ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ لَو كُنتُ أَعلمُ أنَ الحِلم يَجمعنَا لَأغمضتُ طُولَ الدَهرُ أجفَانِي.
الطِباع مُعدية وعلى مبدأ «جَاور جَميل الرّوح تُصيبكَ عدوى جمَالهِ» رافق البشوش الرضيّ، السمح، الهيّن، الليّن من يجعلك تشعر بقيمة أبسط النعم والتفاصيل من حولك .. لأن الحياة معهم نعيم معجل وراحة بال.