والعجز، وهذا لزوم التمحيص، وإدراك أن الدنيا ليست دار مُستقر ولا يدوم فيها حال..
وما
2
64
220
"وأعِدُّوا".. لم أشعر بعظمة هذا الأمر القرآني وهذه الشعيرة الخفية، مثلما شعرت بها في بطولات إخواننا في غزة
صناعة القوّة لا صناعة العجز، توظيف العلم لا استهلاك المعرفة
حتى أسماء الأسلحة التي صنعوها فيها عِزة وأَنَفَة وكبرياء!
ومرد ذلك كله لصدق العزم وقوة التحمل والإيمان بأن قضيتهم
1
73
215
من القواعد الجليلة في الدين أن الهَدي أعظم من الرزق والنصر، لأن الرزق والنصر منفعتهما في الدنيا أكبر، ومنفعة الهداية في الآخرة أكبر..
ولذلك كان من أقدار الله عز وجل أن يُضيق على بعض الناس في الرزق أو يُؤخر عنهم النصر؛ طلبًا للهداية، وهو يعلم أن هُداهم لا يكون إلا بذلك، فيحسبون أن
2
38
221
من جماليات الشريعة، أن العبرة فيها بالخواتيم.. فهي تُراعي السبق في الخيرات لكنها ترهن الأجر بالخواتيم..
ومن إبداعات ابن تيمية في بيان السِّر في أن "الأعمال بالخَواتيم" قوله: "لأن جميع الحسنات تُحبَط بالرِّدَّة، وجميع السيئات تُغفر بالتوبة.. فتحسينُ خاتمة العمل أولى من تحسين
0
53
223
لا أجد أشبه بمنافقي مسجد الضِّرار؛ من المداخلة وأشباههم.. حين يكون المسلمون في حال؛ تجدهم على الضد!
لا أشر منهم في الفتِّ في عضُد الأُمة وتفريق اجتماعهم وتثبيط عزمهم، نعوذ بالله.. تمامًا كما فعل أصحاب مسجد الضِّرار حين تركوا مسجد قباء واتخذوا مسجدهم قُربهُ "تفريقًا بين المؤمنين
3
55
208
من الدروس المُلفتة للنظر في أحداث غزة؛ قانون الأسباب عند المسلم.. فهذا القانون لا يعتمد على قوة الأسباب ولا وضوحها ولا حب الإنسان أو كراهيته لها..
بل يعتمد على الرصيد الإيماني أمامه، فربما تأتي الأسباب ضعيفة جدًّا بحيث لا ينتبه لها كل أحد، فيُفرط فيها أو يغفل عنها!
لذلك من
3
69
218
إيَّاك أن تعتقد أن الابتلاء حين ينزل ببعض المسلمين يكون محصورًا فيهم، بل هذا ابتلاء يعم جميع المؤمنين.. وامتحانُ من لم ينزل بهم المُصاب ربما فاق في الحقيقة امتحان من نزلت بهم المصيبة في الثبات والصبر والعمل!
فلا تعتقد أن إخوانك في فلسطين هم وحدهم المُبتلون، بل أنت أيضًا مُبتلى؛
0
99
214
من الآيات الآسرة قول الله تعالى: "ولا تخافي ولا تحزني إنا رادُّوه إليك وجاعلوه من المرسلين"
ما قُدَّر على أم موسى عليه السلام كان فوق كل تصور.. وتأمل كيف يُعبّر القرآن عن نفسها بعدما فارقتْهُ؛ "وأصبح فُؤاد أم موسى فارغًا"، إذ شغلها حُب موسى وفقده عن كل الخواطر..
ورغم شدة البلاء،
4
61
223
لم يكن الصهاينة في حاجة لفعل ما فعلوه مؤخرًا، فكأن الله عز وجل جرهم لذلك جرًا وساقهم إليه سوقًا.. لتتحقق فيهم سُنته: "وظنوا أنهم مانعَتُهُم حُصونُهم من الله فأتاهُم اللهُ من حيثُ لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعبَ يُخربون بيوتَهُم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار"!
0
56
219
أحد انعكاسات العبودية لله؛ ألا تنحني لأحد وألا تكسرك مشاعر ولا تغتم لتقلب الزمن أو تأسى على انقطاع الخلق عنك!
المسلم الذي يعلم عظمة الله ويقنع بأقداره ويضع مشاعره كله فيه؛ كما لا يُهينُ نفسه الكريمة بتودد مهين لنيل قربة أو منفعة؛ لا يُهينها بتكلفٍ في المشاعر مذل لفوات شيء من ذلك
0
50
209
من سُنن الله عز وجل في النفس؛ أن المشاعر النبيلة تبدأ بالتكلُّف وتنتهي بالانشراح.
فانقياد النفس للنقائص سهل وسريع، وحصول المكارم صعب وشاق!
فالذي لا يتكلف المروءة؛ يتصاغر، والذي لا يُرغم نفسه على الرضا؛ يسخط.. لاحظ مثلًا، أمر القرآن بالصبر؛ بـ "اصطبر" بعض المفسرين قالوا حبس النفس
2
55
215
"روح الروح"
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من ورائكم أيامًا الصبر فيهن كالقبض على الجمر، أجر العامل فيهن أجر خمسين رجلًا"، قال الصحابة: "منهم يا رسول الله؟" فقال: "بل منكم، إنكم تجدون على الخير أعوانًا ولا يجدون على الخير أعوانًا!
قال العز بن عبد السلام: في هذا الحديث:
أن
2
54
207