حقيقي أن مكانة الأشخاص لاتُهدم إلا بأيديهم"، حنا مانقضي أيامنا نخطط كيف نبعد هذا وكيف نتخلص من هذاك، ليس لنا علم متى مخزون الصبر والتغاضي ينتهي، مكانتهم ماهي حسب مزاجنا ولا إرادتنا إنما بيديهم يسكنون القلب ولو كانوا في اخر الارض وبيديهم يدمرون صورهم ولانشوفهم لو أنهم قدام عيوننا.