"من أحب أن يثبت على دينه إلى أن يلقى الله فليلزم الصلاة ولا يضيع منها فرضًا واحدًا، وليجعل صلاته مُقدّمة على كل شغل، فيقوم لها إذا حضر وقتها، ويُرِي ربه تعظيم أمرها في حياته .. قال ابن مسعود : "من سرّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات،حيث ينادَى بهن"
تكاد أفعال الشخص وكلامه تُفصح عن شرف نفسه وطهارة قلبه، وإن القلب إناء خفيٌّ والجوارح من اللسان وغيرها مغراف لها، فإذا أردت أن تعرف ما بإناء قلب المرء؛ فانظر إلى مجموع أقواله وأفعاله!
"وما مِن دابةٍ في الأرض إلاّ على الله رزقُها"
أتأمَّل كيف لأحدنا أن يقلق على رزقه بعد هذه الآية؟
كيف له أن يقلق على شؤون حياته وأمره كلّه ومستقبله وهو يعلم أنه بيد الله؟
يعلم أن الله بيده الخير كلّه، ولن يُقدّر له إلا كل خير يسير في صالحه"
"وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن س��لني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه"
- اللهمّ هذه المنزلة♥️
قدر كل شيء حلو بحياتك حافظ عليه كثر ما تقدر احيانا من كثر ما نفكر باللي نبيه و نحتاجه ننسى نحمدالله على اللي نملكه و بين يديننا ، الحمدلله حمدًا كثيرًا🩵
" أنا وّياك على الحلوة والُمرة "
هالسطر اللي ينكتب ووراه مشاعر كبيرة ولحظات حُلوه والسبب يرجع لوجود شخص " مناسب " بالحقيقة والمعنى والكلمة والله أن قلبي معاك مليااان سَرور ومسّره وإنك عُمر يوم العمر مره
مع الثقافة المُنتشرة من حولنا في تضخيم قيمة الإنجاز علينا أن نُذكِّر أنفسنا دومًا بتحقيق التعبُّد لله في إنجازاتنا ومساعينا، وأن الإنجازات الحقيقية هي تلك التي احتسبنا فيها الأجور وخُضنا غمارها طلبًا لرضا الله، وأن الذي يسير إلى الله يكون في ربحٍ دائم وإن كثُرت من حوله العثرات
أحب السائرين إلى الله، كُلٌّ بطريقته، كُلٌّ يتعبّدُ بما تفيضُ عليه روحه
هذا بحُبه للناس، وهذا بعطائه، وهذا بابتسامته، وهذا بإيمانه، وهذا بطريقة عيشٍ سليمة
أحب من ينظر للحياة بمنظور إلهي تمامًا، في كل حركةٍ وسَكَنْة يرجو بها وجه الله
"لا تدري لعلَّ الله يُحدِث بعد ذلك أمرًا" كمية الطمأنينة بالآية عجيبة، تؤكد لك أنَّ الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة قد لا تتوقَّعها، فاصبر، لأنَّ الله من أسمائه "المُعطي"، يهبك ويعطيك ما لا تتوقَّعه وما لا يتصوَّره عقلك، وتذكَر دائمًا أنَّ الله إذا أعطى أدهش
والله لا شيء يعدل الاطمئنان,الذي تناله بعد أن تخلع من قلبك التعلّق بالأسباب الدنيوية، وتوقن حق اليقين أن الأمر كله بيد العزيز الحكيم, وأنه إذا شاء شيئًا وقدّره فما الخلق إلا وسائل تجري من خلالهم إرادته
تعوَّذوا بالله من موت الحياء؛ فإنَّ انسلاخه من القلب يُهوِّن على صاحبه القبائح، ويُقحمه مستنقع الفضائح، لقد كان نبيِّنا ﷺ أشدَّ حياءً من العذراء في خِدرها، فإذا رأى شيئًا يكرهُهُ عُرف في وجهه، فاقتدوا به، ولا تقتلوا الحياء بغير سكينٍ.
صالِح العُصيمي❤️
ْ
سئل ابن تيمية : كيف أصبحتَ ؟
فقال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل
ذنوب قد سترها الله عليَّ
فلم يُعيرني بها أحد من خلقه
ومودة ألقاها في قلوب العباد
ﻻ يبلغها عملي !❤
'لله قول الإمام أحمد: «وإني لا أثق إلا برحمتك» أي لا أثق بشيء من أعمالي الصالحة، لا أثق بشيء مني, وكل ثقتي بأن تشملني رحمتك التي وسعت كل شيء، ولا تتركني لنفسي، فأهلك
أصون العلاقة وأحوفها بضلوع صدري وأعطيك اكثر مما تعطي أشيل همك قبل تشكيه وأفرح بفرحك دبل هذا كله يكون ريش طاير في حال إنك "هوّنت شي يعنيني أو ما قدّرت مكانتك عندي"
قال صلى الله عليه وسلم
{ من أصبح منكم آمناً فيِ سرِبه، مُعافى في جسده، عنده قوتُ يومِه، فكأنما حِيزتْ له الدُّنيا }
اللهم إنّا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك ، وجميع سخطك
" دَرّب نفسك على اسْتِشعار النِّعم "
يُصبح العبد ويُمسي في زحام من النعم فيعميه الشيطان عنها، ويبصره ببلاء واحد ليتذمر منه، وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته.
قليلٌ دائم خيرٌ من كثير منقطع، خاصّة في العبادات المتيسّرة لنا:
الذكر وأذكار الصباح والمساء، نصاب القرآن قراءة وحفظ وتدبر، قيام الليل، السنن الرواتب، الصيام، الصدقة، الإحسان برسالة أو بكلمة طيبة، مقطع قصير نافع، وأبواب الخير لا حصر لها لمن أراد.
بعيدًا عن كل شيء : ما دمت تُصلّي فروضك في وقتها فأنت بخير، ما دمت في كل ليلة تضع رأسك على وسادتك وتتذكّر أنك لم تُقصِّر في الصلوات الخمس فأنت في أمـان من الله! كل ما ينقصك من الدنيا له عوض و أجور و تكفير للسيئات، إلا التقصير في الفرائض هو الابتلاء الذي ليس له عوض ولا بديل.
"والله الإنسان مايبي من الدنيا غير سلامة قلبه ويكون في المكان اللي يحبه لايضّر ولا أحد يضّره، اللهم أرزقنا السماحه و الذكر الطيب و سلامة الصدر بعيدًا عن الدنيا ومافيها"
#حبيت_اقول
"عن دفء الدعوة النبوية: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
حين تجترّها من أعماقك؛ مُستشعرًا تفويض أمورك لله بصغيرها وكبيرها!
حاشاه سبحانه أن يضيّع عبدًا توكّل عليه🤍"
إذا حسّيت أن ما عندك إنجازات خلال يومك
فـ مُجرّد ما تنام و أنت مو مشارك في غيبة أو نميمة هذا إنجاز ، أنك ما ساهمت في وجع قلب شخص هذا إنجاز ، أنك ما فرحت لحزن غيرك هذا إنجاز ، أنك تحاول تسعد اللي حواليك لأن فرحتهم من فرحتك هذا إنجاز
كل هذي إنجازات عجز عن فعلها غيرك