وهناك من ينتهك حرمات الله في خلواته، ولا يزال مؤمنا تقيا في أعين الناس، فيتغير لأجل نظراتهم ويوهم نفسه بالتغيير، ولا يمكث إلا وقتا ضئيلا حتى يعود كما كان عليه، ذلك لأنه لم يتغير ابتغاء وجه الله، ولم يخش الله حق خشيةٍ، فَوضع اعتبارا للناس الذين لا يشاركونه فهلك