في اللحظة التي تجهزك أمك وتودع للجامعة
ثمة أم تجهز ابنها وتودعه
تعود أنت ظهرا وهو لا يعود شهورا
تعود أنت بشهادة تخرجك فتفرح أمك وتعانقك
ويعود هو بشهادة الاخرة فتعانقه أمه جثة بلا حياة فتتساقط دموعها على جسده
ولكن يجب ان تعرف أنه لو لم يرتدِ ذلك الكفن
لما أرتديت أنت لباس تخرجك