رجل مُسن يختصر الحياة بقصيدة ، مقطع يكسر القلب 💔

ترانا على سود الليالي وساع صدور لو إنّها ما خلّت كل شيٍّ على حلّه ما نبلش ليا منّه حصل فالأمور أمور نعقد الحبل بوجيه الأيام و نحلّه

لولا الخطا ما صار للصح قيمة و لولا وجود الصح كان الخطا دام والصاحب اللي له معزّة وشيمة نحذف خطاه خلاف ونقول قدام

من معطيات التجارب واختصار الكلام أنجح عقول الخلايق فالزّمن أربعه من فضّل الصمت لا زادت هروج الأنام ومن ينثر الطّيب لا شاف العرب تجمعه ومن شاف زلّة رفيقه في طريقه و شام ومن برّ في والدينه .. برّه بينفعه

كل دربٍ تحسب إن ما فيه غيره فيه غيره لا تعلّقها على شورٍ .. عطاك الله بداله

يالله إني في ذراك من الخطا والهفوة ومن مقامٍ ما يوقّر صاحبه ويصونه

رخيص الطبع مرساه الرخيص لو جاه من طيب الفعايل غمامه

والله إن القلب شفقٍ على بعض الأمور بس عندي عزّة النفس .. حاجة ثانية

وأنا أحبك ومن قلبي أحب وماني بمحدود ولو إنّي ما أحبك .. كان ليه أزعل وأتشرّه ؟

تعيش المواقف ما تحلل مع الاجساد "دفنا النشاما ،، ما دفنا جمايلها "

على شباك ليلك ما لمحت إشراق مضى عمري سهر وتقول لي بدري

ديارٍ سكنها واحدٍ في الحشا موجود عسى صادق الوسمي يعانق مرابعها

تصبّر لو إنّ الصبر مرٍ على راعيه مصير الزمان يقفّي بـ حلوه ومرّه

يالله .. إني في ذرا وجهك الرّحب الرحوب من صواديف الزمان و صكاتها الموجعة

الكرامة غالية .. والنّفس حُرّة من تراخصها رخص عند الخليقة

معك ما شلت في صدري حزن مثقال من ذرّة معك حتى العُمر لا ضاق .. تفسح له تعاليلك

نقصر خطاوينا على الدرب المعيب والماقف اللي يبهج الخاطر .. نقف

الله يكفّينا صواديف الأقدار ونلقى السّعد في مقبلات الليالي

أنا في رجا اللي رد يوسف على يعقوب يردّك ولو " ريحة قميصك " تكفيني

مدام لي حيلة صبرت وتحمّلت وإن قلّت الحيلات حيل الله أقوى