أعيش حالة من الفوضى الصامتة، ممتلىء بالكثير مما أريد أن أقوله لكن الكلمات لسببٍ ما لا تخرج

كيف أعيش فى مكان أعلم أنه يأكل مني جزءًا كل يوم من بدني ومن روحي

اللهم اشفِ كل من يعزُ علينا شفاءً لا يُغادر سقمًا

اللهم ارحم من فاضت أرواحهم إليك واغفرلهم واعفُ عنهم وبّرد عليهم في قبورهم، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين

هذا الحزن حاد جدًا كيفما تحركت جرحني

يصنع الدعاء مالا تصنعه الكفوف المواسية

المسألة ليست بأن هذا الوقت سيمضي، فهو سيمضي حتمًا الأمر أنه لم تعد لديك الطاقة الكافية لإنتظاره أن يمضي

عتبٌ طفيفٌ ينتابني من وقتٍ لآخر لكل الأشياء التي توهمت تجاوزها

إنه ذلك التعب الذي يكلفك تأمل كل الأشياء حولك حتى وإن كانت ليست مدعاة للتأمل

لم يبقَ في حوزتي أي شيء. للمرة الأولى منذ مدة طويلة شعرت بأني غير راغب في التحدث أبدًا

قد تراكمت وبات الأمر صعبًا حتى في سهولته

تلك الأيام التي تكاد تكون بدون مخرج يهونها الله وتمُر

اللهم لا تختبر صبرنا في صحة من نحب، اللهم اشفي كل من يعزُ علينا شفاءً لا يغادر سقمًا اللهم اشفي مرضانا و مرضى المسلمين

أنت تستمتع باللحظة، أنا أخاف أن أحنّ إليها

لا يكسرك الإكتشاف بأنَّ الوجهة كانت خاطئة. بل الوقت الذي أمضيتهُ سائرًا في طريقٍ كنت تظنّهُ صحيحًا

كانت مشكلتي إني أهب شعوري كله، لا أبخل لا أتجزأ لا أشّح أصب بوفرة وإذا سقطت أسقط كلّي حتى أصبحت بكل هذه الخسارات

إن أعظم مأساة قد يعيشها المرء هو أن يقضي أيامه دون أن يجد نفسه في أيا مما يفعل، يعبر الأشياء دون أن تلمس روحه ثم يعود منهكا في نهاية اليوم ليتساءل أين هو المكان الصحيح؟

يُقاس الوجع بأثره لا بسببه، وأتعجب كيف يجرؤ إنسان أن يقول لآخر أن الأمر لم يكُن يستحق

تحتّشد ذكرياتٌ كثيرة لها في داخلِي