حين تسمع خطاب الضيف في 7 أكتوبر تدرك كم كان حالماً، كم كان متعشماً حين وجه نداءً للفلسطينيين في الضفة وفي ال48 وفي الشتات، كيف لا يتعشم وهم من رفعوا شعار "حط السيف قبال السيف وإحنا رجال محمد ضيف"، كم كان متوهماً في أمة ميتة يخذله فيها القريب قبل البعيد.
على الرغم من قناعتي إن مثل