تواصل هذه المبادرة؛ في نشر ضوئها، وبث نبضاتها؛ الساعية إلى تبسيط معلومات، وتصحيح اتجاهات، ومعالجة اختلالات، وبأسلوب سهل مختصر، حتى تكون دافعة للتعلم الذاتي، ومثيرة للتقدم الشخصي، والرقي الاجتماعي.
كشاف المبادرة:
من روابطها:
وأخيراً؛ بعد سنوات من العطاء التعليمي (39) عاماً؛ سوف انتقل إلى حياة جديدة، ومرحلة هادئة ومريحة، وبروح متقدة؛ لا تعرف الكلل، ولا الملل، ولا الضجر، ولا الفراغ.
إنها عمر جديد؛ لعبادة خاشعة، وأعمال صالحة، ومغامرات ناضجة، وصناعات قادمة.
#ماعقوبه_التحرش_برايك الجلد بالسوط، الغرامة المالية، حفر قبور، حضور جنائز، حفظ أجزاء من القرآن الكريم، تقديم خدمات اجتماعية تطوعية؛ كتنظيف الشوارع.....
أما السجن فيسبب للسجين احباطات نفسية، واكتساب سلوكيات سلبية، والتألم من نظرات المجتمع السلبية.
انتشرت بين شبابنا شيلات قبلية؛ فيها ترديد لأوهام الكرم والغزو المزيف، وكذا قتل الذيابة، مع ترديد: يا محزمي، ويا عصابة رأسي.
فهذه لها تأثير على مستوى العاطفة، واتجاه التفكير، حيث تغذي مستمعها برسائل عنصرية وتعصبية، مع نظرة دونية لغيره، وإلغاء لواجبات المواطنة، وحقوق الأخوة.
@AJELNEWS24
كلما قل عدد الطلاب في الفصل الدراسي؛ كلما اكتسبنا جودة تحصيلية، وقوة تعليمية، وقيمة تربوية مرتفعة.
وإذا زادت الأعداد؛ صعب معها الانضباط، واختل التقويم، واستشرى الإهمال.
جرم شنيع؛ أن يقع أحدهم في مصيدة التقسيط، لهدف ترفيهي، أو لسد حاجة، وقد تسقطه العروض، لكنه سيكبل بالفوائد، والسعر الرفيع.
وسيعاني على مدى طويل، وقد يعجز عن التسديد، ليرمى بالسجن، مع لظى الغم والعجز، بينما لو ترك التشوف إلى المفقود، واستغنى بالموجود؛ لما وقع في هذا المنزلق الخطير.
تورمت اليوم الدياثة؛ وظهرت بأشكال مبتذلة، كمن يخرج محارمه بملابس ملفتة، أو يقبل بعملهم في بيئة وضيعة، أو ينشر مقاطعهم ليزيد من الشهرة والدعاية.
وهي مؤشر على ضياع الغيرة، وسقوط الرجولة، وفي الحديث: (لا يدخل الجنة ديوث).
وفاة أقدم مريض في رعاية بيشة؛ عن عمر ٤٤ عاماً، والذي كان طريح الفراش ٣٢ عاماً، صابراُ محتسباً، وراضياً مبتسماُ، دعواتكم له بالرحمة والغفران. والفوز بأعلى الجنان.
لا يغتر أحدنا بالألقاب العلمية، ولا بالنياشين العسكرية، ولا بكلمة: صاحب الفضيلة، الفخامة، الشياخة، الريادة...؛ والتي هي رمزية تبجيلية، لا قيمة لها عند الله تعالى، ولن ينفع صاحبها سوى أخلاقه الرفيعة، وأعماله الجليلة، وآثاره الجميلة.
الأصل للمرأة؛ هو القرار في بيتها، والقيام بتربية أبنائها، ورعاية أسرتها.
لأن ذلك يؤدي إلى استقامة أمورها، وصلاح حياتها، ونجاح الأمة في الحفاظ على تماسكها، وبناء قوتها.
ماشاء الله.. تبارك الله.. لا قوة إلا بالله.
بفضل الله تعالى، ومنّه وكرمه؛ نال الابن/ هاشم درجة الماجستير في الهندسة الإنشائية، من جامعة شيفيلد في إنجلترا، وهو مبتعث من جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
جعلها الله عوناً على طاعته، وسبيلاً لرضاه، ونفع به البلاد والعباد.
مع هذا الوباءالذي طال وجال؛انشغلنا عنه بالماديات،وحرصنا على الاحترازات،ومتابعة الاحصائيات
أهملنا العلاج الفعال،وهو الاستغاثة برب الأرض والسموات،(فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكم قست قلوبهم).
تعالوا من الآن؛نكثر التضرع والدعاء؛حتى يرتفع البلاء،(فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).
جاءتني امرأة أمام صيدلية في جدة، وقد تلبست الفقر والبكاء، لتقول: أريد مائة ريال لعلاج ابني المريض،قلت: أذهب لزيارته، ثم أخذه للطبيب،قالت: خلاص أشوف غيرك، ثم ولت هاربة.
ذكر الصيدلي أنها تداوم أمامهم يومياً، وحيل المتسول خادعة، وطرقه كاذبة، وسيلقى الله تعالى، وليس في وجهه مزعة لحم.
علاج التحسس من كلام الناس؛يكون بالتعالي والتسامي،وتقوية المصدات بقوة الثقة،ودرع السكوت،وسلاح التجاهل،ومعك دوماً هذا السراج المنير:(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).
فالنقد واللوم،والغيرة والحسد،حراك بشري لن يتوقف،ولو كنت عالي السمات،ومكتمل الصفات.
لكل شخص نقاط قوة؛ كامتلاك صلابة، أو حيازة طلاقة، أو إجادة نصوص، وتحليل أرقام.
فهذه وغيرها؛ نكتشفها من ملاحظة الانفعال، وارتكاز الاتجاه، وما يجذب النفس من أفكار وأعمال.
وكل نقطة قوية؛ تحتاج إلى ممارسة وتطبيق، وتنمية وتطوير، حتى نكتسب التقدم، ونظفر بالصمود وبالصعود.
(وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله):
آية عظيمة تغرس في كيانك الرضا والقناعة، وتسكب في نفسك الهناء والراحة.
آية سوف ترويك إذا عطشت، ولن تجد معها توتر ولا قلق، ولاهم ولا كدر، ولا ضيق ولا ألم.
فالذي يسكن في كوخ وعشة، لا يختلف عن الذي يسكن في قصر وفيلا، ينامان على أي فراش؛ ويستيقظان، ويأكلان لسد الجوع؛ ولكن بميزان، وأي سيارة توصلهما للمكان المراد.
أما الذي يفرق الحال بينهما؛ ففي الرضا والقناعة، وفي سلامة النفس، وراحة البال.
#شخصية_العام_غامد_2017 رجل الأعمال/محمد بن سعيد الغيلاني،عمل مساعداً للملحق الثقافي في جنيف،ورئيساً لبلدية عتيقة،ومديراً للشؤون المالية بوزارة البترول.عضو في جمعية الأطفال المعوقين بالرياض،مؤسس لجمعية البر في بالجرشي،داعم دائم للجمعيات الخيرية في المملكة،بنى العديد من المساجد.
من تربى على الكرامة، واحترام النفس والناس؛ فلن يرضى بالذل، ولن يعيش مهاناً.
ولن تراه بمواقف الخنوع والخضوع، ولا بمجالس الفسق والامتهان، بل سيكون عالياً فوق السحاب، وساطعاً عن نجمة الجوزاء.
انحرف العمل الإرشادي في مدارسنا عن مهامه الرئيسة، إلى برامج توجيهية كثيرة، وأعمال ورقية كثيفة، مما أضعف الخدمات الإرشادية الفردية، وأزاح الجودة عن ممارساته اليومية.
رأيت اليوم مبكراً في جدة؛ ثلاث فتيات صغيرات، أحدثن سلوكاً وضيعاً، وعبثاً شنيعاً؛ مع سيارات تسابقت لإركابهن؛ ثم ركبن مع إحداها.
موقف أليم؛ يفصح لنا حالة الأسرة، وحجم القيم، ومستوى الجذور التربوية التي يعيشون بها.
ومن فقد الحياء؛ فسيبرز منه الفساد، ولن يجد إلا البوار والخسران.
كنا بالأمس لا نتوقف عن الإسراف في أكل اللحوم، وعمل المفطحات، والتي قد ترمى بقاياها مع المخلفات.
وها نحن اليوم؛ نعاني من ارتفاع أسعارها، وغلاء أثمانها، فما وقع التبذير في كثير؛ إلا هدمه، وأفسد حياة أهله.
رأيت عصر الجمعة على شاطئ جدة مشاهد مبهجة،منها: أفراد أسرة اتجهوا نحو القبلة، يدعون الله تعالى رجاء ساعة الاستجابة.
وفيه حرص النساء على النقاب واللباس الساتر، وكذلك عندما أذن المغرب؛ سارع أغلب مرتاديه إلى التجمع وأداء الصلاة.
وعلى الرغم من كثافتهم؛ إلا إن المكان بقي مرتباً نظيفاً.
لا تسأل متى يأتي الرزق:(وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها).
ولا تسأل متى تأتي العافية: (وإذا مرضت فهو يشفين).
ولا تسأل متى يأتي النصر:( ألا إن نصر الله قريب).
ولا تسأل متى تأتي السعادة:(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).
بالرغم من تميز المجتمعات القروية بقوة الترابط، وتماسك القيم؛ إلا أنها مانعة للتقدم، ومعيقة للتطور.
فالحسد مشكلة دائمة، والطمع ركيزة قائمة، يغذيها الهوس بالأرض، والعشق للمكان.
ولا يمكن أن تجمع بين الأصالة، والحياة المعاصرة؛ مالم تكون النفوس باذلة، والعقول راقية.
#دمج_الصفوف_الأولية
فيه تعود على المعاملة الأنثوية اللطيفة،وجنوح الطلاب نحو سلوك الميوعة والأنوثة
فالتربية التي يشرف عليها الرجل؛تعطي جانبا قوياُ في بناء شخصياتهم
ومن تجارب الدول؛ستعاني المعلمة من تمرد الطلاب،ومن ضبط سلوكهم
بينما في شرعنا:يفرق الإخوة في المضاجع،فكيف ذلك بغيرهم
@Nawaf_g4
@CtTweetsME
منطق الأخ العملاق/نواف، ومن جاء بعده من الرجال الطحاطيح، يطبق العمل بحديث نبينا عليه الصلاة والسلام:(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)، وحديث: (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد...)، فرج الله عنكم كدر الدنيا، وكرب الآخرة.
لا يعالج الفقر بسلال غذائية محددة، ولا بمساعدات مالية محدودة، لكنه سينتهي في تأمين وظيفة، أو في تيسير مشروع في التجارة؛ يسد الاحتياج، ويخفف من المعاناة.
فهل لدى الجمعيات الخيرية عناية رئيسة؛ تجعل الفقير من المنتجين، بدلاً من انتظاره المساعدة؟!
أشاهد يومياً بعد أذان الفجر؛ امرأة تقود رجلاً كبيرإً في عمره؛ ليؤدي الصلاة، حتى إذا انتهينا منها؛ أخذته ورافقته.
لتؤكد لنا؛ أن في النساء من هي أكثر وفاء ونبلاً، وأعذب نفساً وروحاً، وأرقي تضحية وبذلاً.
في شهر شعبان لهذا العام 1440هـ: تزوج من السعوديين: (4436)، وو��ع الطلاق في: (4035)، أي بنسبة 91% ، وهذا مؤشر خطير لابد من الوقاية والمعالجة.
أسباب الطلاق النفسية:
النعيم النفسي بعد الطلاق:
تلبي هذه النبضات؛ حاجة الإنسان المتزايدة للمواضيع النفسية، والتربوية، والاجتماعية، والتي سوف تكون دافعة للتعلم والتبحر، ومحفزة على العمل والتطبيق.
كشاف النبضات:
من مواقع النبضات:
#النساء مطلب مساواة المرأة بالرجل كذبة بيولوجية، (وليس الذكر كالأنثى)، فالمرأة تختلف عن الرجل في الجسد، وفي بنية الدماغ، فلايمكن إحلال المرأة مكان الرجل في أي عمل، بل للمرأة استعدادات تؤهلها للقيام بدور في الحياة خاص بها، وللرجل استعدادات تؤهله للقيام بدور آخر في الحياة خاص به.
#مهندسون_عاطلون_تحت_خط_الفقر وفي بلادنا المليئة بالمشاريع الضخمة، والشركات المتخصصة، التي يعمل فيها أكثر من (200) الف مهندس وافد.
أين الخلل،وماهي الحلول ؟!
إننا بحاجة إلى ثقة رب العمل في المهندس السعودي، وأن يعطيه الفرصة لإثبات نفسه،مع أهمية تطويره فنياً، وتحفيزه مادياً.
تناولت النبضات بعض المفاهيم النفسية، والحقائق التربوية، والمسلمات الاجتماعية؛ والتي تتفق مع الضوابط العلمية المعتبرة، وتسير وفقاً للمسار الوطني، والمنهج الإسلامي الصحيح.
وهي تنشر في العديد من منصات التواصل الاجتماعي،كاليوتيوب، وهذا كشافها:
يدمر الصحة النفسية للإنسان إهمال الجانب الروحي؛من خوف ورجاء،وصلاة وصيام،وأدعية واذكار.
وكذلك الأفكار السلبية؛ التي تخنق الفرد،وتعيق حركته ونشاطه.
كما يدمرها؛ العلاقات السيئة مع الآخرين،والتي تشغل التفكير،وتأخذ الاهتمام.
وهناك: التغذية الرديئة،وإهمال العمل،وضعف الحركة والرياضة.
{فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون}:
آية مزلزلة؛ تجعلنا نحاسب أنفسنا؛ على كل أقوالنا، وجميع أفعالنا.
آية مؤلمة؛ تدفعنا إلى مراجعة أنفسنا، وتقويم جميع تصرفاتنا.
آية مخيفة؛ تلزمنا بدراسة خطواتنا؛ فهناك من يراقبنا، وهناك من سوف يحاسبنا (جل في علاه).
ما أسرع أن يقال فلان؛ انتقل إلى رحمة الله تعالى.
وما أسرع أن تجهز جثته، ويصلى عليه، ثم يدفن وينسى.
ما أسرعها من نهاية، فالحياة حلم، لا يوقظنا منه إلا الموت.
#هل_النقاب_عاده_ام_عباده بل شعيرة إسلامية،لها أجر وثواب،وستر وعفاف،وصيانة من الزلل،وحماية من الضرر،ووقاية من الخطر.
وعندالرجل:سبب لغض البصر،وراحة للنفس،وحماية للدين،ونقاء للتفكير.
أما السفور فهو كبيرة تناقض الفطرة،وتخل بالمروءة،كما هو وسيلة لثعالب الذكور الخادعة،وذئابهم الجائعة.
الذي يفك الأسلاك المربوطة دونما تهييج.
والذي يفتح كيس الخبز دونما تمزيق.
والذي يمتلك المشي خلف عجوز أو مريض صاعد الدرج.
فهذا شخص ثابت ورزين.... وانس إنك تقدر تثيره أو تستفزه. 😂
صليت الفجر بالأمس في مسجد بشرق جدة، ولما أقيمت الصلاة؛ أراد المؤذن إماماً يؤمهم، فلم يتجاوب الحضور للإمامة.
وهذا يعود إلى رهبة الإمامة، وعدم الثقة بالصوت، أو في حفظ الآيات، وسلامة القراءة، مما يشعل بالنفس توتراً وارتباكاً، وهذا لن يتلاشى إلا بالحفظ، والتدرج، والتدرب، والتكرار.
مع تقدمنا في العمر؛ تحدث تغيرات كثيرة، كاستيقاظ الضمير، وذلك للشعور بقرب الرحيل.
كما تنخفض النرجسية، وتقل السلوكيات المعادية، ويختل النطق والفكر، وتزداد الحساسية.
ولذلك نحن بحاجة إلى كثرة الأعمال الدينية، والممارسات الرياضية والاجتماعية، التي تجعلنا لا نشعر بقرب النهاية.
من أقوى أسباب الألفة بين الناس: المجاملة، بحيث نساير غيرنا بلطف ولين، واحترام وتقدير؛ حتى نكسب القلوب، ونوجه العقول، ونقوي العلاقات.
ولكن في حدود المعقول، ولا مجاملة على خطأ، ولا موافقة على باطل، بل لابد من الصراحة والمصداقية.
ريح دماغك؛ من صاحب العقل المقفل؛ الذي يتعنت في قوله، أو يتصلب في فعله، فهو لا يسمع بياناً، ولا يريد صواباً، ولا يقبل حواراً.
ليقطع بذلك وصالاً، ويحدث فجوة، ويبني جفاء، وقد يتنامى الخلاف إلى غل وأحقاد، وعراك وعدوان.
من يراقب جسمه بشكل مبالغ فيه، أو يتصور إصابته بمرض جسمي، أو يخاف من مرض خطير؛ فهذا واقع في اضطراب التوهم المرضي.
وهو يحتاج إلى كف وساوسه، وقمع توهماته، فلا يقف عندها،بل يتجاهلها،ويشغل فراغه، مع الاستماع لمخاوفه، وعدم الاستخفاف بتخيلاته.
شاع بين الجنسين؛ الملابس التي تظهر العورة، بهدف إثبات الذات، ولفت الانتباه، أو لخلل بالهوية الجنسية، أو لغرض السوء والفحشاء.
وكل مصاب بهذا؛ يحتاج إلى اهتمام بالإيمان، وحرص على العبادات، مع بيان وحوار، وتفريغ للمكبوتات.
وإذا لم يستح من الناس؛ فالله تعالى؛ أحق أن يستحيا منه.
حاورت بالأمس شاباً في جدة، حاملاً سيجارة، قلت: سمومها تذهب ضياء وجهك، فقال: ادع لي يخلصني منها، ثم قلت؛ وعتاب آخر من محب؛ عن قصة شعرك الملفتة؛ لا أراها لائقة، فأجاب: وهل هي حرام؟
قلت القزع منهي عنه، ومثله لبس الشورت، قال: إنك أول مناصح لي، ثم شكرته على صدره الرحيب، وتقبله الجميل.
يكره الناس مجالسة صاحب القلق الدائم، أو كثير الانتقاد، أو الحساس من الكلام والتصرفات.
وكذا غريب الأفكار، والمتصلب في الرأي، أو القاسي في الكلام، أو الموسوس الشكاك، أو الحقود الحسود، ومن يحب الإيذاء، ويميل للعدوان، ولا يجيد التعامل، وتقديم الاحترام.
دخلت بالأمس محلاً لبيع الشيشة ومتطلباتها، فلاطفت بائعها اليمني بقولي: أريد معرفة استخدامها، حتى اشتري منك إحداها، فقال: إنها لا تصلح لك، واحمد ربك؛ أن قد حماك منها.
قلت: إذا كنت تدرك أضرارها؛ فإنك تأثم في توفيرها، قال: نعم ابتليت ببيعها، وادع الله تعالى أن يبعدني عنها.
لن تسلم من الوقوع في صديق مزيف؛ غير صادق في قوله، ولا في فعله، ولا في مشاعره.
فعلاقته مبينة على المكر والخداع، وقائمة على الحسد، والأنانية، وتحقيق المصلحة.
فهذا تقطع العلاقة معه فوراً، فالبقاء معه؛ سوف يدمي قلبك، ويلوثك بالرديء من صفاته.
#لاتجعلو_السفهاء_مشاهير فقد طاشوا في أقوالهم،وشطحوا في أفعالهم،بتصوير السفاهة والتفاهة، ونشر البلاهة والبذاءة.
وهم يعتقدون أنهم أصحاب فكر ثمين، وطرح متين، وما علموا أن البصيرة فيهم مطموسة، والمعرفة منكوسة، والفضيلة مقلوبة، (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
مع تقدم العمر للإنسان؛ تحدث له تغيرات في الأعضاء، وفي المزاج، فيزداد النسيان، ويتدهور الإدراك، مع حساسية وهياج، ورغبة في الانعزال.
لكن الزيادة في الأعمار؛ يجعلنا نستمتع بالخيرات، وتتضاعف معها الحسنات، ومن الأحاديث النبراسة: (خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا).
برزت اليوم لدى بعض المتزوجات؛ عزوف عن الإنجاب، أو تأخيره، بحجة إكمال الدراسة، أو ممارسة الوظيفة، أو هروباً من تحمل مسؤولية.
بينما الأمومة أمر غريزي، وطبع فطري، وهي أعظم هبة خصها الله تعالى بها المرأة، ففضلها عظيم، وأمرها جليل، وثوابها كبير.
تقع التوترات، وتحدث الاستفزازات؛ بين الآباء والأبناء، بسبب كون الآباء يريدون إحكام السيطرة، والأبناء يريدون الاستقلال.
بينما العلاج الفعال؛ يأتي في جودة الاستماع، وحسن الاقناع، مع ضرورة رضوخ الأبناء؛ حتى ينالوا الثواب، ويسلموا من الشقاء والخسران.
#مقترحات_لتعليم_افضل_للابتدايي التوسعة في حفظ القرآن الكريم؛مما سيغير حياتهم بصورة إيجابية،كما سيطوّر المدارك،ويرفع من الذاكرة،ومن مستوى الفهم والاستيعاب والتركيز،ومن القدرة على النطق باللغة العربية.
كما سيضفي عليهم القوّة والثبات،والسعادة والطمأنينة،فضلاً عن الحسنات العظيمة.
قد يتوقف الشخص عن قول الحق، وذكر الحقيقة؛ وذلك خشية من آثارها، وخوفاً من تبعاتها.
وقد يجامل، ويداهن، لكي يكون آمناً مقبولاً، بينما لا تصلح الأحوال، ولا تضمحل الأخطاء؛ إلا بذكرها، وبيان صوابها.
على أن يتم ذلك بالأسلوب الأمثل، وفي الزمن الأنسب، والمكان الأفضل.
يخطئ من يعتقد؛ أن النعيم يبقى ويدوم، أو أنه إذا حافظ على دينه؛ ستبتسم له الدنيا، وينهمر عليه الخير.
بينما المؤكد أنه لن يسلم من ألم وضيق، وبأساء وضراء، لأن الدنيا دار عبور وابتلاء، ونقص واختبار، والصابر فيها؛ سينال أعلى الجنان،(سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
من صيدلية التربية:
إذا كذب ابنك: وفر الأمان. وإن عاند: احتضنه. وإن تشاجر: يعتذر، ويحرم اللعب فترة. وإذا غضب: يتوضأ. أو أدمن لعبة: يخصص لها وقتاً. وإن مص إصبعه، أو قضم أظافره، أو أكثر الحركة: يشغل بنشاط. وإن أهمل دراسته: نتواجد معه، ونقدم محفزات. وإن أهمل الصلاة: يشجع، ويدعى له.
التسبيح له شأن عظيم،فهو يرد القدر:(فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).
وهو علاج لضيقة الصدر:(ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون.فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين).
وكل المخلوقات تلهج يومياً بالتسبيح:(تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن،وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده).
(البيتوتي) شخص مريح ومرتاح،وسالم من القيل والقال،ومن وجع الرأس،ومقابلة الثقلاء،ومن طوارق الليل والنهار.
تجده يوفر المادة،ويهتم بالتربية،وقضاء الوقت في قراءة أومشاهدة هادفة،أوهواية ناجحة،أو تقوية للعلاقة بالله تعالى.
وقد يصاب بالترهل والكسل،والجمود الفكري،ولن يسلم من نقص الخبرات.
البنت المحتشمة؛ لا ترى منها إلا السواد الكالح، واللباس الفضفاض، والتي لن تجذب الأنظار، ولن يتعرض لها الأشرار.
عكس البنت المتبرجة؛ التي تزاحم الرجال، وقد خلعت الحياء، ولبست الإغراء، ولن تجني من ذلك؛ سوى الإيذاء، وحمل الأوزار، وثقل الآثام.
الغيرة الزائدة مشكلة هدّامة، تعني حب التملك والسيطرة، ومصاحبة الألم والتعاسة.
وعلاجها في الإفصاح عن العاطفة، وإيقاف المقارنة، والرضا والقناعة، وإشغال التفكير بالأمور النافعة.
ما أبشع قصات الشعر وصبغاته؛ وما أقبح تقليعات السقوط وأشكاله؛ من وشم وتاتو، وبنطال مقطّع وفسفوري، ولبس لأقراط وأساور، وخواتم بكل الأصابع.
إنها لا تحمل ذرة من جمال، ولا قيمة بها للإنسان، ولن تجد في الحريص عليها؛ خلق الحياء، ومن لا يستحي من الناس، فلن يستحي من الله تعالى.
يقف وراء كل مشكلة واضطراب؛ فكرة خاطئة، قد يتشبث صاحبها بها، ويصر عليها، مما يؤثر في إدراكه، وانفعاله، وسلوكه.
وهذا يحتاج إلى مقنع مؤثر؛ يفتت الخطأ، ويبين الصواب، سواء بالحوار والمناقشة، أو بالتشجيع على القراءة والسماع.
هناك اتجاه متزايد؛ نحو الاستفادة من المواضيع المرتبطة بالمهارات، وكذلك المتعلقة بالحاجات والمشكلات، لتأتي هذه المبادرة؛ بطرح علمي رصين، وسهل مختصر بسيط، مما يجعلها ذات قيمة نافعة، وفي مواضيعها أهمية دافعة.
كشاف المبادرة:
من روابطها: