خلي عندك نسبة من الشك في كل قناعاتك تحميك من التصلب وعدم النضج، وتتيح لك الاستماع لآراء الآخرين وتقييمها بشكل حيادي بدون تعصب .. وخليك فاكر ان محدش عارف حاجة وكلنا بنحاول بما فيهم انت يا حتة إنسان
كنا بنمتحن على نموذج بلاستك على اساس انه عيانه والمراقب سابني ووقف يكلم صاحبه وانا واقف لوحدي باتكلم بمنتهى الجدية مع حتة بلاستك وأسألها في وجع هنا ولا لأ واتخيل ردها واقولها ألف سلامة وأكمل
ياريت يا جماعه لما تلاقوا بنت صاحبتكم عندها مناسبة ورايحه بفستان وكوتشي حاولوا تساعدوها من غير إحراج جمعوا مع بعض وهاتولها جزمة ونفس الكلام الرجالة برضه لو أخوكم لابس بدلة وكوتشي اقفوا جنبه مفهاش حرج ربنا يجازيكم خير
في واحد بكراش عليه ميعرفش اني موجوده في الحيااااه — وفي واحد معجب بيكي وانتي مش مقتنعه انه إنسان هي الدنيا كده حصل خير بقى هاتي ايس كريم واتفرجي على فيلم حلو
ليه اخترت تخصص الطب النفسي؟ — مش بحب الطب وكنت عايز اشوف حاجه بعيده عنه، وفي نفس الوقت تضمن لي دخل مادي في المستقبل. بحب اسمع. مهتم بالنفس البشريه وبحب افهمها اكتر.
ادعي لي في المستقبل اسيب الطب خالص وافتح مكتبه.
بقالي سنه منفصل بشكل شبه كامل عن مجتمع الطب. لا مذاكرة ولا منافسة ولا دحيحة ملبوسين متوترين بسبب وبدون سبب ولا كل الخرا بتاع ال ٦ سنين ده
حسيت بإيه ؟ بأني لو هاكمل في الطب هيبقى عندي أولوية واضحه : دي وظيفة، مش حياة.
أنا مش دكتور .. أنا إنسان بيشتغل دكتور
لما أعرف نفسي هاقول
لا تستصغر سعيًا ضئيلاً يرافقه إيمانٌ عظيم. أذىً واحد تُوقفه هو أمل للآخرين بالنجاة، لطفٌ حقيقيّ تمنحه هو إشارة لوجود الخير في الناس، كلمة صادقة تلقيها هي حجر يحرّك رواكد الزيف، وموقف خالص تأخذه سيُصيب غرضه وإن علت أصوات الامتعاض. صدّق تأثيرك. وخطوة منك لابد أن تصل.
التزامك بكل الصفات الحميدة وتقديمك لكل القرابين مش هيضمن لك تكوين صداقات ولا هيمنع صحابك يبعدوا عنك. هو نصيب والتقاء بدون معاد وتآلف أشخاص بيحبوا تواجدهم مع بعض.
الاستشاري اللطيف عنده ما يقارب ال ٥٠ سنة قعد يتعرف علينا و يتكلم معانا، حكى لنا ان بقاله ١٩ سنة هنا وصعب يفكر يرجع، لأن بقى عنده عيلة و أولاد و أحفاد، وبعدين قال حاجة مكناش مستعدين ليها خالص
But I still question, did I do the right thing?
الحاجة الوحيدة اللي محتاجين ننورمالايز ميتين أبوها هي أن تجربتك الشخصية مش لازم تسري على كل البشر. لو عندك إسهال ده مش معناه ان الناس كلها محتاجة تاخد أنتينال.
فكرة إنك ممكن تربي أولادك في المستقبل في مجتمع وحضاره غربيه مش بتقلقك؟ — بتقلقني. وفكرة ان أربيهم في مصر بتقلقني. وفكرة ان يبقى عندك مشروع إنسان دي أصلا تقلق
بكرينج اوي من الأفراح وبحس اني محرج للعرسان وللمعازيم والعمال. بحس برضه ان اللبس الكلاسيك مش لايق على الرقص والتنطيط. وتجميعة الأهل و الصحاب دي بتجيب لي ايرور وباتخيل معاناة العرسان وهم مش عارفين يطلعوا انهي شخصية بالظبط.
لسه بافكر في الصف ظابط اللي قعدنا قدامه بتاع ٢٠٠ عسكري بشري و صيدلة و أسنان وقال لنا المضادات الحيوية بتكتم المرض مش بتعالجه والدكاترة عملوا مؤتمر و بيفكروا يلغوا المضادات الحيوية وفي الآخر قال لنا كنتوا تعرفوا الحاجات دي بقى؟
و الواد أمير قال له حتى لو عارفين بنستزيد منك يا فندم
طارما مش بتحب الطب دخلته ليه ؟ ليه حرمت واحد غيرك كان شغوف بالمجال ده وخدت مكانه وخليته يدخل مكان مش عازه ؟—
انت عندك كام سنة ؟ هاعذرك لو أقل من 20 .. اكتر من كده ماتزعلش مني محتاج تخرج من أوضتك وتشوف الواقع شويه. ياريت الحياة كانت بالبساطة اللي بتقولها
عايزين نبدأ نستخدم مصطلح Fragile Femininity للتعبير عن المرأه الغاضبة المعترضة على أي حاجة لمجرد الاعتراض ولا تمانع مناقضة نفسها في كل مرة تتكلم فيها، المهم تاخد موقف. مش مهم ايه الموقف بس لازم تاخد موقف وخلاص.
شفت تويت لواحد مامته صحيت تعبانة واضطرت تروح لدكتور وسايباله ورقة بتعتذر (مرتين) انها مقدرتش تحضر فطار بس سابت له أكل بردو.. لو الإبن ده عمره أكبر من ٦ سنين تبقى مشكلة كبيرة والله
لو بشكل ما الشخص ده شاف التويت، أتمنى يشوف الكوت ده عشان أقوله ربنا بيحبك. احمد ربنا انك اترفضت. هي ماتستاهلش حد محترم زيك، وانت تستحق تكون مع شخص متربي و يعرف أ ب ذوقيات، مش عيلة صغيرة أول حاجة تعملها تروح تتريق.
*بيبص في نتيجة التحاليل* : لا حول ولا قوه الا بالله .. هو ده اللي كنت خايف منه
العيان : عندي ايه يا دكتور ؟؟
- ماعرفش .. المعمل جايب النتايج من غير reference
مش باتكلم على صاحب التويت رأيه ويُحترم.
نفسي أعيش في عالم مفهوش القولبة السطحية دي. نفسي ماسمعش (أصل كذا بطبيعته) و (الفطرة) و (الطبيعي) وكل محاولات تبسيط الواقع، وإعفاء الشخص من مسئولية بناء شخصيته بحكم جنسه، وفرض التجربة الشخصية المحدودة على كل السياقات.
ممكن اتفلسف شوية؟ هتفلسف:
الراجل بحكم جبلته اللي ورثها من أسلافه الأوائل عبر العصور بيعتبر أي كلام تقوله الست call to action بما إنه متعود يبقى الـprovider، فدايما يدور على إجابة سؤال "أيوه يعني انا مطلوب مني إيه"، مع إن ساعات كتير بيبقى مش مطلوب منه حاجة، وده بيلخبطه جدا، بس كده
-الدنيا مش مدينة ليك بأي حاجة. مفيش أي وعد انها تديلك اللي انت عايزه ولا تكون عادلة ولا تمشي بالقواعد اللي انت وصحابك شايفينها منطقية. العالم هو العالم، لا يعبأ بوجودك من الأساس وانت مش مميز. مفيش حاجه تقدر تغيرها غير نفسك فاهتم بده.
- الوحدة جزء من تجربة الحياة مهما عرفت ناس.
شئ ساخر ان أهلك عايزين يشوفوك مبسوط، دي حقيقه و هم صادقين فعلا في ده، بس عايزين ده في حاجات معينه هم مقررينها، مش مبسوط كده في المطلق.
أي حاجة انت مبسوط بيها خارج إطار الحاجات اللي هم مقررين انك "مفروض" تكون مبسوط بيها هاتدخل تحت بند "عبيط/حد ضاحك عليه"
هو انا لا خبير فني ولا بافهم ولا باحلل .. أنا إنسان عادي باستقبل الأعمال الفنية واشوف هاتخليني أحس بايه. الأغنية دي بمنتهى السلاسة بتوصلي شعور الحزن على عمر ضايع. لحظة تأمل إنسان في ذكريات تايهة لأيامه. ازاي تقدر تمسك تجربة شعورية زي دي وتجسدها وتنقلها لإنسان آخر ؟
الفن جميل.
مش حابب فكرة احتياج الإنسان لوجود آخرين والخوف الفطري من الوحدة دي. كنت أتمنى يكون وجود آخرين إضافة مش ضرورة غيابها يحتّم المعاناة. بس هي الحياة كده بقى
من سنة كنت باتمنى أكون مشغول، مُرهق، باشتغل كتير، معنديش وقت .. أي حاجة غير قلقان. بقالي أسبوع مش لاقي وقت أنام من الانشغال، بس مش قلقان. الحمد لله ألف مرة. يارب مارجعش للقلق تاني.
إحساس الوحدة عامل زي الوقوف خلف حاجز زجاجي. كل شئ جميل. السماء جميلة. الشجر جميل. الناس بتتكلم. كل شئ حي ومتحرك. لكن نفسيا انت منعزل عن كل الحركة دي. بتراقب من بعيد.
تلات اربع المبلغ اللي بيتدفع في اي حاجه غاليه بيبقى ثمن الدرجه الاجتماعيه اللي عايز تدعي الانضمام ليها. لا قيمة ولا فائدة ولا اي لازمة.
والنظام الاقتصادي بيتعمد خلق شعور بالدونيه نحو من لا يملك مقتنيات غاليه عشان الناس تفضل تدفع فلوس في اللاشئ فقط لتفادي الوصم بالفقر.
الناس اللي بتمشي ورا الحاجات دي بتصعب عليا. أنا متفهم ان الحياة معقدة وكله بيدور على طرق لمفاداة الأذى،بس مفيش طرق سحرية. مفيش قواعد ثابته تصلح للكل. محتاج تجرب وتتعلم وتخاطر وتبني مقدار من الحكمة يوجهك، وتتخلى عن الفكرة الطفولية ان الحياة بسيطة ويمكن اختزالها لقواعد ساذجة زي دي.
سمعت حاجة مهمة وهي ان الناس ال بتحس ب butterflies ودقات قلب شديدة ف البدايات دي بتكون إشارات خفية من الجسم انه حاسس بالخطر وان الشخص دا هيبقى درس ليهم على عكس لو الشخص دا هو الصح هيحسو بهدوء وراحة مش توتر ودقات قلب زايدة 🤩
دكتور علي حسيب بيحكي انه زمان، راح يزور والد خطيبته بعد عمليه، الدكتور الجراح عرف أنه في طب و حب ينكشه، سأله في العمليه، هو كان ناسي، بس محبش انه يتحرج قدام خطيبته و حماه، فقال اي حاجه بس بثقه.
الدكتور فهم، طبطب عليه و بص لحماه، قال له جوز بنتك شاطر ما شاء الله
جبر الخواطر :))
بقيت أحس اني مش قادر أتحمل كم البيانات المندفع من كل جهة كل يوم، من السوشيال ميديا تحديدا، إلى جانب -بشكل أقل- الواقع نفسه. كم مهول من المعلومات والقصص والتجارب والآراء المتضاربة يدفعك كل ساعتين تراجع قرارات حياتك كلها. كشخص بقدرات عقلية متوسطة، لا أملك قدرة معالجة كل البيانات دي