يارب خذني إلى الأماكن التي أُحب بطريقةٍ تليق بهذا العمر من الإنتظار, أن تنتهي خطواتي بنهاياتٍ تستحق, أستريح فيها للأبد من السير
وأن يكون ما مضى من الحزن كافٍ لئلا يُعاد مرةً أخرى.
دافئة جدًّا فكرة أن يكسر أحدهم إحدى قواعده لأجلك، كمَن يكون طبعه الصمت لكن حينما تكون أنت جليسه، يتحول فجأة لأكثر إنسان ثرثار في العالم، شعور صادق ودافئ جدًّا، شعور أنك استثناء.
أنا آسف لأنك تريد القليل من الظل وأنا كنت شجرة عظيمة الظل كثيرة الثّمار، لأنك تريد زهرة واحدة وأنا حقل أزهار ليس له نهاية، لأنك تريد يدًا تُربت وأنا كل مافي داخلي يربت، ولأنك تريد نجمة وأنا كنت مجرة وكونٌ كامل، آسف لأني كنت كثير جدًا عليك.
كنت أستعجب قدرتي على كتمان كل هذه الأشياء المؤلمة التي تحدث في داخلي، قدرتي على التناسي والتجاوز السريع، الثبات الذي أبدو عليه بينما أتحطم كل يوم في هدوء تام.