خذني إليك اذا اردت بقائنا
امّا الفراق فما اقولُ لأمنعك؟
أبقيتني رغم انتظاركَ خائباً
و انا اللذي لا شيء مني اوجعك
حسبي بأنك إن اردتَ تكلماً
أسكتُ صرخات العتاب لأسمعك
أُبقيك في عيني كأنك واقفٌ
في طرفها حتى اخاف لأدمعك
و إذا سقَطّتُ مع الدموع فإنني
و القلبُ بُعثرنا سُداً كي نجمعك..