إن اللّٰه إذا وهب عبده فراسة النفاذ إلى خفايا الصدور. وفلتات الأعين، فقد أكرمه بنعمة عظيمة لكنها ممزوجة بالألم؛ إذ يُدرك بواعث السلوك، ويرى تنافر الظاهر مع الباطن، ويُصبح مضطرًا إلى التعامل مع كل هذا، غير أن هذه النعمة تفتح له باب الرحمة،فيكون أرفق بالخلق، وأعمق تعاطفًا
أكثر المشاعر إيلامًا، وأشد الانفعالات لسعًا، هي تلك التي تكون منافية للعقل الشوق إلى الأمور المستحيلة والحنين إلى ما لم يوجد أبدًا والرغبة فيما كان يمكن أن يكون وأسف الفرد على عدم كونه شخصًا أخر
دائمًا تبدو هادئًا، وكأن ما يحدث حولك لا يعنيك، لكنك لست كذلك، أنت بطريقتك الخاصة تقاتل بكل قوة، وإن لم يستطع الآخرون أن يروا ذلك أعان الله قلبًا فاض بما لايستطيع شرحه، فصمت