واحد وثلاثين عاما من الغِياب يا حبيبي
إلا أنك كنت حاضراً دائما
أعلم أن الاستسلام لم يكن خيارك
كنت ترفع سلاحك
وتقول حي على الجهاد
عزيزي جدي
لن يكفيك رثائي
و لا دموع والدتي وهي تروي
كيف قتلت أمامها
برصاصتين في رأسك
و لا كل الخيوط التي خيّط فيها جسدك
بعد سرقة أعضائك
1992.6.9