نائب رئيس المجلس التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة | أستاذ التربية الخاصة المشارك | عضو مجلس إدارة مدينة تأهيل الإنسانية | مستشار في مجال الإعاقات
ما رأيت إنساناً عكف على نفسه تنميةً وعلواً وتطويرا إلا أعزّه الله ورفع من شأنه،وفرض له الاحترام في قلوب الآخرين. وما رأيت إنساناً شُغل بالآخرين، يفتش في خواصهم، وينبّش عن أخطائهم وعثراتهم، إلا وجدته مخذولاً، يكره الناس مجالسته، ويحتقرون فعلته وسلوكه، ونُزعت مهابته من صدور الناس!
بحضرة والديك كن كالتلميذ الذي يتعلم ويسأل ولو بلغت أعلى المناصب، وحزت أعلى الشهادات، وجمعت أكبر الخبرات! اسألهم من واقع تجاربهم وماضيهم، التقط مسار الحديث ووجهة الكلام الذي يحبون، هذه مهارات المؤدب، وسلوك المتربي، ونباهة الذكي!
ما عرفت إنساناً امتلأ علماً وعقلاً إلا وجدته يكره التصنع، ويعشق العفوية والبساطة في الجلوس والحديث والظهور!
وفي مقابل هؤلاء، هناك أناس يدّعون العلم، أقرب إلى السطحية، تهمهم الشكليات والمظاهر على حساب الجوهر والمضمون!
والذي أراه في مناقشات الرسائل العلمية أن فكرة "الدفاع" مغيّبة! أقصد دفاع الباحث عن نفسه وعن أطروحته! جرت العادة أن يُطلب من الطالب أن يمرر للمناقشين ويوافق على تعليقاتهم ويقبل اقتراحاتهم وهو أحياناً غير مقتنع بها!
لا يوجد أريح لقلب الإنسان من تأصيل معنى الرضا في نفسه، الرضا بقضاء الله وقدره، الرضا برزقه، الرضا بعافيته، الرضا قناعة واستمتاع بالحياة، الرضا تجنّب لحالة السخط والساخط لا يقنع أبداً!
أقولها صادقًا، لو لم يأتِ من دراساتي العليا إلا معرفة طرق الوصول للمعلومة الصحيحة، ومعرفة مناهج التفكير ومناهج البحث لكان هذا كافياً لحياتي، والحمد لله على فضله #بحث
كان مشرفي في الدكتوراه يؤمن أن أول مهمات الباحث هي تفكيك المصطلحات البحثية، وتبيين إطاراتها ومحدداتها ومعانيها والعناصر المؤثرة على معانيها، لاحقًا اعتمدت هذه الاستراتيجية ووجدت فيها متعة في أبحاثي ومحاضراتي، وهي بالمناسبة تقدم مادة ثرية للنقاش. #بحث #بحث_علمي #محاضرات
اللحظة المقدسة فعلاً عند طالب الدراسات العليا هي قراءة البيان التالي "توصي لجنة الحكم وبعد التداول والمناقشة بمنح الطالب/الطالبة درجة … بتقدير …." عندها فقط تُزاح جبال من الهموم، ويُنسى التعب، ويشعر الدارس بلذة الإنجاز والتعلم، والعلو والارتفاع. ربِّ بلّغ كل دارس مبلغه وحلمه!
خذوها مني!
صاحب القراءات المكثّفة سيكون استدعاؤه للكلمات من الذاكرة سهلاً ويسيراً، تضمحل ��نده الوقفات والفصلات بين الجمل، يستطيع التنويع في المفردات، ولن يكرر! وسيكون أقدر في توجيه مسارات الكلام!
#لغة
من فضل الله علي أني دخلت حلقات تحفيظ القرآن الكريم وأنا في الرابعة من عمري، وتوقّفت مع نهاية الصف الثاني ثانوي، وجدت أثر حفظ القرآن على لغتي واستقامة لساني، بل أشعر أيضاً أن القرآن طوّر من تفكيري ووسّع مداركي! .. القرآن كله بركة!
من مهارات الكتابة الأكاديمية هو أن تتخيل أثناء الكتابة أن هناك مجموعة أشخاص يسألونك حول القضية التي تكتب عنها، ثم تجيب وتسترسل دون أن تدوّن أسألتهم في النص. هذا النمط يضفي على الكتابة شيئين مهمين؛
١) المتعة في الطرح.
٢) النقاش العلمي المطلوب في الأبحاث.
#بحث #كتابة_أكاديمية
كانت من النصائح البحثية التي تسديها لنا مديرة برنامج الماجستير (ورئيسة تحرير مجلة علمية مرموقة) بعد إنهاء أي عمل بحثي أن نتركه لأيام، ونلهي أنفسنا بأي عمل آخر، وسنأتي بعد هذا بتفكير مختلف، وقراءة نقدية مختلفة! قالت:
“You will come with different eyes”
#بحوث #البحث_العلمي
إن أعظم خدمة يقدمها الأكاديميون لطلابهم هي غرس المَلَكة النقدية في عقولهم، بالنقد تصح المجتمعات، ونقضي على الأساطير والخرافات، ونعدّل ما أعوجّ من الأفكار والممارسات!
لا تناقش أفكارك مع كل من هب ودب، أحيانًا عندك فكرة أنت مقتنع بها تماماً وتعرف أبعادها وتطبيقاتها وعوائقها،ثم تناقشها مع شخص ما خطرت بباله أبداً، هذا الشخص أسهل ما عليه "تحطيمك وتكسير مجاديفك"،أو هو بارد الهمة والطموح، الصحيح استشر أهل الصنعة ومن مروا بالتجربة فهو أنفع لك ولمشروعك
وكلما كبر بك العمر، مالت نفسك إلى السلام وتجنب المعارك الجانبية التي تستهلك الوقت والذهن! أحياناً ترى الخطأ أمامك لا غبار عليه، ومع هذا تفضل الهدوء والتنازل وكسب القلوب، أنت حرفياً تتبنى القول المأثور "دام تمشي مشّها"!
كلما زاد الإنسان علماً، واكتمل عقلاً، تمسّك بأصوله، وحافظ على مبادئه، وافتخر بتراثه، ووثق في البيئة التي نشأ فيها.
وعلى النقيض، إذا قل علم الإنسان وانخفض وعيه، اهتزت ثقته، وتنصل من عاداته وتقاليده، وتبرأ من قيمه، وتنكّر لمرباه، وكان عنده استعداد لتغيير أي شيء، حتى لهجته!
ما وجدت مثل "التركيز" للإنجازات الجبارة الحقيقة، لا أقصد البسيطة! أعتقد أننا بحاجة ماسة لاكتساب مهارة "التخلي!"، كل مهمة أو عمل لا يصب في تحقيق مشروعك الأعظم، أنت محتاجٌ للتخلي عنه! وإن بدت هذه المهمة إيجابية أحياناً وفيها "تكسّب" مؤقت!
إن من الذكاء الاجتماعي فن الاستيعاب! استيعاب اختلافات الناس في طبائعهم وسجاياهم وأفكارهم، والتغافل، وتجنّب المصادمات! وما تظّنه أحياناً من "الفطنة والانتباه والترصّد" هو في حقيقته من الغباء الاجتماعي، وتكثير الخصوم، واستنزاف الطاقات والأذهان والتفكير، وسبيلك الوحيد إلى العزلة!
الوعي أيقونة وضّاءة! ليس له علاقة بشهادة المرء أو منصبه! الوعي شيء مختلف، هو نور في القلب والعقل، نفاذ في البصيرة، نباهةٌ في الذهن، يصقله خبرات مؤلمة، قراءات موسعة، تأملات ومحاكمات عقلية، مقارنات ومقاربات، احتكاكات مباشرة!
توقفوا عن التسميات العاطفية، أخبروهم أن كلمة "المعاقين" ليست عيبًا أو عاراً يتجنبون استخدامه! الأدهى أن من يضلل التسميات هم من ذوي التخصص! سموا الفئات والأشخاص بأسمائهم الصحيحة!
أعتقد أن على الإنسان أن يكون له جانب تطوعي من حياته، يعمل بلا مقابل وبلا مصلحة، وإذا كان الدافع هو رجاء ما عند الله فهذا أعزُ وأعظم، حين نقوم بهذا العطاء فنحن نزكي أنفسنا، وننفع محتاجينا ومجتمعاتنا، ونسهم في انتشار الأخلاق الفاضلة كالرحمة والوفاء والود والعطف والمشاعر الطيّبة.
على الأستاذ الجامعي أن يتخلّى عن فكرة القداسة، وأنه مصدر المعلومة الأوحد! اليوم ومع تدفّق القنوات المعرفية بإمكان الطالب في موضوع محدّد أن يعرف أكثر من الأستاذ! وهذا يحتّم عليه التواضع وإدارة هذه المعارف والإفادة منها واستثمارها وتحفيزها وربطها مع التطبيقات الميدانية.
والذي ألحظه دائماً في رسائل الماجستير أن مبررات اختيار الباحث لمنهجه مفقودة، في العادة يذكر نوع المنهج، وأحياناً يستشهد بمرجع مقتضب، لتعريف ذلك المنهج ويسكت! لكنه لا يذكر دوافع اختياره لهذا المنهج تحديداً ولماذا هو مناسب لطبيعة دراسته، وهذا السؤال الذي يرافق القارئ الناقد عادةً!
أعتقد أنه من الضروري للأستاذ الجامعي أن يقوم ببناء علاقة إنسانية وطيّبة مع طلابه ومع الإداريين في مؤسسته التعليمية، إن التعالي والغرور والزهو بالشهادات لا تعبر إلا عن نفس مأزومة، وثقة ضعيفة، وسلوك لا يمت إلى العلم الحقيقي بصلة! #جامعات
كلما زاد الإنسان علمًا، واكتمل عقلاً، تمسّك بأصوله، وحافظ على مبادئه، وافتخر بتراثه، ووثق في البيئة التي نشأ فيها.
وعلى النقيض، إذا قل علم الإنسان وانخفض وعيه، اهتزت ثقته، وتنصل من عاداته وتقاليده، وتبرأ من قيمه، وتنكّر لمرباه، وكان عنده استعداد لتغيير أي شيء، حتى لهجته!
ألحظ أن بعض الناس عنده علم غزير، ومؤلفات عديدة، لكن تأثيره وتأثير علمه في المجتمع شبه معدوم! وأسأل دائماً عن سر هذه الشخصيات!
هل التأثير مرتبط بالقبول من الله؟ هل الأمر له علاقة بصدق النوايا؟! هل له علاقة بالمجتمع والجمهور وذائقته؟ هل العمق في الطرح يحجب الانتشار وينفّر المتلقي؟!
عندي قناعة راسخة أن الذي يمضي وقته في التفاهات الصغيرة، والمماحكات والمناكفات الشخصية الجانبية، لن يجد متسعاً من الوقت للاستراتيجيات الكبرى. حياتك تستحق أهدافاً عظيمة، وهذا الذي يميّز الناس بعضهم عن بعض، تجعل منهم قاده، تجعلهم متبوعين لا تابعين! (إن العظائم كفؤها العظماء)
في غياب "الدفاع" تفويت على المستمعين فرصة التعلم كيف مرّت إجراءات البحث، وما هي مبررات اختيار الباحث لبعض الإجراءات، أو طرحه لبعض الأفكار! أجدها فكرة غير معقولة أن يعمل باحثٌ على بحث مدته سنوات وفي النهاية لا يعطى الفرصة للكلام عن بحثه وتقديم تبريراته وقناعاته!
أحياناً، من المهمات الجليلة عند الاستاذ الجامعي هي طرح الأسئلة فقط، وتحريك المياه الراكدة، وتحفيز الطلبة على المشاركة في النقاش والأراء، ليس شرطاً أن يملك الأستاذ إجابات لكل القضايا التي تطرح! كون الطالب يخرج من القاعة وهذه الأسئلة تعتمل في ذهنه فهذا إنجاز أكاديمي وفكري معتبر!
أدرّس في مجال الإعاقات، وأعطي محاضرات وتنظير، لكني أجزم بأنَّ دروسي لن تكون أبلغ من دروس عائلة لديها معاق! خذوا الدروس الحقيقية من هناك! ولو كان الأمر سهلاً وميسراً لأشركت الآباء والأمهات في محاضراتي!
للباحثين:
في المقابلات، دائماً ابدأ الأسئلة الافتتاحية والتمهيدية بـ "المفاهيم"،لا تسأل عن تلقّي دورات أو تدريبات أو تتكلم عن أهميات أو معوقات ما لم تسأل عن المفهوم في ذهن المشارك أولاً!
"ما مفهوم .... في رأيك/ذهنك؟"
اختلاف المفاهيم يمكن أن يكون مادةً دسمة للتحليل والنقاش!
التغيّرات الاجتماعية في السعودية موضوع هام يستحق الدراسة والتفصيل من قبل الباحثين! طرأت أمور على المشهد الاجتماعي هي مثار أسئلة (البواعث، التأثيرات، التبعات، الارتباطات، علاقات الأشياء ببعضها).
في جزئية التعليق على الدراسات السابقة، لا تكتفي بمجرد ذكر أن دراستك "اتفقت من حيث الهدف"، أو "اختلفت من حيث العينة والأدوات"، هنا فرصتك لتقديم رؤية نقدية عما استعرضته من الدراسات السابقة. كلمة "التعليق" أعم وأشمل من مجرد تبيان "الاتفاقات والاختلافات"! #البحث_العلمي
أن تجتهد في تحضير مادة ثم تقدمها للطلاب، ثم تشعر بعد ذلك أنك مددتهم بمعلومات جديدة، أو أكسبتهم خبرة، أو على الأقل خرجوا بمدارك أوسع، أو فتحت لهم أبواب البحث والتقصي، أو تركت لهم الأسئلة حية في أذهانهم! هنا فقط ينتابك شعور الرضا والإنجاز وتغمرك السعادة! #جامعة #تحضير #بحث
من تربّى على العزة، لن تقبل نفسه المذلّة،ولن تسوقه إلى موطنٍ يشعر فيه بالمهانة،ولن تطأ قدمه مجلساً تُداس فيه الكرامة. فربّوا أطفالكم على العزة والنزاهة والأنفة وعدم الخضوع، إلا لله سبحانه وتعالى،ازرعوا فيهم الثقة وقول الحق، مع الالتزام بالآداب والقيم والاحترام في القول والعمل.
تعاملوا مع أرواح البشر بلطف ورقّة وحنّية، ربما خلف هذه الأجساد الظاهرة أمامكم ثقة اهتزت، أو كبرياء تحطّمت، أو روح خُدشت، أو خبرة مؤلمة، أو تفكير مضغوط يكاد أن يتفجّر! .. هذه أشياء خفيّة وهذا مكمن خطورتها! #تعامل
تأثير البيئة على الإنسان كبير جداً، وقد تكون هي السبب الرئيسي في نجاحه أو فشله! من أراد النجاح فليعانق الناجحين، ويدرس تراجمهم، ويتبع أثرهم، ويعرف طرائق تفكيرهم! من يفعل هذه الأمور يكون التنقل بين النجاحات والإنجازات أمرٌ طبيعي في حياته، بل ربما تأصّلت كصفة من صفات شخصيته!
إذا فعلت المعروف في أناس ثم خابت فيهم الظنون،فلا تندم ولا تأنب ضميرك أو تجلد ذاتك، واحذر أن تغيّر منهجك الطيّب.أنت قمتَ بما تفرضه عليك تربيتك وتنشئتك، وما أملاه ضميرك الحي،وما أوجبته نخوتك وشهامتك،"فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،واعلم أن فضائل الخير في مجتمعنا معقودة عليك وعلى أمثالك
في علاقاتك الاجتماعية، اجنح إلى العفويين ففي عوالمهم تجد النقاء والطهر، العلاقة معهم تضفي على حياتك سعادة!
في مقابل هؤلاء، هناك أناس جُبلوا على حساب��ت الشر وافتراض الظنون السيئة قبل كل شيء، المصلحة الشخصية عندهم مُقدمة على كل اعتبار، البعد عن هؤلاء صفاء وراحة بال! #صداقة #علاقات
كمال العقل عند الإنسان مقرون بنبذ المبالغات، المبالغة في التوصيف، المبالغة في نقل الخبر، المبالغة في الإطراء، المبالغة في الذم، المبالغة في الحب، المبالغة في البغض! إن أحب منعه ثقل عقله من أن يلتمس الناس عنده خفة أو نقص، وإن كره منعه تمام عقله من الظلم والجور والتجني والتشويه!
من المسؤول عن دق الأسافين بين الرجل والمرأة في هذا الفضاء التقني؟أما آن لهذه الحرب العبثية أن تقف؟هل من خطاب راشد يعيدهم لجادة الصواب،يخبرهم ألا غنى لطرف عن الآخر، يذكّرهم أن العلاقة تكاملية، وليست تضاد، وأنها مبنية على الرحمة والاحترام والوئام! وأن أقدس مؤسسة اجتماعية هي الأسرة!
آمنت أنَّ الكلمة الطيّبة سهم من سهام التوفيق، وأنَّ لها وقعُ السحر الفتّان على القلوب، وأنّه لا يُهدى لها إلا من رَجُحَ عقله، وطَهُرتْ سريرته، وأدركَ تأثيرها ومآلاتها! " #رقي #كلمة_طيبة #تربية #أدب
تأثير البيئة على الإنسان كبير، وهي السبب الرئيسي في نجاحه أو فشله! من أراد النجاح فليعانق الناجحين، ويجالسهم ويسلك مسالكهم، ويدرس تراجمهم، ويتبع أثرهم، ويعرف طرائق تفكيرهم! من يفعل يكون التنقل بين النجاحات والإنجازات أمرٌ طبيعي في حياته، بل ربما تأصّلت كصفة من صفات شخصيته!
ما زالت الروح التقليدية سارية في الأبحاث، تقليد في العناوين والأفكار البحثية! يتكرر موضوعات الفرق فقط في المكان الذي طبقت فيه الدراسة أو الفئة المشاركة! ليت الجهد والتعب يصرفان لتنمية التجديد والإبداع، ولتغطية مناطق مجهولة غاب عنها المتفحّص وتحتاج من يكتشفها ويستخرج لنا كنوزها!
للباحث:
إذا كتبت عن فكرة، فأَشْبِعها وتعمّق في جوانبها، عليك أن تروي ظمأ القارئ وتعطّشه نحوها، لا تمر عليها مروراً سطحياً، ولا تتحدث عنها حديثاً مبتوراً يترك القارئ بلا أجوبة!
القاعدة؛
إما أشْبِعها أو لا تتناولها!
مع الخبرة وزيادة العمر يصبح لدى الإنسان مرونة ولياقة نفسية في استقبال الكلام! الكلمة الجميلة يفرح بها ويعقّب عليها ويثني على صاحبها، والكلمة النابية الجارحة يمررها كأن لم تُسمع، يفوّتها أشبه بحصان يقفز الحواجز! يدرك بهذا أن المغزى هو التعثير والإسقاط والحرف عن مواصلة المسير!
أعظم انتكاسة -يمكن أن تشاهدها في حياتك- هي انتكاسة المفاهيم! حين يعدون الخوف حكمة ورويّة، وقوة الرأي جفوة، والشجاعة تهور، والكرم إسراف وتبذير، والبخل توفير واقتصاد، "والبربسة" دراسة وتفكير! ..
هذه نكسة موجعة، سمّوا الأشياء بمسمياتها الصحيحة!
#مفاهيم
ما وجدت أنفع لكتابة الأبحاث العلمية من القراءات الموسعة! يجد الباحث فيها روحه وأنسه وسلوته، وهي مَظِنةُ الفائدة والوزن العلمي الثقيل. الذي لا يقرأ سيجد نفسه أمام تحدٍ كبير إذا شرع في الكتابة العلمية!
مع الخبرة وزيادة العمر يصبح لدى الإنسان مرونة ولياقة نفسية في استقبال الكلام! الكلمة الجميلة يفرح بها ويعقّب عليها ويثني على صاحبها، والكلمة النابية الجارحة يمررها كأن لم تُسمع، يفوّتها أشبه بحصان يقفز الحواجز! يدرك بهذا أن المغزى هو التعثير والإسقاط والحرف عن مواصلة المسير!
وجدتُ أن النظر في الجوانب الإيجابية عند الآخرين وبيان أفضالهم والثناء على ما فيهم من الخير يدل على سعة الأفق والاستيعاب ووفرة العقل وزكاء النفس وصفاء النوايا، وفيه بعدٌ عن ضيق العطن وحصار لنوازع الشر داخل الإنسان!
كلما زاد الإنسان علمًا، واكتمل عقلاً، تمسّك بأصوله، وحافظ على مبادئه، وافتخر بتراثه، ووثق في البيئة التي نشأ فيها.
وعلى النقيض، إذا قلَّ علم الإنسان وانخفض وعيه، اهتزت ثقته، وتنصل من عاداته وتقاليده، وتبرأ من قيمه، وتنكّر لمرباه، وكان عنده استعداد لتغيير أي شيء، حتى لهجته!
في حديثك مع النفوس المتكلَّفة تشعر وكأنك تخطو في حقل ألغام! تخشى من كلمة تنفجر، أو فكرة يساء فهمها، أو طرح يحوَّر يُفهم على غير مراده. إن من العلاج والحكمة لمثل هذه المجالس هو البعد!
"ففي الناس أبدال وفي الترك راحة!"
ما وجدت أنفع للإنسان من "التركيز" للإنجازات الكبيرة الحقيقية، لا أقصد البسيطة! أعتقد أننا بحاجة ماسة لاكتساب مهارة "التخلي!"، كل مهمة لا تصب في تحقيق مشروعك الأعظم، أنت محتاجٌ للتخلي عنها! وإن بدت هذه المهمة إيجابية أحياناً وفيها "تكسّب" مؤقت!
ما وجدت أنفع لكتابة الأبحاث العلمية من القراءات الموسّعة! يجد الباحث فيها روحه وأنسه وسلوته، وإن كتب أمتع! وهي مَظِنّةُ الفائدة والوزن العلمي الثقيل. الذي لا يقرأ سيجد نفسه أمام تحدٍ كبير إذا شرع في الكتابة العلمية! #بحث #أكاديميا
ومن أمثلة الاسترسال الجدلي والربط بين الفقرات والجمل:
قد يظن ظان أن ....
وربما نشأت فكرة ....
وربما طُرح جدل .....
ولطالما أُثيرت نقطة حول ....
وربما ارتفع سؤال عن ....
وقد يفهم البعض ....
ومن الخطأ الظن ...
ومن الصواب / غير الصواب الاعتقاد ....
وهكذا
والأمثلة كثيرة!
يعجبني طبع الوفاء! أن تبقى وفياً للبيئة التي نشأت فيها، للمكان الذي درجت فيه طفولتك، للأطفال الذين كنت تلعب معهم! للأصدقاء، لزملاء الدراسة! لمن مد لك يد العون وقت حاجتك! الوفاء أصالة وقيمة عالية، ونور وجمال للشخصية!
حافظ على جذوة الطموح في داخلك، ولا تتنازل، يحدث أحياناً أن يكون لديك حلمٌ محدد، ثم تعترض تحقيقه صعوبات وأزمات وهفوات، تهز الثقة، وتكدر الصفو، وتعيد التفكير، لا تستسلم وجدد الانطلاقة، وتشبث بأحلامك!
اذا غامرت في شرف مرومِ
فلا تقنع بما دون النجومِ
أنا أعجب من حملة التزهيد في الشهادات! التي تعرض بين الفينة والأخرى! نصيحة، لا تسمع لمن يزهّدون في الشهادة ويعتبرونها "ورقة"! بعض الوظائف لن تفتح لك أبوابها إن لم تحمل الشهادة، ولو ملكت مهارات الكون! هي باختصار مفتاح الوظائف، وإن كمّلتها بتعزير المهارات والخبرة فهذا نور على نور!
الدنيا رحبة واسعة، وفيها دروب ومشارب مختلفة، هي لا تقف على صديق رحل، أو مشروع فات، أو مال خُسر، أو فرصة وظيفية ما تمت! الذي يتضايق يسيء إلى نفسه أولاً، ولا يحسن الظن بالله، ولا يعرف حقيقة الدنيا ورحابتها، تعويضات الله تبهرك وتؤكد لك أن الدنيا فرص وكثيرة .. لا تيأس!
صاحب القراءات المكثّفة يكون استدعاؤه للكلمات من الذاكرة سهلاً ويسيراً، تضمحل عنده الوقفات والفصلات بين الجمل، يستطيع التنويع في المفردات، ولا يكرر! ويكون أقدر في توجيه مسارات الكلام!
#لغة
كل وظيفة في هذه الحياة لها جانب أخلاقي، هذا الجانب يجب أن ��كون المرتكز الذي تنطلق منه في عملك! قبل هدف "التربح المادي"، أو "الترقي الوظيفي"، أو حتى التفكير بأي مصلحة أخرى! إن نجحت في الجانب الأول "الأخلاقي" ستكسب أمور كثيرة أولها "دينك وضميرك" وأشياء أخرى لن تخطر ببالك!
أن تجتهد في تحضير مادة ثم تقدمها للطلاب، ثم تشعر بعد ذلك أنك مددتهم بمعلومات جديدة، أو أكسبتهم خبرة، أو على الأقل خرجوا من عندك بمدارك أوسع، أو فتحت لهم أبواب البحث والتقصي، أو تركت لهم الأسئلة حيّة في أذهانهم! هنا فقط ينتابك شعور الرضا والإنجاز وتغمرك السعادة! #جامعة #بحث
إن من الخطأ في حق نفسك أن تجالس من يضيّقون الكون في عينيك، الشكوى حديثهم، والتذمر طريقتهم، والفرص الكبيرة عندهم أضيق من خرم أبرة! جالس من التفاؤل منهجهم، ويشعرونك أن الدنيا رحبة، والأرزاق وافرة، والفرص كثيرة، هؤلاء لهم تأثير حقيقي عليك وعلى حياتك! وليس أثر معنوي فقط!
ومن الأعمال الجليلة التي يمكن أن يقوم بها إنسان هو تعليم الناس، علّمهم معلومات،مهارات،خبرات، أعطهم مما أعطاك الله! إذا منّ الله عليك بتعليم أو خبرات انقلها لغيرك فهذا من العطاء، البذل ليس مقصوراً على الأموال، احذر أن تموت وهذه المعلومات والمهارات في داخلك لم يستفد منها إلا أنت!
ينصح أهل الإنجاز دائماً باستغلال أول ساعتين بعد استيقاظك من النوم لتخليص مهامك الأساسية اليومية، وذلك بسبب صفاء الذهن وقوة النشاط. الصباحات دائماً مباركة! "بورك لأمتي في بكورها" #صباحيات
من الأدب في الحديث ومجالسة الناس أن تبيّن أنَّ لكلام المتحدث أهمية وقيمة، ولو كان الموضوع الذي يتحدث فيه بسيط جداً! هذا الأسلوب يعكس رقيّك وتربيتك وأخلاقك، لا تسفّه ولا تحتقر كلام الناس ولا أفكارهم!
آمن بقدراتك وبقوتك وبأحلامك، لا تتنازل أبداً عن حلمك، ابحث عن كل سبب وكل وسيلة توصلك إلى هدفك، واعلم أن بحثك وسيرك نحو هدفك يكسبك أشياء أخرى على دربك، واصبر على التحديات والصعاب، فالطريق نحو الأهداف الكبيرة ليس مفروشاً بالورود، هذه قاعدة حياة! #هدف #حياة
بعضهم يعتقد أن المجال الأكاديمي هو مجال أفلاطوني مثالي في أخلاقه وسلوكياته! والحقيقة أنه مجتمع مثل المجتمعات الأخرى، فيه الأتقياء الأنقياء وفيه أيضاً من تصرفاته لا تختلف عن تصرفات أسفه السفهاء أو يقوم بمشاغبات تشبه مشاغبات الأطفال! لا تستغرب هذا! "بل أنتم بشرٌ ممن خلق"
بعض الناس مجبول على نقل مصائب المجتمع، والكوارث التي تحصل، والأخبار السيئة، ليس لتفكيره ولا لعيونه حظ في جماليات الحياة!
أخي؛ مجتمعنا ليس بدعاً من المجتمعات؛ بل فيه الخير والشر، من عهد آدم إلى قيام الساعة، ومن عوّد نفسه على شيء اعتادت عليه، وانعكس أثر هذا على نفسه وعلى من حوله!
للطالب الجامعي؛ لا تفرّط في معدلك الأكاديمي، فهو مستقبلك، المعدل العالي يفتح المجال لفرصٍ أكثر، والمتدني يجعل فرصك محدودة، وربما معدومة! #اهلا_بالعام_الدراسي