يَكَادُ الشَّوْقُ يُنْطِقُنِي وَلَكِنْ
يَرُدُّ القَلْبَ عَنْكَ الكِبرِيَاءُ
ويحمِلُنِي الحنِينُ إليكَ دوماً
ويمنعُنِي من البَوحِ الحَياءُ
وكمْ أرجُو اللقاءَ وأشْتَهِيهِ
وأخشَى أنْ يُبعثِرَني اللقاءُ
فَرفْقاً يا شقِيقَ الرُّوحِ إني
ذَوَىٰ قلبي وأَعيَاهُ الجَفاءُ