هلا يا خاطرٍ في خاطري من خيرة الخطَّار
تقبِّلك الجوارح شرّع البيبان مسروره
يحيِّيك الخفوق اللي بيوتك في مداه كبار
حللت أهلاً بدارٍ تحسب إنها عنك مهجوره
تل قلبي من محله لارعى الطرف الحور
الحواجب سود والموت فالنجل الوساع
رمش عينه يوم يغضي على الخد العفر
غيمة ٍتضفي وتحجب طرف شمس الشعاع
دوّر الخلاق وجهه على دورة قمر
من شعاعه راح قلبي ضياع ٍ في ضياع
عسى دربٍ خذت رجلك عليه اقفايه و معواد
يفيض من النبات ويجري الما العذب بعروقه
مداهيله مراويح السحاب وغاية النشّاد
وظلٍ يرسم اشكال الطيور العابره فوقه
شعوري يوم اقصّر خطوتي واطوّل المقعاد
شعور اللي طرق باب البخيل وضاعت حقوقه