مِنْ أَيْنَ لِلإِنْسَانِ هَذَا الغُرُورُ, وَالحِجَارَةُ الَّتِي رَفَعَ بِهَا أَبْرَاجُهُ مِنْ خَلْقَ اللهِ? لِيَتَوَاضَعْ قَلِيلًا, مَا دَامَ عَاجِزًا عَنْ خَلْقَ أَصْغَرِ زَهْرَةٍ بَرِّيَّةٍ تُنْبِتُ عِنْدَ أَقْدَامُ قَصْرِهُ. فَبِمُعْجِزَتِهَا, عَلَيْهِ أَنْ يَقِيسَ حَجْمَهُ